منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أردوغان و كردستان

اذهب الى الأسفل

أردوغان و كردستان Empty أردوغان و كردستان

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يناير 30, 2015 3:05 pm



نبيه البرجي

في اي وقت آخر، لم يكن وجه رجب طيب اردوغان ممتقعا الى هذا الحد. ليس لان استطلاعات الرأي تظهر ان شعبيته الى تراجع، وهذه حالة زنبقية لا يمكن الركون اليها، بل لان جحافل تنظيم الدولة الاسلامية دحرت في عين العرب -كوباني...
هذه مصيبة المصائب. زاد وجهه امتقاعاً حين رأى كيف يحتفل الاكراد، وفي المدن التركية، بالحدث. رقصوا، وهزجوا، وقرعوا الطبول، ورفعوا الاعلام الكردية، وكادوا يعلنون الكفاح من اجل ازالة الاحتلال التركي لمناطقهم..
اردوغان حذر من قيام كردستان سورية على شاكلة كردستان العراقية. غريب امر هذا الرجل، بل غريب امر هذا الراقص الذي مازال يلعب، او يلاعب، حتى الان مسعود برزاني الذي يعدّ للانفصال عن الدولة المركزية، كما لو ان قيام الدولة الكردية في العراق لا يستتبع، تلقائيا، امتدادها الى الداخل السوري والى الداخل التركي..
كثيرون، وبينهم الاخضر الابراهيمي، اسدوا اليه النصيحة بأن اشعال الحرائق في سوريا يعني اشعال الحرائق في تركيا. الدولتان مركبتان اتنيا وطائفيا، وثمة عوامل عضوية، وتاريخية، كثيرة تربط ما بين السوريين والاتراك. لم يأبه لكل النصائح بل مضى بعيدا في ادارة (وتأجيج) النيران في سوريا الى ان احترقت اصابعه العشرة...
لم يعد يرفع اصبع السلطان ويعطي الامر لبشار الاسد، كما لو انه واليه على دمشق، للمغادرة. لكنه، وحتى الان، مازال يدعو الى تقويض النظام. يدرك ان قراءته للمشهد السوري كانت بلهاء، كما يدرك ان رهانه على احتلال سوريا، او حتى جزء منها، قد سقط. الان ليس لديه سوى ان يحلم بأن يكون له موطىء قدم في سوريا بعدما انتخب تركي، هو خالد خوجة، رئيسا للائتلاف الوطني السوري...
لاحظتم كيف ان الاستخبارات التركية امسكت بآذان بعض رؤساء الائتلاف، وهو التركيبة العثمانية العجيبة، وجعلتهم يجتازون الحدود باتجاه ريف اللاذقية لالتقاط صورة هناك، وعلى الارض السورية. السؤال لماذا لا تبقى تلك الدمية التركية، ولو ليوم واحد، حيث التقطت الصورة بدل العودة على جناح السرعة؟ استطرادا، ما هي الدلالة (الفولكلورية) لذلك؟...
الآن فات الاوان على كل شيء. جنكيز تشاندار يسأل عن الجهة التي كانت وراء «مزرعة الافاعي»، اي تنظيم الدولة الاسلامية الذي كان (ولا يزال؟) يدار من مكان ما في اسطنبول، على انه الذراع العثمانية التي تمتد من مضيق الدردنيل وحتى مضيق هرمز وصولا، بطبيعة الحال، الى باب المندب، وايضا وايضا الى خليج سرت ومنه الى مضيق جبل طارق.
انها اللوثة العثمانية (والسلجوقية) تلاحق اردوغان. الشيء الوحيد الذي لم يفعله حتى الان انه لم يبادر الى ارتداء ثياب السلاطين الباذخة والمزركشة والتي هي احد مظاهر العظمة، عظمة الباب العالي...
تشاندار قال ان «داعش» لم يعد هناك. بات هنا، اي في الديار التركية، وهناك الاف الشبان الاتراك الذين التحقوا بالتنظيم والذين يعرفون اسرارا كثيرة، ودون ان تتجرأ الشرطة على الاقتراب منهم خشية ردات الفعل العاصفة ماداموا يمتلكون الاسلحة والمتفجرات، وما داموا قد تدربوا في معسكرات تركية وعلى الارض التركية...
اتراك عاقلون وعقلانيون وينصحون اردوغان الان باعادة هيكلة العلاقات مع دمشق. الاكراد في عين العرب السورية خطر عليه، والداعشيون في الرقة السورية قد يرتدون عليه، ودون ان يكون هناك من مجال لاستيعاب تلك «الاهوال» الا بعودة التفاهم مع نظام بشار الاسد...
قال هذا مستحيل، تماما كما يقول البعض في لبنان ممن لا يدركون اي مخاطر يمثلها تنظيم الدولة الاسلامية و«جبهة النصرة» التي يغازلها علنا بعض السياسيين ولاغراض تكتيكية كما يقولون، ودون ان يدروا ان البرابرة باتوا بيننا وفي عقر دارنا.
لا نعتقد ان الرئيس التركي يقرأ «النيويورك تايمز» او «الواشنطن بوست» ليدرك ان الادارة الاميركية عادت عن كل رهاناتها السابقة حيال سوريا، ولم تجد مناصا من التعامل مع النظام، ما جرى حتى الان في الحرب ضد «داعش» ليس سوى القليل، وبعدما اكدت تقارير الاستخبارات المركزية مدى تغلغها في المجتمعات وحتى داخل الؤسسات الحساسة في العديد من الدول العربية والاسلامية...
على اردوغان ان يختار بين ان يمد اليد الى بشار الاسد او الى بنيامين نتنياهو. في الحالتين ثمة اصابع و... تحترق!
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى