تركيا الاخوانية تعمل على تدمير الوطن العربي:حجز شحنة أسلحة داخل ميناء جزائري قادمة من تركيا

فتحت مصالح الأمن والجمارك بمحافظة عنابة شرق الجزائر تحقيقا معمقا لمتابعة قضية الحاويات المحملة بالذخيرة الحية والعتاد العسكري وأجهزة الاتصال المتطورة قادمة من تركيا وتم حجزها بميناء عنابة،وسط تضارب في الأنباء حول وجهة المحجوزات كون أن المتورطين في ذلك تحوم شبهات حول علاقتهم بشبكات دعم واسناد الجماعات الارهابية.
القضية التي نشرها موقع "البلاد" الجزائري مساء اليوم، ستمتد تحقيقاتها الى تركيا كون أن السلع المحجوزة غير مصرح بها ،ودخلت الميناء على أنها أجهزة الكترونية، ما يشير الى أن العملية تندرج في اطار تهريب الأسلحة من تركيا الى الجزائر، خاصة وأن المستورد الذي ينحدر من محافظة باتنة حسب الموقع قدم تصريحات كاذبة، بشأن طبيعة البضاعة والأطراف المتعامل معها داخل وخارج الجزائر.
المحجوزات التي كانت ثمرة تنسيق مخابراتي تمثلت في 3 آلاف ذخيرة حية، بالاضافة إلى 150 ألف كبسولة، و معدات اتصال تعمل عبر الأقمار الاصطناعية و اجهزة تحديد المواقع و الكشف عن المعادن، فيما يتواصل الكشف عن محتوى باقي الحاويات القادمة من ميناء انقرة بتركيا، ويرشح أن تتضمن معدات عسكرية رغم تحفظ المصادر التي سربت الخبر بإعطاء توضيحات أكبر.