الرئيس عباس:لاسلام دون القدس والمصالحة واجب شرعي

رام الله-دوت كوم - أكد الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، أنه لا سلام ولا امن ولا استقرار، بدون القدس عاصمة لدولة فلسطين، ولن يقبل الفلسطينيون دونها عاصمة .

جاء ذلك خلال كلمة القاها بمناسبة انطلاق فعاليات مؤتمر بيت المقدس الاسلامي الرابع في في مدينة رام الله، بحضور رئيس جمهورية المالديف محمد وحيد وعدد عن ممثلي دول عربية واسلامية .

وأشار الرئيس إلى أنه بعد مسيرة الكفاح والأمل بالانتصار جنت فلسطين اول الثمار، عبر اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطين دولة مراقب في الأمم المتحدة، بأغلبية 138 دولة، وكذلك اعتراف منظمة اليونسكو بدولة فلسطين عضوا كاملا في المنظمة.

وأوضح ان هذه الخطوة سوف تتبعها خطوات أخرى للحصول على العضوية الكاملة في هيئة الامم المتحدة، وقال " منعونا في المرة الماضية لن يستطيعوا أن يمنعونا في المرة القادمة، في جميع المنظمات الدولية المتخصصة".

مؤكدا العزم الى الانضمام للمنظمات والهيئات والاتفاقيات الدولية، وتجسيد قيام دولة فلسطين حرة المستقلة على كامل أرضها المحتلة وعاصمتها القدس .

وتابع: إن مسؤولية حماية القدس واستعادتها وتطهير مقدساتها لا تقع على كاهل الفلسطينيين وحدهم، بل تشمل الأمة العربية والاسلامية والمسيحية كافة، والآن نرى ما يثبت هذا الكلام، وهذا المؤتمر يثبت هذا الكلام بان المسؤولية لا تقع على عاتق الفلسطينيين وحدهم. الذين جاءوا للمؤتمر .

وقال: إن كل إجراءات التهويد التي تنفذها سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة، تهدف إلى عزلها عن محيطها الفلسطيني، والعمل على إفراغها من أهلها، أو تقليل نسبتهم إلى الحد الأدنى، لكي تصبح الأغلبية في المدينة أغلبية إسرائيلية، في تحد سافر للقانون الدولي، وتنكر للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وهي سياسة إسرائيلية تعكس منهجا لا يؤمن بالسلام، بل بالاستيطان والاحتلال والتوسع.

واضاف :السلام والاستيطان لن يجتمعا، إن كانوا يفكرون في الاستيطان فلن يكون هناك سلام، هذه الأرض أرضنا، ويجب أن يقتلعوا مستوطناتهم حتى يكون هناك سلام.

واكد ان المصالحة واجب شرعي وضرورة وطنية، ومصممون على إنجازها، لأنها تعيد لحمة الشعب والأرض والوطن، و أن الأساس في المصالحة الوطنية هو الانتخابات الديمقراطية .