منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سورية تضبط تواقيت الميدان باتجاه نصر استراتيجي ناجز الرئيس الأسد.. المقاومة جبهة واحدة وجهتها واحدة هي العدو الإسرائيلي

اذهب الى الأسفل

سورية تضبط تواقيت الميدان باتجاه نصر استراتيجي ناجز الرئيس الأسد.. المقاومة جبهة واحدة وجهتها واحدة هي العدو الإسرائيلي Empty سورية تضبط تواقيت الميدان باتجاه نصر استراتيجي ناجز الرئيس الأسد.. المقاومة جبهة واحدة وجهتها واحدة هي العدو الإسرائيلي

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يونيو 08, 2013 12:22 pm



سورية امتصت على مدى عامين وأكثر كل هذا العدوان العالمي واستطاعت حصره في اتجاهات محددة واضحة.. وهي لم ولن تغير بوصلتها عن العدو الحقيقي.. العدو الإسرائيلي.. والمعركة المقبلة الشاملة الفاصلة معه تقترب

سورية لا تضبط ساعتها على توقيت مؤتمر «جنيف2»، ولا تشغل نفسها كثيراً بمن سيشارك به من عبيد الخارج ممن يُسمون أنفسهم «معارضة».. تمضي في معركة الحسم، فهذه هي من يضبط توقيت «جنيف2» ويرتب أوراقه التفاوضية، وهي من يحدد مسار النصر الأكيد الذي تنتظره سورية بعدما امتصت على مدى عامين وأكثر كل هذا العدوان العالمي واستطاعت حصره في اتجاهات محددة واضحة.
.. وسورية ليست أوراقها مبعثرة، وبوصلتها ليست مرتجفة ولا مهتزة، تملك الجغرافيا ومعها تملك السياسة وهذا يعرفه جيداً تحالف المتآمرين، وهم في الوقت نفسه يعجزون عن إخفاء تشتت أوراقهم وتبعثر خططهم في مهب خسائر الميدان وغباء الأدوات وفشلها المزمن الذي لم ينفع معه كل ذلك الإنفاق المالي الهائل وكل ذلك التحشيد السياسي غير المسبوق... وهذا مرده واضح جداً فتلك الأدوات التي يوظفونها تحت اسم «معارضة» لا انتماء لها ولا وطن لذلك كان طبيعياً أن تُهزم في معركة الوطن والانتماء.
... وسورية مستمرة في عدم تعويلها على ما يُسمى النظام العربي ممثلاً بالجامعة العربية التي تجرها القاطرة القطرية - السعودية، أما النظام الدولي فهي كفيلة بإدارة المعركة معه والفوز بها كما فعلت دائماً... أما الحلفاء الإقليميون والدوليون فهم الصديق الموثوق وهم السند الذي تحفظه سورية وتصون الصداقة معه.
... وسورية ستستمر مع محور المقاومة في تحالف صلب راسخ وهي تدرك أن كل هذه الحرب الكونية هي لإخراجها من هذا المحور ولكسر ظهر المقاومة بمواجهة «إسرائيل»... وسورية تدرك أن ما يجري على أرضها اليوم هو أكبر مؤامرة دولية لتغيير موازين القوى في العالم وإعادة رسم الشرق الأوسط .. شرق يذوب فيه العرب ودولهم فلا تكون لهم مكانة ولا دور ولا قرار .
... وسورية مع كل هذه الحرب الكونية المفروضة تواصل بناء قواها الاستراتيجية «الردعية» بالتعاون مع الحلفاء، وهي لم ولن تغير بوصلتها عن العدو الحقيقي.. العدو الإسرائيلي والمعركة المقبلة الشاملة الفاصلة معه تقترب، ومعركة القصير اليوم قد تكون بداية .. واليوم أيضاً يقف الجولان العربي السوري المحتل في المحطة التالية.
ما سبق هو أبرز العناوين التي حملتها مقابلة الرئيس بشار الأسد مع قناة «المنار» اللبنانية مؤخراً عناوين بتفاصيل هي أيضاً لا تقل أهمية، وخاصة أن المراقبين قرؤوا في إجابات الرئيس الأسد ذلك البعد الاستراتيجي الذي يدلل على أحداث كبيرة ستحملها المرحلة المقبلة.
في التفاصيل، نبدأ من توضيح مهم للغاية، وهو ربما يرد للمرة الأولى في إجابات الرئيس الأسد لناحية التوسع في توضيحه، وهو متعلق بتوضيح ما كان يعتبره الآخرون تأخراً في الرد أو تأخر الحسم على الأرض من قبل الدولة السورية، وقد جاء الرد في سياق الإجابة عن سؤال عن تغيير موازين القوى على الأرض والانتقال من الدفاع إلى الهجوم، وقد أكد الرئيس الأسد أن الحال ليس كذلك وإنما هو تغير الوعي لدى الحاضنة الشعبية في بعض المناطق والتي كان مغرراً بها ولم تكن على وعي تام بحقائق ما يجري وما تتعرض له سورية من تآمر.. لقد كانت القيادة السورية والجيش السوري حريصان كل الحرص ألا تُؤخذ هذه الحاضنة بذنب المضللين فمن ينتمي إليها هم في النهاية مواطنون سوريون. وفي ذلك يقول الرئيس الأسد:» أول سبب لانقلاب الموازين هو انقلاب الحاضنة، كانت هناك حاضنة في بعض المناطق للمسلحين، أؤكد أن الدافع لم يكن قلة وطنية، وإنما قلة معرفة، هناك الكثير من الأشخاص الذين خُدعوا، اعتقدوا أن هذه ثورة ضد السلبيات الموجودة» ... « هناك العديد من المسلحين انسحبوا من المجموعات الإرهابية، وعادوا إلى الحياة الطبيعية، فهذا هو السبب الأساسي» .
ويوضح الرئيس الأسد أن الأخطر هو التلاعب بالشعوب العربية من الداخل، واختراق البيوت من الداخل وإشعال حرائق الفتنة والتضليل والتجهيل بين أهلها، وفي سورية « تمكنوا من الدخول إلى بعض الزوايا الموجودة في المجتمع السوري وهي موجودة في أي مجتمع.. زوايا من الجهل وضعف الوعي، ولكن بالمحصلة لم يتمكنوا من خلق هذا الشرخ بشكل حقيقي، ولو وُجد هذا الشرخ لتقسّمت سورية منذ البدايات».
وفي إطار تغير موازين القوى على الأرض يوضح سيادته الأمر بصورة أكثر وضوحاً قائلاً:» نحن لم نعتمد فكرة الدفاع أو الهجوم والتكتيك العسكري الذي يعتمد على كل معركة صغيرة بشكل منعزل، كنا نتعامل مع الحالة وليس مع الجانب العسكري فقط، كنا نتعامل مع الموضوع بجوانبه المختلفة، هناك الجانب السياسي، هناك الجانب الاجتماعي، هناك الكثير من السوريين غُرِّر بهم في البدايات، هناك الكثير من الدول الصديقة في الخارج التي لم تكن تفهم الموضوع في الداخل، لم يكن بالإمكان القيام بالأعمال نفسها عندما لا يكون هناك إجماع حول قضية معينة، لاشك أن تطور الأحداث ساعد السوريين على فهم الذي يحصل، وهذا ساعد القوات المسلحة أكثر للقيام بواجباتها وبإنجازاتها، فما يحصل الآن ليس انتقالاً من الدفاع إلى الهجوم، وإنما هو انقلاب موازين القوى لمصلحة القوات المسلحة».
الجانب الأهم في مقابلة الرئيس الأسد كان متعلقاً بالمقاومة ليس فقط في إطارها السوري أو اللبناني أو الفلسطيني بل في بعدها الاستراتيجي العربي وفي إطارها الشعبي، بمعنى أن الرئيس الأسد في إجابته عن سؤال متعلق بالمقاومة اللبنانية وما يقال عن مشاركة حزب الله في معارك القصير أعطى لهذا الجانب بعداً استراتيجياً طويل المدى، وليس آنياً متعلقاً ببعد جغرافي محدد وبتوقيت محدد، وبحسب ما قرأ المراقبون في إجابات الرئيس الأسد فقد آن الأوان للانتقال من مواقيت المعارك الجزئية إلى المعركة الشاملة مع العدو الإسرائيلي وهي تقترب، وهذا يدركه جيداً العدو الإسرائيلي وحلفاؤه الغربيون .. يدركون أن فشل حربهم على سورية يعني أن معسكر المقاومة سيخرج أكثر قوة وأن «إسرائيل» ستجد نفسها قريباً وجهاً لوجه أمام هذه الحقيقة، لذلك فهم حالياً يحاولون أن يأخذوا بالسياسة ما عجزوا عنه في الميدان. لقد كان الرئيس الأسد واضحاً في مسألة المعركة الشعبية العربية ضد العدو الإسرائيلي، وأن الهدف النهائي للمقاومة العربية هو الانتصار على هذا العدو، يُضاف إلى ذلك حديث الرئيس الأسد عن الرد الاستراتيجي بعيد المدى على العدوان الإسرائيلي وهو ما يفسر باقتراب هذه المعركة، فسيادته يقول في إجابته على سؤال حول الرد السوري على العدوان الإسرائيلي، وهل فتح جبهة الجولان جزء من الرد:» الحقيقة هناك ضغط شعبي واضح باتجاه فتح جبهة الجولان للمقاومة، وهناك حماس حتى عربي من قبل وفود عربية أتت إلى سورية، عملية المقاومة ليست عملية بسيطة، ليست هي فقط فتحاً، بالمعنى الجغرافي، هي قضية سياسية عقائدية اجتماعية، وبالمحصلة تكون قضية عسكرية»، ويضيف سيادته : «إن التغيّر الحقيقي في قواعد الاشتباك هو عندما تكون هناك حالة شعبية تسعى باتجاه المقاومة، أي تغيير آخر هو تغيير مؤقت، إلا إذا ذهبنا باتجاه الحرب. أي رد من أي نوع يكون معنوياً، أو بالظاهر تغييراً في قواعد الاشتباك» ... « التغيير الحقيقي هو أن يذهب الشعب باتجاه المقاومة، هذا هو التغيّر الجذري والدراماتيكي إذا أردنا أن نسمّيه كذلك».
وفي هذا الإطار لفت الرئيس الأسد إلى المقاومة كفكر وثقافة لتكون أصلب وأقوى ويقول: «هم يتحدثون دائماً عن أن سورية تغلق الجبهة أو تفتح الجبهة. الدولة لا تخلق مقاومة. إن لم تكن المقاومة عفوية وشعبية فهي ليست مقاومة، ولا يمكن أن تُصنع. الدولة إما تدعم أو تعرقل المقاومة كما يحصل في عدد من الدول العربية « ... «ليست القضية أن سورية قررت بعد أربعين عاماً أن تذهب بهذا الاتجاه. هناك جيش يقوم بواجبه، وبالتالي الحالة الفكرية بالنسبة للمواطنين أن هناك من يقوم بهذا الواجب، يعمل من أجل تحرير الأرض. لو لم يكن هناك جيش، كما حصل في لبنان عندما كان هناك جيش منقسم ودولة منقسمة خلال الحرب الأهلية، لكانت ظهرت المقاومة منذ زمن طويل. الآن في هذه الظروف هناك عدة عوامل تدفع بهذا الاتجاه: أولاً الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، هي عامل أساسي في خلق هذه الرغبة وهذا الدافع، ثانياً: انشغال الجيش والقوات المسلحة في أكثر من مكان على الأرض السورية، وهذا يعطي شعوراً لدى الكثير من المواطنين بأنه من واجبنا الآن أن نقوم نحن بالتحرك بهذا الاتجاه لكي ندعم القوات المسلحة على جبهة الجولان».
في موضوع المقاومة أيضاً، أكد الرئيس الأسد أن خندق المقاومة مفتوح من جنوب لبنان إلى سورية، خندق وطني واحد لا تحده ولا تضعفه جغرافيا ولا سياسة، والمعركة في القصير هي معركة المقاومة الواحدة، فما يجري في هذه المنطقة هدفه خنق المقاومة وكسر ظهرها ، لذلك فإن تواجد المقاومة اللبنانية في القصير هو للدفاع بمواجهة استهدافها وليس دفاعاً عن «النظام» ولا عن الدولة في سورية. ويتساءل سيادته إذا كانت المقاومة اللبنانية تدافع عن «النظام» في سورية « فلماذا اليوم؟ لماذا هذا التوقيت؟ المعارك ابتدأت بعد رمضان عام 2011، وتصاعدت حتى وصلنا إلى عام 2012، صيف عام 2012، وبدؤوا «معركة تحرير دمشق»، وكانت هناك «ساعة صفر أولى وثانية وثالثة».. وتم اغتيال الضباط الأربعة، وحصلت عدة عمليات فرار من الدولة في سورية، وكان الكثير يعتقد أن ذلك الوقت هو وقت سقوط الدولة، ولم تسقط، ومع ذلك لم يتدخل حزب الله في ذلك الوقت، فلماذا سيتدخل الآن؟ هذا جانب آخر، وهناك جانب أهم، لماذا لم نر حزب الله في دمشق وفي حلب، المعركة الأكبر هي في دمشق وفي حلب وليست في القصير» .
الرئيس الأسد رد على من يتحدث بجهل أو غباء عن أن «النظام فتح معركة القصير لتكون ممراً لدولة طائفية من الساحل السوري إلى الساحل اللبناني» بقوله : «الساحل السوري واللبناني لا يمر عبر القصير من الناحية الجغرافية، لذلك فهذا الكلام غير منطقي» .. «لا أحد يخوض معارك ليذهب باتجاه التقسيم. إذا أردت التقسيم فلتذهب باتجاه التقسيم، ولكنك لا تخوض معارك في كل البقاع السورية وفي مختلف أنحاء سورية لكي تذهب باتجاه زاوية محددة. سير المعارك لا يوحي بأن هناك من يسعى للتقسيم في الدولة السورية. بالعكس تماماً، هذه المعارك هي معارك الحفاظ على وحدة سورية وليس العكس.... أجدادنا جرّبوا هذا الموضوع مع الفرنسيين عندما طرحت فرنسا تقسيم سورية، وكانوا واعين لهذا الموضوع منذ عقود. هل من الممكن أن نكون نحن كأحفاد بعد عقود أقل وعياً؟ ».
لم يفصح الرئيس الأسد عن الكثير حول «صواريخ إس 300» مكتفياً بالإشارة إلى أن عقود التعاون العسكري بين سورية وروسيا غير مرتبطة بالأزمة وأن كلا الطرفين ملتزمان بهذه العقود، فيما فسر البعض قول سيادته « ما اتفقنا عليه مع روسيا تم جزء منه في الفترة الماضية» بأنه إشارة إلى أن جزءاً من هذه الصواريخ وصل إلى سورية... الرئيس الأسد كان حريصاً على الحليف الروسي لناحية أنه لا يريد أن يوفر للخصوم أي أوراق ضغط عليه وخصوصاً في الوقت الذي يتم فيه التحضير لمؤتمر «جنيف2» مع الجانب الأميركي.
مؤتمر «جنيف2» كانت له مساحة مهمة في مقابلة الرئيس الأسد مع قناة «المنار» باعتباره الحدث الطاغي حالياً على الساحة السياسية الدولية رغم أنه ما زال غير واضح إلا بعناوينه العامة التي وافقت عليها سورية مبدئياً، ورغم أن لا أحد يتوقع من المؤتمر «معجزات» وفشله لن يغير كثيراً من الواقع على الأرض أو لناحية توقف تدفق المسلحين والأسلحة للمجموعات الإرهابية في سورية..وعليه فإن سورية لا تضبط ساعتها على توقيت مؤتمر «جنيف2» وما يجري هو أن هذا المؤتمر هو من سيضبط توقيته على وقع ما يجري في الميدان السوري، وهذا هو الأهم، فمن يملك ميدان الحرب يملك ميدان التفاوض.وفي هذا الإطار يقول الرئيس الأسد: «إن مبدأ المؤتمر صحيح، لكن تبقى التفاصيل.. هل هناك شروط ستوضع قبل المؤتمر مثلاً؟ في حال وضعوا شروطاً، ربما نرفض هذه الشروط، فلا نذهب، ولكن مبدأ المؤتمر، صيغة اللقاء، هي صيغة جيدة، هذا ما نقصده بالمبدأ» ويضيف سيادته: إن الشرط الوحيد الذي تضعه سورية فيما يخص «جنيف2» هو «أن أي شيء يُنفَّذ على خلفية أي لقاء سواء أكان داخلياً أم خارجياً بما فيه المؤتمر يخضع لرأي الشعب السوري، ولاستفتاء الشعب السوري».
الأهم في موضوع موافقة سورية على المشاركة في «جنيف2» إلى جانب «معارضة وعلم غير العلم الوطني السوري»هو مسألة من يمثل الشعب السوري، ويقول سيادته: بالنسبة للعَلَم دائماً أقول، العَلَم ليس له معنى إلا بالشعب الذي يمثّله، فعندما نضع علماً على الطاولة أو في أي مكان نقول من هو الشعب الذي يرتبط بهذا العلم؟، هذا سؤال نستطيع أن نسأله لمن يريد أن يضع أعلاماً، يسمّيها سورّية، غير العَلَم السوري الرسمي، فلا قيمة لهذا العَلَم عندما لا يعبّر عن شعب».
ويضيف الرئيس الأسد: نحن كوفد سنذهب إلى هذا المؤتمر بصفة رسمية ممثلين شرعيين للشعب السوري،أما هم فمن يمثّلون؟ نحن عندما ينتهي المؤتمر نعود إلى سورية، نعود إلى منازلنا، نعود إلى شعبنا، أما هم عندما ينتهي المؤتمر إلى أين سيعودون؟ إلى فنادق خمس نجوم، أم إلى وزارات الخارجية في الدول التي يمثّلونها، غير سورية طبعاً، لكي يقدموا لها التقارير، أم لمخابرات تلك الدول» ... «نحن نعرف أننا نذهب لكي نفاوض الدول التي تقف خلف تلك المعارضة وليس لكي نفاوضها، عندما نفاوض العبد بالمظهر فنحن نُفاوض السيد بالمضمون».
وحول النظام العربي ممثلاً بالجامعة العربية لم يتبدل الموقف السوري طالما أن هذه الجامعة مازالت تضع نفسها في محور المتآمرين على سورية، وبالمجمل فإن سورية لم تعول يوماً على هذه الجامعة وما يُقال عن تغييرات في بعض المواقف العربية لا يعدو كونه «تغيّرات مؤقتة ترتبط بالخطاب ولا ترتبط بالممارسة»، أما الدول التي تدعم وتمول وتسلح الإرهابيين كقطر وتركيا فما زالت على حالها، ويضيف الرئيس الأسد : «بالنسبة للجامعة العربية فنحن في سورية لم نبنِ عليها آمالاً حتى في العقود الماضية، كنّا بالكاد نتمكن من نزع الألغام في الاجتماعات المختلفة سواء على مستوى القمة أم على مستوى وزراء الخارجية، فهل سنتوقع منها بعد المواقف الأخيرة أن تلعب دوراً؟ نحن نتواصل ونتعاطى مع الجميع.. لا نغلق الأبواب، ولكن في الواقع يجب أن نكون واقعيين، يجب أن نعرف أن الجامعة غير قادرة على أن تقدم شيئاً، وخاصة أن جزءاً كبيراً من الدول العربية غير مستقل وتأتيه الأوامر من الخارج».
الرئيس الأسد وكما كل مرة أعاد التأكيد أن كل أمر يعود للشعب السوري وخصوصاً في مسألة ترشحه للانتخابات المقبلة، والرهان هو على هذا الشعب أولاً وأخيراً، وأن صلابة القيادة والجيش هي من صلابة الشعب، لكن الرئيس الأسد لأول مرة يتحدث عن نصر مقبل ببعد استراتيجي ويؤكد «عدونا ما زال في المكان نفسه، أما بالنسبة لثقتي بالانتصار، فلو لم تكن لدينا الثقة بالانتصار لما كانت لدينا القدرة على الصمود».
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى