الرُشد القابضة: من دورات تدريبية إلى التجنيد الناعم

الحدث
حلم امتلاك مبلغ 2000 دينار شهرياً له تأثير عجيب على نفسية الأشخاص وخاصتا الشباب منهم وقد يعمي البعض ويجعلهم ضحية سهلة لعمليات احتيال، هذا ما قامت به شركة الرشد القابضة حيث أصبحت حديث الشارع الطرابلسي هذه الأيام وسط دهول وحيرة العديد ممن تقدموا بأوراقهم وبيانتهم لهذه الشركة لغرض الدورات و التنمية البشرية وتأهيل الشباب لسوق العمل مقابل مبلغ كبير من المال .
تمثلت فكرة الرشد القابضة بضخ إعلاني كبيرة على صفحات التواصل الإجتماعي و سوق ليبيا المفتوح وادعات مسموعة محلية حيث كان فحوى الإعلان بان الشركة تريد تقديم دورات في تأهيل وتوظيف عناصر بشرية في مختلف برامج التدريب العلمية ، الادارية ، الصحية والثقافية وغيرها كما جاء في العقد الذي تم توقيعه من قبل المتدرب .
تجمهر الشباب من سعات الصباح الأولى أمام مقر الشركة بتاجوراء لتقديم ملفاتهم و توقيع العقود التي ابرمتها الشركة مع الشباب لإعتمادهم كمتدربين لديها واستمر التسجيل لمدة ثلاثة ايام متواصلة و تم تبليغ الشباب بنشر قوائم المقبولين ومراكز تدريبهم في هذه الدورة عبر صفحة الشركة على الفيسبوك و انتظر الشباب طويلاً لمعرفة ما اذا تم قبولهم ام لا وفعلاً تم وضع اعلان على الصفحة الخاصة بالشركة بانه بعد دقائق سيتم نشر الأسماء، و تلاه اعلان اخر عن صور للعقود ولكن بصيغة جديدة مختلفة عن العقود التي تم توقيعها و من تم نشر اسماء 92 شخصاً من الشباب قيل انهم من الكادر الذين يعملون في شركة و بعدها نزل الإعلان الدي كان بمثابة صدمة لكل المسجلين في هده الدورة حيث تم ادراج علان أخر جاء فيه
((اللهم الهمني رشدي واعذني من شر نفسي بشرى سارة للجميع
تم بعون الله قبول كافة الأخوة المسجلين بالشركة كمتدربين، وتم تبسيط المنهج للرغبة التي وجدناها أثناء التسجيل وتحديد المنهج في مادة القرآن الكريم وذلك على أن يحفظ المتدرب صفحتان من القرآن الكريم يومياً، على أن يكون الإمتحان النهائي في حفظ القرآن الكريم كاملاً نهاية السنة. فنسأل الله للجميع التوفيق والسداد، فالدورة ابتدأت فعليا من اليوم الأحد الموافق 1 فبراير 2015 والامتحان الأول سيكون نهاية شهر “2” سنة “2015” أمام لجنة متخصصة في حفظ القرآن الكريم، وعند اجتياز الامتحان له الحق في استلام المكافأة المنصوص عليها في العقد أو تحويلها الى أسهم يملكها في الشركة)).
وكانت ردود الفعل متدمرة من قبل الشباب و البنات الدين قدموا لهذه الدورة و طالبوا بتوضيح الامر من قبل ادمن الصفحة على الفيسبوك ولكن بعد دقائق اختفت الصفحة من موقع التواصل الإجتماعي (الفيس بوك) وعند سؤالنا لبعض الشباب ممن كانوا موجودين في الشركة لاستقبال الملفات قالوا نحن ايضا لم نفهم ما الذي حدث و اننا مستغربين مثلكم لم نكن نعلم بهدا الشي ؟؟!! ووعد العديد منهم بتقصي عن الموضوع ولكن دون جدوى
ولازال الغموض يلف هذا الموضوع حتى هذه الساعة ولم يعرف المتقدمون ما مصير الاوراق التي تم استلمها من قبل الشركة ومن يقف وراء هذه الشركة ولماذا استخدمت مثل هده الأساليب كغطاء لانشطاتها الحقيقية .

هذه شركة يهودية صهيونية ماسونية لها عدة فروع في اوروبا والدول العربية باسماء مختلفة ويوجد اعداد كبيرة من الليبيين الجواسيس والموالين للصهيونية يتدربون في الكيان الصهيوني واكبر نسبة من سوريين والمصريين .

تمعنت فى قراءة الخبر .فوجدتهخبرا مضحكا .فعلا السداجة وصلت عند الليبين ووقفت