جريمة قتل الناشطة انتصار الحصائري بحسب ما ورد إلينا من مدرية امن طرابلس

حصري

جريمة قتل الناشطة انتصار الحصائري بحسب ما ورد إلينا من مدرية امن طرابلس
اقتيدت انتصار_الحصائري الي طريق الرابط بين الهضبة وخزانات النفط برسالة من الفيس بوك من احد الحسابات يدعوها الي زيارة احد العائلات الليبية النازحة ( لفعل الخير ) ودارت بمكالمة هاتفية بين انتصار وبين صاحبت هذا الحساب وهو رقم هاتف لإحدى الفتيات اللواتي ( نتحفظ عن ذكر اسمها ) حيث وجد رقمها في اخر المكالمات المستلمة علي هاتف انتصار ...
وافقت انتصار على مساعدة هذه العائلة وتوجه اليها في اليوم التالي ودارت 5 مكالمات بين الفتاة وبين انتصار ..
وقطع الاتصال بانتصار منذ الساعة 11 صباحا .. حيث وقعت الجريمة ..
بالعودة الي هذه الفتاة أكشفت مديرية الأمن طرابلس عن علاقة الفتاة بإحدى مخبرات المليشيات التي تحرض ضد الناشطات والحقوقيات وهي ( مديحة التواتي الترهوني ) المعروف باسم غيداء التواتي التي دار بين رقم هاتفها وبين هذه الفتاة 3 مكالمات في الليلة التي تسبق ليلة الجريمة ..
كان هدف هذه الفتاة هو الناشطة ( انتصار_محمدعبدالله) وبالمصادفة ان انتصار الحصائري تحمل نفس الاسم (انتصار_محمدالحصائري) التي تم تعرف عليها عن طريق احد الموظفين من شركة ال تي تي للاتصالات والتقنية الذي كشف iP احد ادمينية الصفحات الرافضة لمليشيات فجر ليبيا وتتبع ملكيتها ليكتشف ان صاحب هذه الحساب هو انتصار محمد الحصائري ) فقام بالبلاغ ( غيداء_التواتي ) التي ارسلت الفتاة لاصطياد ( انتصار ) وفعلا تم اصطيادها لان انتصار محبة للعمل الخير ومتعاطفة جدا مع قضية النازحين ..
في يوم الجريمة انطلقت انتصار من بيتها مع عمتها نحو مكان الجريمة بهدف مساعد العائلة النازحة ليتم توقفيها من قبل مجموعة تابعة مليشيا الردع ...
كان هدف منها هو ان تتعرض انتصار للضرب فقط كرسالة تهديد للناشطات . ولكن هذه المجموعة ضربوا انتصار باستخدام ( معول ) او ما يعرف في ليبيا ( بالبالة ) حتى فارقت الحياة هي وعمتها المسنة ,بعدها قام المجرمين برمي الجثة في حقيبة السيارة ولاذوا بالفرار ..
اكتملت خيوط القضية بأرقام هواتف المتهمين والمحرضين وشهود العيان حسابات الفيس بوك وشهادة الاسرة واسم الفتاة وعلاقاتها المشبوهه
-
المفاجئة هي ان الفتاة ابنة استاذ بجامعة طرابلس واسمها ( نور مصطفى الشركسي وتوعد أصولها الي مدينة مصراته )
وهو احد البارزين في جماعة الاخوان المسلمين في ليبيا ..
لهذا رفضت حكومة الحاسي من تسليم جثمان وعمتها لاهلها خوفا من فضح الامر .

قـنـاة ليـبـيـا الحدث