بيان بعثة الامم المتحدة للدعم بليبيا

جولة جديدة من الحوار الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع

تعلن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن نيتها الدعوة إلى انعقاد جولة جديدة من الحوار السياسي الليبي الذي تيسره الأمم المتحدة في جنيف هذا الأسبوع، وتأتي هذه الدعوة في أعقاب مشاورات مستفيضة مع جميع الأطراف الليبية.

وإضافة إلى المسار السياسي الرئيسي الذي انطلق في مقر الأمم المتحدة بجنيف يومي 14 و15 كانون الثاني/يناير 2015، ويستأنف يوم الإثنين 26 يناير 2015، يجمع مسار منفصل يبدأ لاحقاً هذا الأسبوع ممثلين للمجالس البلدية والمحلية من مدن وبلدات من جميع أنحاء ليبيا وذلك لمناقشة تدابير بناء الثقة وسبل تنفيذها.

وتخطط البعثة للبدء في مسارات أخرى في مرحلة لاحقة. وتشمل هذه المسارات ممثلين عن الأحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية والقبلية الليبية علاوة على الجماعات المسلحة.

وتناشد البعثة جميع الأطراف الليبية والمشاركين المدعوين التعامل مع هذه المباحثات التي تهدف إلى إنهاء الأزمة السياسية والأمنية التي تعاني منها ليبيا بروح الانفتاح والمصالحة التي تسترشد بالمصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي.....
===================

توفيق الشهيبي
وصول المشاركين في الحوار لجنيف وهم نفس الحاضرين الجولة السابقة اضافة لاحمد العبار الذي لم يتمكن من الحضور المرة الماضية.

استئناف حوار جنيف الاثنين.. والبداية بـ«الأطراف السياسية»
تبدأ، الإثنين، بمقر الأمم المتحدة بجنيف، جولة جديدة من الحوار الليبي، بعد أن عُقدت الجولة الأولى خلال الفترة من 14-16 من يناير الجاري.
وذكرت مصادر لـ«بوابة الوسط» أن أطرافًا مشاركة في الحوار غادرت مطار تونس (قرطاج)، الأحد، باتجاه مدينة جنيف.
وأفادت بأن جلسات الحوار ستتواصل، الإثنين والثلاثاء، بين الأطراف السياسية التي شاركت في جلسات الجولة الأولى، ثم ستنضم إليها الأطراف الممثلة للمجالس البلدية في الأربعاء والخميس المقبلين.
يذكر أن حوار جنيف يشمل أربعة مسارات هي: المجالس البلدية المنتخبة، والتشكيلات المسلحة، والتيارات والأحزاب، والنسيح الاجتماعي (مشايخ وأعيان القبائل والمناطق).
وقال أحد النواب المشاركين في الحوار، لم يرغب في ذكر اسمه، إن الأطراف المشاركة في الجولة الأولى من الحوار عقدت خلال وجودها في تونس جلسات نقاش أكدت خلالها على عدم ممانعتها في نقل الحوار إلى داخل ليبيا في مراحله اللاحقة.
وطلب المؤتمر الوطني العام، المنتهية ولايته، في قرار له الأسبوع الماضي نقل الحوار إلى ليبيا، مقترحًا مدينة غات مكانًا له كشرط للمشاركة فيه. إلا أن الناطق باسم المؤتمر، عمر حميدان، قال لـ «رويترز» الإربعاء الماضي، إنَّ المؤتمر أوقف الحوار الذي ترعاه الأمم المتّحدة، بسبب ما وصفها بأنها «أعمال عنف جديدة قامت بها الحكومة المعترف بها دوليًا». وأضاف أن المؤتمر «لن يشارك في أي حوار لا داخل ليبيا ولا خارجها».

الجرد صلاح البكوش يدعو إلى مقاطعة حوار جنيف ويصفه بـ«المشروع الفاسد»
دعا عضو حزب السويحلي «الاتحاد من أجل الوطن»، الارهابي صلاح البكوش، إلى مقاطعة حوار جنيف ووصفه بـ«الفخ» وبـ«المشروع الفاسد».
وقال مخاطبًا مجموعة ممن يرفضون الحوار في مدينة الكيان السرطاني الهجين والميز العنصري المصراتي الارهابي «لسنا ضد الحوار ولكننا ضد حوار مُبهم لا نعرف من ورائه وما أهدافه»، مضيفًا أنّ المبعوث الدولي برناردينو ليون وافق في البداية على مدينة غات مقرًا للحوار ثم دعا إلى عقده في جنيف.
ويرأس الحزب عضو مجلس النواب عن مدينة الكيان السرطاني الهجين والميز العنصري المصراتي الارهابي الارهابي عبدالرحمن السويحلي الذي عُرف بموقفه المُتشدِّد من حوار جنيف.
واعتبر الارهابي البكوش أنَّ الهدف من اختيار جنيف للحوار هو «إبعاد المحاورين الذين يمثِّلون طرف 17 فبراير عن وعائهم الشعبي ليكون سهلاً على ليون الضغط عليهم، وهو ما لم يفهمه من ذهب إلى جنيف من المحسوبين على المؤتمر» حسب قوله، لكنه أكَّد على أنَّ «المؤتمر الوطني هو الممثل الشرعي لثورة فبراير».
وتساءل الارهابي البكوش عما الذي يفعله عمداء مجالس البلديات في جنيف بما فيهم المجلس البلدي في لمدينة الكيان السرطاني الهجين والميز العنصري المصراتي الارهابي ؟، ودعا «الثوار» إلى عدم الذهاب إلى جنيف قائلاً: «إنَّ ذهابهم إلى جنيف هو بداية لاعتبارهم خارجين على القانون والتمهيد لزجهم في السجون».
ومن المُقرّر أنْ تبدأ الجولة الثانية من الحوار الليبي في جنيف غدًا الاثنين بمقر الأمم المتحدة بعد أنْ عُقدت الجولة الأولى خلال الفترة من 14-16 من يناير الجاري.
وذكرت مصادر لـ«بوابة الوسط» أنَّ أطرافًا مشاركة في الحوار غادرت مطار تونس (قرطاج)، الأحد، باتجاه مدينة جنيف.
وأفادت بأنَّ جلسات الحوار ستتواصل، الاثنين والثلاثاء، بين الأطراف السياسيّة التي شاركت في جلسات الجولة الأولى، ثم ستنضم إليها الأطراف الممثلة للمجالس البلدية في الأربعاء والخميس المقبلين.
يذكر أنَّ حوار جنيف يشمل أربعة مسارات هي: المجالس البلدية المنتخبة، والتشكيلات المسلّحة، والتيارات والأحزاب، والنسيح الاجتماعي (مشايخ وأعيان القبائل والمناطق).