منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقيقة الحرب على سورية... والرد المطلوب

اذهب الى الأسفل

حقيقة الحرب على سورية... والرد المطلوب Empty حقيقة الحرب على سورية... والرد المطلوب

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 23, 2015 8:56 am


د. بسام أبو عبد الله

كثيرون وقعوا في فخ إستراتيجي عندما اعتقدوا أن ما يتعرض له سورية منذ سنوات هو مجرد صراع داخلي بين سلطة، ومعارضة، وكانت تحليلاتهم وقراءاتهم تارة للتضليل، وتارة أخرى لزيادة التشرذم، والانقسام بين السوريين أنفسهم تذهب نحو القول: إن تمسك الرئيس الأسد بالسلطة هو السبب، وإن عدم قدرة النظام السياسي على الإصلاح يتطلب تدمير الدولة، ومقوماتها، حتى لو كان بالاشتراك- والشراكة مع الأعداء التاريخيين للشعب السوري، وقضاياه، وأن التحالف السوري الإيراني، ودعم المقاومة سبب آخر، وقدم هؤلاء عبر منصاتهم الإعلامية البترودولارية تحليلات، وتنظيراً حول هذه المفردات، أو غيرها من المفردات الطائفية، والمذهبية كأسس لتحليل حقيقة الصراع القائم، والمستمر، ولكن أياً منهم لم يتجرأ، وغير مسموح له أن يتحدث عن (إسرائيل) كأحد أكثر الأطراف استفادة مما يجري في سورية، وضد شعبها، وجيشها، ومقومات الدولة والصمود، لا بل إن بعض المرضى النفسيين ممن سموا أنفسهم (معارضة) كان يهلل- ويكبر بعد كل غارة صهيونية، أو بعد كل استهداف من الإرهابيين القتلة لمواقع الجيش العربي السوري، ويطلق تسميات وأوصافاً على هذا الجيش البطل عبر منصات الوهابية الإعلامية في قطر، أو السعودية، أو تركيا ضمن إطار الحرب النفسية التي كانت تستهدف سورية دولة وشعباً وجيشاً.
إن ما أصبح مكشوفاً، ومفضوحاً بالأدلة، والقرائن هو أن الحرب العالمية على سورية لها عدة أهداف منها:
1- ضرب العمود الفقري لمحور المقاومة المتمثل بـ(سورية)، تمهيداً لضرب حزب الله لاحقاً، وإيران تالياً.
2- تأمين استقرار، وأمن إسرائيل لفترة طويلة، بعد أن أصبح وجودها مهدداً بتنامي قدرات المقاومة، وسورية، وإخفاقها في الحروب التي خاضتها منذ حرب تموز/ 2006.
3- تفتيت، وتقسيم المحيط الحيوي للكيان الصهيوني على أسس مذهبية وطائفية وإتنية بحيث تتحول فيه إسرائيل إلى قوة كبرى في المنطقة أمام صعاليك يتزعمون إمارات- أو دويلات- أو مشيخات أو كانتونات متناحرة تتلاعب بها إسرائيل كأحجار الشطرنج وفقاً لمصالحها وبما يخدم استمرار كيانها التوسعي العنصري الذي ثبت أنه لا يريد السلام مطلقاً.
4- وقف التمدد الإيراني، والوجود الروسي على شواطئ المتوسط من خلال التحالف مع سورية القائم منذ عقود، ولهذا كنا نرى أن جزءاً مهماً من (المعارضة السورية) المُصنعة وهابياً- وإخونجياً كانت تركّز في خطابها السياسي دائماً على مهاجمة إيران وروسيا، وكل حلفاء الشعب السوري التاريخيين، وتجلس في حضن أعدائه، وما يسمى (الائتلاف) نموذج لهذه القوى العميلة المرتبطة بالمشروع الصهيوني الوهابي العثماني الجديد.
- إن طبيعة القوى التي تحالفت في الحرب على سورية تشي بوضوح عن حقيقة ارتباطها، وتحالفاتها المشبوهة فالمجموعات الوهابية بحكم عقائدها، وممارساتها ومصادر دعمها متحالفة عضوياً مع الكيان الصهيوني، فاستمرار بقاء الكيان الصهيوني، وديمومته يعني أوتوماتيكياً استمراراً لوجود مشيخات النفط وحياة لها، وأما المجموعات الإخونجية فإن ارتباطاتها التاريخية وممارساتها ودورها المشبوه في الحرب على سورية كشف بشكل صارخ التعهدات التي قدمها للمشروع الصهيوني الغربي مقابل إيصالها للسلطة بما في ذلك بيع الأرض- والعرض في سوق النخاسة الدولي، وترافق ذلك مع وجود للزينة لمجموعات تتلحف بالشيوعية، واليسار، والتقدمية كستار لحقيقة عمالتها، وارتباطاتها التي أظهرتها كقوى منافقة دجالة، تتلاعب بالألفاظ والتعابير لتمرير الكلام المسموم وتضليل الرأي العام، ومحاولة التلاعب به.
- إن حقيقة الحرب على سورية هو أنها حرب صهيونية بأدوات محلية وإقليمية ودولية وكل يبحث عن مصالحه فيها، لكنها في النهاية جاءت لتخدم استمرار كيان الاحتلال، وأمانه واستقراره وكل الذين خاضوا هذه الحرب يرون أن قوة إسرائيل هي قوة لهم ودعم لهم وتحالفات المنطقة والداخل السوري يجب أن تقرأ من خلال هذا المنظور.
السؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الرد المطلوب بعد انكشاف حقيقة هذه الحرب وأدواتها وأهدافها؟
1- تعزيز التحالف العضوي بين أطراف محور المقاومة، وتحويل كلام الرئيس بشار الأسد في صيف عام 2013 عن فتح جبهة الجولان لتحريرها أمام المقاومة الشعبية وضمن هذا الإطار يجب العمل على تدريب، وتحضير فصائل المقاومة الشعبية السورية لضرب أدوات المشروع الصهيوني (النصرة – داعش وغيرها) وتصفية العملاء والتحضير لحرب تحرير شعبية واسعة يشارك فيها كل أبناء الشعب السوري.
2- تقوية ثقافة الشباب السوري باتجاه تجذير قيم المقاومة والشهادة كطريق للانتصار وليس المقصود بقيم المقاومة العمل المسلح فقط، إنما العمل الإعلامي والسياسي والثقافي والنشاط الاجتماعي وتعزيز قيم الانتماء الوطني والقومي والقيم الأخلاقية السامية والروحية للشعب السوري.
3- تطوير خطاب المعارضة الوطنية باتجاه الانسجام مع الحالة الشعبية الصاعدة وتغليب الحالة الوطنية على الحالة الحزبية والحسابات الشخصية والانتهازية والأنانية، مع حق المعارضة في تقديم رؤاها الوطنية والسياسية بما يتفق مع تاريخ سورية ونضالات شعبها وتضحياته وليس مع مصالح الخارج وقواه الإقليمية وأموال البترودولار.
4- رفع مستوى الأداء الحكومي والخدمي للناس الذي يشكل العصب الأساسي لإمكانية صمود الشعب وجيشه ومقاومته ومكافحة الفساد ذلك أن الفاسدين هم جزء حيوي من مشروع الصهاينة في الداخل لضرب مقومات صمود المواطن السوري.
وما دامت حقيقة الحرب على سورية قد كُشفت وفُضحت فإن على كل القوى السياسية أن تختار جبهتها ومحورها وانتماءها ولم يعد هناك مجال للتهاون واللعب على الألفاظ والفذلكة هنا وهناك فإما خيار المقاومة الشعبية بأشكالها كافة، وخيار الوقوف خلف الجيش العربي السوري لنسف إرهاب الوهابية والإخونجية الصهيونية وإما خيار مزبلة التاريخ وما أكثر من سقط فيها إلى غير رجعة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى