إلى المنافقين

البعض تظاهر بعد أحداث طرابلس الأخيرة منذ سبعة أشهر انه استفاق وندم،،، وأنه فهم حجم المؤامرة على الوطن وأنه يجلد نفسه ندما على قبوله بالجلوس مع برنارد ليفي عراب النكبة وقائد الفوضى،،،، طبعاً السبب الحقيقي لم يكن ندما لهؤلاء،بل محاولة استقطاب الطرف الآخر (التيار المناصر للقذافي والمضاد لفبراير) ليدخل معه المعركة التي اخرجته خاسراً من طرابلس يجر اذيال الخيبة والعار والفشل،،، وفعلاً نجحوا في استقطاب وتوريط قبيلة بحجم ورشفانة وادخالها معهم المعركة ووضعها في وجه المدفع كخط دفاع ريثما يعيدون خلط أوراقهم وترتيب حساباتهم،،، ودفعت هذه القبيلة الثمن تهجيرا ونهبا وحرقا وخطفا وموتا،،،، وتركوا فترة دون دعم، كانوا يستعملونهم فقط لإطالة الحرب لإجبار الطرف الآخر على قبول المفاوضات وتقسيم الكعكة بالطريقة اللبنانية ،،،،
سقطت ورقة التوت عن هؤلاء وانكشف أمرهم ، فلو كانوا صادقين لكانت خطاباتهم بلغة واحدة لا تتغير ولا تصب إلا في مصلحة الوطن ،،، إنما هم يتلونون حسب المصلحة ،،، فتارة تجدهم يمجدون فبراير بل ويحتفلون بها وتارة يرددون كلاما وشعارات فارغة المضمون عن (لا سبتمبر لا فبراير) وينتقدون فبراير،،،
تكتشف أمرهم بمجرد نشر صور لبرنارد ليفي في ضيافتهم فيجن جنونهم ويعيدون اجترار والتفاخر بأسلوب مقتل القذافي اللاخلاقي وكأنهم مادمروا البلاد وهجروا العباد منها ،،،
نقول لهؤلاء خسئتم وسقطت ورقة التوت عنكم يا مرتزقة ويا خونة،،،التاريخ سجل هذا العار وانتهى الأمر،،، وكل معنى بهذا الكلام يعرف نفسه ويتحسس على رأسه،، فصاحب العلة!!!!! ....منقول ...