«شارلي إيبدو» تُسرع وتيرة التدخل الفرنسي في جنوب ليبيا

القاهرة - | الثلاثاء 20 يناير 2015
يرى الخبير الاستراتيجي الفرنسي ميشال غلاي أن عملية عسكرية فرنسية في الجنوب الليبي باتت وشيكة.
وتأتي هذه القراءة التحليلية في مقابلة لغلاي عبر الهاتف مع وكالة أنباء «الأناضول»، رغم مرور أيام قليلة على استبعاد الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند فكرة القيام بتدخل عسكري في ليبيا في مقابلة مع محطة «فرانس انتير» الإذاعية، بتاريخ الخامس من يناير الجاري، أي قبيل الهجوم الأخير على صحيفة «شارلي إيبدو»، الأربعاء الماضي في باريس.
وينظر غلاي إلى «مجزرة باريس» على أنها أفضل تحضير للرأي العام الفرنسي لعملية عسكرية بهذا الحجم، مما يجعل «الجنوب الليبي في مرمى الأهداف العسكرية الفرنسية أكثر من أي وقت مضى».
لكن الخبير الفرنسي يرجح ألا تبدي باريس أي حماس أو قدرة على المضي في هكذا عملية بمفردها، لحاجتها إلى دعم توفره الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا في المقام الأول، حيث إن مثل هذه العمليات تستوجب وسائل كبرى لا تقدر القوات الفرنسية لوحدها على تأمينها.
غلاي لا يستبعد أيضًا أن تشمل العمليات العسكرية الفرنسية إلى جانب ليبيا، منطقة أقصى الشمال المالي ونيجيريا والصومال حيث تنشط جماعتا «بوكو حرام» و«الشباب»، فضلاً عن مناطق صراع أخرى تضم بدورها جماعات مسلحة، ويلفت أن «كل ذلك سيتم بموافقة من مسؤولي هذه الدول مع انتفاء احتمال الحصول على دعم عسكري من الجيوش المحلية».
عملية برخان التي أطلقتها فرنسا العام الماضي ضد الجماعات المسلحة في منطقة الساحل وجنوب الصحراء الكبرى، قرب الجنوب الليبي، قد تواجه بناء على ما تقدم أكبر تحدٍ لها إذا ما اعتبرنا أن عملية محتملة بهذا الحجم ستكون الأكبر من نوعها منذ انطلاق العملية برمتها في غرة أغسطس 2014.
ويضيف غلاي لافتًا إلى أن «المنجز من عملية برخان لحد الساعة، تمثل في السيطرة على المنطقة الشمالية من النيجر والتشاد قرب الجنوب الليبي»، وجرى ذلك من 20 إلى 27 ديسمبر الماضي بدعم من «المجمع التكتيكي» (جي تي دي إيست) التابع لقوة برخان والقوات التشادية والنيجيرية التي تتلقى الأوامر من قاعدة «ماداما» بالنيجر.
وكل ما سبق قد يمهد لتدخل عسكري فرنسي - دولي في ليبيا، حيث ينشط كثير من الجماعات المسلحة، كما يخلص غلاي في تحليله.

منذ هجوم باريس والاجتماعات لاتتوقف, اوروبا تحاول التقرب مع روسيا وحل مسكلة اوكرانيا لجرها لليبيا, اميركا بدات تغض النظر عن الاخوان ودعمهم وقتلهم ابو انس مؤشر كبير, الاعلام الغربي وصفحاتهم ليس لديهم الا ليبيا واخبارها, نبيل العربي في لقاء مع البرلمان الاوروبي امس. الامر حسم فقط ساعة الصفر لا احد يعلمها, حسب راي بسيط من الان الى شهر اربعه سيحدث التدخل