خبراء سياسيون: ليبيا مُهددة بخطر الإنزلاق إلى حرب أهلية
4 مشترك
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
خبراء سياسيون: ليبيا مُهددة بخطر الإنزلاق إلى حرب أهلية
AFP
يرى محللون أنّ الحوار بين الأطراف الليبية والذي من المفترض أن يستأنف هذا الأسبوع يواجه صعوبات في ظل عدم ارتباط القوى المتحاورة بالضرورة بالجماعات المسلحة، ما ينذر بإطالة أمد النزاع الذي بات يتحول إلى حرب أهلية تغذيها تدخلات خارجية وذلك وفق ما أوردته وكالة فرانس بريس.
وقال المُحلل في معهد كارنيغي للسلام “فريدريك ويري” إن صعوبة المحادثات تكمن في أنّ اللاعبين فيها ليسوا بالضرورة مرتبطين بالجماعات المسلحة على الأرض.
وأضاف أن هذه الجماعات لا تنضوي بدورها تحت قيادة واحدة بل تعمل بإمرة “قيادة مجتزأة”، مُتابعا “هناك براغماتيون ومعتدلون في الجانبين يريدون إنهاء القتال ويرون أن محاربة التطرف تكون عبر حكومة موحدة، لكن هناك أيضا متشددون يخشون ان يخسروا مواقعهم (في النظام الجديد) في حال جرى التوافق على وقف إطلاق نار وحكومة جديدة.
ويرى اساندر العمراني مدير مشروع شمال أفريقيا في “مجموعة الأزمات الدولية” أنّ نجاح الحوار رهين إمكانية عزل المفسدين، معتبرا أنّ الصعوبة تمكن في أن “التعامل يتم مع سلطتين منقسمتين إلى أبعد الحدود، فيما أنّ كلا من الفريقين منقسم فيما بينه أيضا.
وأضاف العمراني “المهم الحفاظ على الحوار، وهناك شعور بالحاجة للتوصل إلى اتفاق مبدئي إذ أنه كلما مر الوقت كلما منح المُخربون فرصا جديدة للقيام بأعمال تغير الواقع على الأرض، وتعقد الوضع في ليبيا أكثر مع وجود داعم إقليمي لكل فئة.
ويقول أستاذ العلوم السياسية علي الزليتني إن ليبيا تعيش في خضم حرب أهلية مريرة والبلاد منقسمة إلى معسكرين،مشيرا إلى أنّ الدعم الإقليمي لكلي المعسكرين، حيث تدعم مصر والإمارات المؤسسات الشرعية، في حين تدعم قطر وتركيا ميليشيات فجر ليبيا،مما يُسهم في تعميق هذه الانقسامات.
وأضاف المصدر ذاته “نحن في بداية حرب أهلية” تدور وسط تدخلات خارجية من قبل دول تدعم أطرافا مختلفة.،مُتابعا الخطر يكمن في أن تستمر (الحرب) وتتصاعد، ونحن نشهد حاليا ومع مرور الوقت جبهات جديدة تفتح، معتبرا أنه “كلما زاد التدخل الإقليمي في هذه الحرب، كما حدث في الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، كلما طالت أكثر”.
وسمحت الحرب في ليبيا للجماعات المتطرفة فيها باستغلال الفوضى الأمنية والفراغ في سدة القيادة الموحدة لتعزيز نفوذها، وباتت هذه الجماعات تسيطر على مدن ومناطق في الشرق والوسط، ومن بينها “أنصار الشريعة” الموالية لتنظيم القاعدة والمصنفة على انها جماعة إرهابية.
وكما حدث في النزاعين السوري والعراقي، وجد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف موطئ قدم له في فوضى ليبيا، وأعلن عن تواجده في درنة شرقا، وفي سرت في الوسط، وبات يتبنى تفجيرات في العاصمة ومحيطها، بعدما أسس ولايتين في هذا البلد هما ولاية برقة شرقا، وولاية طرابلس غربا.
ويقول العمراني إنّ التنظيم يستغل الفراغ وحالة الاستقطاب التي تعيشها ليبيا حاليا، فيما يميل طرفا الحرب الرئيسيان إلى التقاتل بينهما بدل مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامي.
وبلغ الخطر الذي تمثله الجماعات الجهادية صداه أوروبا، التي باتت ترى في ليبيا أرضا خصبة لتدريب العناصر المتطرفة ولتكون في ما بعد منطلقا لهؤلاء نحو اراضيها، خصوصا وان الساحل الليبي لا يبعد سوى 350 كلم عن الجنوب الأوروبي، بدءا من إيطاليا.
لكن رغم الخطر، تصر معظم الدول الغربية على الحل السياسي وتجنب التدخل العسكري، نظرا للتعقيدات الإضافية التي قد تنتج عن تدخل مماثل.
ويرى الزليتني أنّ التوصل إلى حل سياسي في ليبيا سيفتح الطرق أمام مواجهة خطر تصاعد التطرف.
لكنه يوضح أنه ما لم تتوفر الإرادة الحقيقية لدى الليبيين، وخصوصا الفاعلين على الأرض منهم فإن الحرب هذه ستستمر لسنوات حتى يجد الليبيون انه لا بد ان يجلسوا على طاولة حوار تنهي الصراع والانقسام، كما حدث في لبنان.
يرى محللون أنّ الحوار بين الأطراف الليبية والذي من المفترض أن يستأنف هذا الأسبوع يواجه صعوبات في ظل عدم ارتباط القوى المتحاورة بالضرورة بالجماعات المسلحة، ما ينذر بإطالة أمد النزاع الذي بات يتحول إلى حرب أهلية تغذيها تدخلات خارجية وذلك وفق ما أوردته وكالة فرانس بريس.
وقال المُحلل في معهد كارنيغي للسلام “فريدريك ويري” إن صعوبة المحادثات تكمن في أنّ اللاعبين فيها ليسوا بالضرورة مرتبطين بالجماعات المسلحة على الأرض.
وأضاف أن هذه الجماعات لا تنضوي بدورها تحت قيادة واحدة بل تعمل بإمرة “قيادة مجتزأة”، مُتابعا “هناك براغماتيون ومعتدلون في الجانبين يريدون إنهاء القتال ويرون أن محاربة التطرف تكون عبر حكومة موحدة، لكن هناك أيضا متشددون يخشون ان يخسروا مواقعهم (في النظام الجديد) في حال جرى التوافق على وقف إطلاق نار وحكومة جديدة.
ويرى اساندر العمراني مدير مشروع شمال أفريقيا في “مجموعة الأزمات الدولية” أنّ نجاح الحوار رهين إمكانية عزل المفسدين، معتبرا أنّ الصعوبة تمكن في أن “التعامل يتم مع سلطتين منقسمتين إلى أبعد الحدود، فيما أنّ كلا من الفريقين منقسم فيما بينه أيضا.
وأضاف العمراني “المهم الحفاظ على الحوار، وهناك شعور بالحاجة للتوصل إلى اتفاق مبدئي إذ أنه كلما مر الوقت كلما منح المُخربون فرصا جديدة للقيام بأعمال تغير الواقع على الأرض، وتعقد الوضع في ليبيا أكثر مع وجود داعم إقليمي لكل فئة.
ويقول أستاذ العلوم السياسية علي الزليتني إن ليبيا تعيش في خضم حرب أهلية مريرة والبلاد منقسمة إلى معسكرين،مشيرا إلى أنّ الدعم الإقليمي لكلي المعسكرين، حيث تدعم مصر والإمارات المؤسسات الشرعية، في حين تدعم قطر وتركيا ميليشيات فجر ليبيا،مما يُسهم في تعميق هذه الانقسامات.
وأضاف المصدر ذاته “نحن في بداية حرب أهلية” تدور وسط تدخلات خارجية من قبل دول تدعم أطرافا مختلفة.،مُتابعا الخطر يكمن في أن تستمر (الحرب) وتتصاعد، ونحن نشهد حاليا ومع مرور الوقت جبهات جديدة تفتح، معتبرا أنه “كلما زاد التدخل الإقليمي في هذه الحرب، كما حدث في الحرب الأهلية في لبنان (1975-1990)، كلما طالت أكثر”.
وسمحت الحرب في ليبيا للجماعات المتطرفة فيها باستغلال الفوضى الأمنية والفراغ في سدة القيادة الموحدة لتعزيز نفوذها، وباتت هذه الجماعات تسيطر على مدن ومناطق في الشرق والوسط، ومن بينها “أنصار الشريعة” الموالية لتنظيم القاعدة والمصنفة على انها جماعة إرهابية.
وكما حدث في النزاعين السوري والعراقي، وجد تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف موطئ قدم له في فوضى ليبيا، وأعلن عن تواجده في درنة شرقا، وفي سرت في الوسط، وبات يتبنى تفجيرات في العاصمة ومحيطها، بعدما أسس ولايتين في هذا البلد هما ولاية برقة شرقا، وولاية طرابلس غربا.
ويقول العمراني إنّ التنظيم يستغل الفراغ وحالة الاستقطاب التي تعيشها ليبيا حاليا، فيما يميل طرفا الحرب الرئيسيان إلى التقاتل بينهما بدل مقاتلة تنظيم الدولة الإسلامي.
وبلغ الخطر الذي تمثله الجماعات الجهادية صداه أوروبا، التي باتت ترى في ليبيا أرضا خصبة لتدريب العناصر المتطرفة ولتكون في ما بعد منطلقا لهؤلاء نحو اراضيها، خصوصا وان الساحل الليبي لا يبعد سوى 350 كلم عن الجنوب الأوروبي، بدءا من إيطاليا.
لكن رغم الخطر، تصر معظم الدول الغربية على الحل السياسي وتجنب التدخل العسكري، نظرا للتعقيدات الإضافية التي قد تنتج عن تدخل مماثل.
ويرى الزليتني أنّ التوصل إلى حل سياسي في ليبيا سيفتح الطرق أمام مواجهة خطر تصاعد التطرف.
لكنه يوضح أنه ما لم تتوفر الإرادة الحقيقية لدى الليبيين، وخصوصا الفاعلين على الأرض منهم فإن الحرب هذه ستستمر لسنوات حتى يجد الليبيون انه لا بد ان يجلسوا على طاولة حوار تنهي الصراع والانقسام، كما حدث في لبنان.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32356
نقاط : 66445
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
رد: خبراء سياسيون: ليبيا مُهددة بخطر الإنزلاق إلى حرب أهلية
ومايجري الان ..........ماذاااا نسميه................................؟
ترهونية دمي اخضر- مشرفة منتدي الأخبار الليبية العاجلة
-
عدد المساهمات : 5249
نقاط : 5471
تاريخ التسجيل : 01/08/2013
الموقع : الجماهيرية العظمي
رد: خبراء سياسيون: ليبيا مُهددة بخطر الإنزلاق إلى حرب أهلية
الذي يجري الآن هو حرب أهلية ..
أهل الراية- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 464
نقاط : 505
تاريخ التسجيل : 31/03/2014
رد: خبراء سياسيون: ليبيا مُهددة بخطر الإنزلاق إلى حرب أهلية
انها الحرب الاهلية فى اشدها الان
المهاجر الليبي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 4481
نقاط : 6790
تاريخ التسجيل : 20/05/2013
مواضيع مماثلة
» وزير الخارجية الليبى: بلادنا تواجه خطر الإنزلاق فى حرب أهلية مثل سوريا
» خبراء: "كرامة ليبيا" تَحُوْلُ دون تحويل ليبيا إلى أفغانستان
» الحرب من قبل وسائل الإعلام على ليبيا لآندلاع حرب أهلية بسبب طبيعتها القبلية
» خبراء روس يكشفون عن عملية عسكرية أمريكية في ليبيا
» خبراء: ليبيا تحتاج إلى قوة بحرية دولية لمساعدتها في وقف تدفق الاسلحة
» خبراء: "كرامة ليبيا" تَحُوْلُ دون تحويل ليبيا إلى أفغانستان
» الحرب من قبل وسائل الإعلام على ليبيا لآندلاع حرب أهلية بسبب طبيعتها القبلية
» خبراء روس يكشفون عن عملية عسكرية أمريكية في ليبيا
» خبراء: ليبيا تحتاج إلى قوة بحرية دولية لمساعدتها في وقف تدفق الاسلحة
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 10:42 pm من طرف larbi
» القسام: مشاهد لاستهداف قوة إسرائيلية راجلة وقتل 6 جنود وإصابة آخرين شرق رفح
أمس في 3:48 pm من طرف larbi
» قراءة عسكرية .. كيف طورت المقاومة تكتيكاتها ونجحت في استدراج قوات الاحتلال إلى كمائنها في غزة؟
أمس في 3:47 pm من طرف larbi
» قمم أم قمامة
أمس في 2:49 am من طرف عبد الله ضراب
» كتائب القسام تعلن قتل عشرين جنديا إسرائيليا في عمليتين شرقي رفح
السبت مايو 18, 2024 10:12 pm من طرف larbi
» دورة دراسة الجدوي الاقتصادية للمشروعات باستخدام برنامج - دورات تدريبية معتمدة
السبت مايو 18, 2024 5:21 pm من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع-افضل دورات فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
السبت مايو 18, 2024 5:11 pm من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة أنواع التجمعات الاقتصادية الدولية-ورشة عمل فى التجارة الخارجية ودراسة الجدوي
السبت مايو 18, 2024 5:02 pm من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة إعداد دراسات الجدوى الإقتصادية وتقييم المشروعات-دورات معتمدة فى التجارة الخارجية
السبت مايو 18, 2024 4:50 pm من طرف نانسي منتجع التدريب
» دورة إعادة دراسة جدوى المشروع فى ضوء نتائج تشغيله الفعلية-دورات التجارة الخارجيةمركزITR
السبت مايو 18, 2024 4:35 pm من طرف نانسي منتجع التدريب