منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حرق معاذ الكساسبة، مسؤولية من ؟ .

اذهب الى الأسفل

 حرق معاذ الكساسبة، مسؤولية من ؟ .  Empty حرق معاذ الكساسبة، مسؤولية من ؟ .

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين فبراير 09, 2015 8:54 pm


 حرق معاذ الكساسبة، مسؤولية من ؟ .  Strong

أحمد الحباسى

نعم ، و من البداية ، من حق الشعوب العربية أن تتساءل هذا السؤال ، فنحن نتفوه دائما بأن الشعوب العربية هي شعب واحد و ما يحصل لهذا الشعب في هذه البلد يهم بقية الشعوب الأخرى ، إذن ، ما دامت الأمور بهذا التوصيف فمن حقنا أن نتساءل بجدية كاملة و نسأل السلطة الملكية الحاكمة في الأردن ، لماذا عرضت حياة أحد طياريها و مواطنيها للخطر و لماذا تدخلت قواتها الجوية خارج الأراضي الأردنية و هل أن هذه السلطة لم يكن في وارد علمها أن تعرض هذا الطيار للموت على يد القوات الجوية السورية بما يمكن أن يؤدى إلى حرب بين البلدين ، و ما دليل الملك في كون قواته الجوية لا تستهدف تجمعات مدنيين أبرياء ، و هل خول القانون الدولي للملك حق انتهاك سيادة الدول و بالنهاية لماذا لم نشاهد هذه القوات الجوية في سماء غزة المحتلة في حين العدوان الصهيوني.

لن أفاجأ أحدا بالرأي القائل بأن الملك الأردني هو من يتحمل المسؤولية الجنائية قبل الأخلاقية عن حرق هذا الطيار كل ذلك بصرف النظر عن التسريبات القائلة بكون إسقاط طائرة الشهيد قد تم بنيران “صديقة” ، كما لن أفاجأ البعض عندما أتساءل عن مسؤولية الطيار نفسه و بالذات في حدوث ما حدث خاصة و انه لم يكن في حالة دفاع ضد خطر يهدد التراب الأردني بل كان في سياحة استعراضية دموية عسكرية و في انتهاك صارخ لسيادة دولة عربية ، بل كان بإمكانه أن يرفض النزعة الدموية الملكية المرتبطة بمصالح الصهيونية و بعض الدول الغربية الداعمة لخيار إسقاط الرئيس السوري، و لان العنف لا يؤدى إلا للعنف و الدم لا ينادى إلا الدم و النار لا تنادى إلا النار فقد شاهد العالم “مأدبة” دموية على طريقة الجماعات التكفيرية السعودية تم الاشتغال على تصويرها ” للمشاهدين” بأرقى تقنيات التصوير الحديثة كما تؤكده بعض الصحف الغربية منذ أيام .

طرحت عائلة الطيار بشيء من الاحتراز و التحفظ بعض الأسئلة الحارقة ، و أغفل الإعلام الأردني المتحالف مع المشروع الصهيوني كالعادة طرح ما يجب أن يطرح و يقال في مثل هذا الحدث الفاجعة ، هذا لن يمنع الشعوب العربية من توجيه الاتهام للحكومة الأردنية من ألفها إلى يائها و نعنى الملك بالذات صاحب القرار الأخير في هذه المشاركة العبثية الدموية و هذا الانتهاك الفاضح للقانون الدولي ، و نحن لا نتفق مع البعض القائل بأن هذا الملك بما نعرفه عنه منذ سنوات من رعاية الإرهاب و الصمت عنه و مشاركة مخابراته في غرف عمليات مع الجانب الصهيوني لخلق “معارضة” سورية من العدم تحولت اليوم إلى جماعات مسلحة رابضة داخل الحدود السورية ، قلت أن هذا الملك هو من يسعى اليوم لدرء الخطر الإرهابي عن سوريا أو العراق أو الأردن ، و المنطق يقول أن الملك يدفع بقواته العسكرية كالعادة دون خجل أو شعور بالمسؤولية خارج إطار المصلحة الأردنية و لمجرد خدمة المشروع الصهيوني .

من الطبيعي أن يشعر ملك الأردن بتبعات أخطاءه التاريخية المتمثلة في الوقوف الدائم مع إفرازات و متطلبات المشروع الصهيوني ، و من الطبيعي أن يدفع الشعب الأردني من أبناءه فاتورة هذا الانخراط السقيم في الحرب على سوريا ، من المفارقات اليوم أن الملك قد باع كل شيء في الأردن ، باع كرامة الشعب في معاهدة وادي عربة ، باع القضية الفلسطينية في كل مؤتمرات شرم الشيخ زمن الرئيس حسنى مبارك ، باع الشرف لما سمح للراية الصهيونية أن تعتلى كل المنابر داخل الأردن ، و لم يبق لهذا الملك التعيس إلا بيع أبناء الأردن لمحرقة المشروع الصهيوني لإسقاط ما سماه الملك في لحظة من لحظات السقوط الذهني و الأخلاقي بحلف الهلال الشيعي ، الملك لم يعد مهتما بمصلحة الشعب بل بمصلحة بقاء النظام و هو لا يخشى ارتداد الإرهاب على الدولة الأردنية لان الولايات المتحدة و إسرائيل لن تسمحا مطلقا بهذا الاحتمال لكنه يؤدى اليوم ما عليه من فواتير الانخراط كعضو مؤسس لنادي العملاء في المنطقة العربية و في هذا الوارد فهو مستعد بالتضحية بكل الشعب.

لماذا تقف وسائل الإعلام الأردنية بالذات موقف النعيق و البكاء على دم الطيار و هي تعلم تماما أن القاتل ليس هذه الجماعات المتطرفة بل هو النظام و رأس النظام ، لماذا تحاول هذه الآليات الدموية الفاسدة تضليل مسار التحقيق و المساءلة و الحال أن الطيار قد قتل بدم بارد ملكي دون مبرر شرعي و في غياب مصلحة أردنية واضحة تبرر هذا القربان ، لماذا وقف الإعلام المسموم بنفس الشعار ” أنا معاذ الكساسبة ” في حين أنه من “قتل” الشهيد بصمته و مداراته عن المسئول ؟ لماذا وقف الشعب الأردني مقسما في تحديد المسؤولية و في تحديد التوصيف و في تحديد الموقف من اغتيال الملك للطيار الشهيد ؟ فهل هناك من لا يزال في انتظار أدلة أخرى ؟ في انتظار جنازات أخرى ؟ ألم يفهم هذا الشعب أن القاتل محترف إجرام و أن جرائمه في حق الأردن لن تتوقف… لان الشهيد هو مجرد رقم في كنش العبث الملكي بمصير الشعب الأردني .



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى