ميركل تعبر عن قلقها بشأن التطورات في ليبيا

عبرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن قلقها من أن تنزلق ليبيا إلى مزيد من الحرب الأهلية.
وقالت ميركل عقب لقائها رئيس وزراء مالطة، جوزيف موسكات، اليوم الأربعاء في برلين "علينا أن نفعل كل ما نستطيع حتى لا تصبح ليبيا دولة فاشلة".
وأكدت ميركل دعم بلادها لمساعي الأمم المتحدة الرامية لإحلال السلام في ليبيا.
وفي السياق ذاته حذر موسكات الاتحاد الأوروبي من إهمال الشأن الليبي في غمرة اهتمامه بالنزاع في أوكرانيا وقال: "على أوروبا ألا تنسى المشكلة الموجودة على حدودها الجنوبية في خضم الأزمة الأوكرانية".
ورأى رئيس وزراء مالطة ضرورة جعل ليبيا بلداً آمناً خلال السنوات المقبلة وقال إن ذلك يتطلب عدم السماح بحدوث فراغ في ليبيا يملأ من قبل تنظيم الدولة الإسلامية أو غيره.

الاستخبارات الأميركية: ليبيا أصبحت ملاذًا مغريًا للإرهابيين
قال مدير الاستخبارات العسكرية الأميركية، الجنرال فينسنت ستيوارت، أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب إن «ليبيا أصبحت بالفعل ملاذًا مغريًا وآمنًا للإرهابيين».
وأوضح المسؤول الجديد في الاستخبارات العسكرية، في شهادة له أمام الكونغرس، مساء أمس الثلاثاء، تطرق فيها إلى الأوضاع في الشروق الأوسط وأفريقيا، أن «ليبيا تسودها حالة من عدم الاستقرار السياسي وعنف الميليشيات المستمر على مدار العام؛ مما عزّز نفوذ الإرهابيين بها»، وفقًا لما نشره الموقع الرسمي للاستخبارات العسكرية الأميركية على الإنترنت.
وخصَّ ستيوارت بالذكر مدينة درنة، التي بدأت إقامة مؤسسات إسلامية تابعة لتنظيم «داعش»، وأرجع تدهور الوضع إلى «غياب حكومة موحدة، وجيش غير قادر»، متوقعًا «إمكانية محدودة للاستقرار في المدى القريب».
وتابع أن تنظيم «داعش» وجد موطئ قدم في درنة، بسبب عودة مئات المقاتلين الأجانب من ساحات القتال العراقية والسورية، مستشهدًا بتزايد نفوذه بالهجوم على فندق كورنثيا في طرابلس الشهر الماضي.
كما عبّر ستيوارت عن قلقه من «محاولة انتشار داعش خارج سورية والعراق»، مذكرًا بالجزائر، ومصر، إلى جانب ليبيا.
................
.....................
تعليق من المنتدى الدفاع