ﺭﻓﺾ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ... ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ

منقول من بوابة الوسط **** ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺒﺮﻳﺪﻳﺔ ﻟﻮﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ، ﻧﺸﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ
ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺃﻥ ﻣﻌﻈﻢ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ
ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻤﻠﻒ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ، ﻭﺗﻨﺎﻓﺲ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺎﻣﺔ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﺯﻣﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ.

ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺮﻳﺔ، ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻌﺖ
»ﺑﻮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻮﺳﻂ« ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻨﻬﺎ، ﻣﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ
»ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ« ﺷﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻣﺨﺎﻭﻑ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺗﻮﺳﻊ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺗﻨﻈﻴﻢ
»ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ« ﺟﺮَّﺍﺀ
ﺍﻷﻭﺿﺎﻉ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ.

ﻭﺑﻌﺜﺖ ﻭﺯﻳﺮﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺗﻠﻚ
ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻣﻦ ﺣﺴﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺹ »ﻭﻟﻴﺲ ﻋﺒﺮ
ﺣﺴﺎﺏ ﺣﻜﻮﻣﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺘﻀﻴﻪ ﻋﻤﻠﻬﺎ«، ﻓﻲ
ﺳﻴﺎﻕ ﻧﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﺑﻴﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ 2009
ﻭﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .2013

ﺭﻓﺾ ﺟﺰﺍﺋﺮﻱ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﻭﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺗﻌﻠﻴﻘًﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ
ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻣﻦ ﻏﺎﺭﺍﺕ ﺣﻠﻒ ﺍﻟﻨﺎﺗﻮ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﻓﻲ 2011 ﻹﺳﻘﺎﻁ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ،
ﻋﻘﺐ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻓﺮﺽ ﺣﻈﺮ
ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻛﺸﻔﺖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺃﻥ
»ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﺭﺿﺖ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ
ﻣﻊ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﻴﻦ ﻭﻏﺮﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ،
ﻛﻤﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﺠﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻘﺬﺍﻗﻲ«.

ﻭﺗﺎﺑﻌﺖ: »ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺳﻮﺭﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻳﻌﺎﺭﺽ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ، ﺧﺎﺻﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺘﺨﻮﻑ
ﻣﻦ ﺃﻱ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺤﺪﺩ ﻣﺼﻴﺮ
ﺣﻜﻮﻣﺎﺗﻬﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﻃﻴﺢ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ«.

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻷﻭﻝ ﻋﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻬﺎ، ﺗﻌﺎﺭﺽ ﺃﻱ
ﺗﺪﺧﻞ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻷﺟﻨﺒﻲ ﺳﻴﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺑﺄﺳﺮﻫﺎ.

ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻼﺕ ﺃﺧﺮﻯ، ﻗﺎﻟﺖ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺇﻥ
ﺗﺪﺧﻞ ﺣﻠﻒ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ »ﺷﺠﻊ ﺑﺸﻜﻞ
ﻛﺒﻴﺮ ﺳﻴﻄﺮﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻲ،
ﻭﻛﺎﻥ ﻟﻪ ﺃﺛﺮ ﺳﻠﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻛﻠﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﺼﺮ«.

ﺭﻓﺾ ﺗﺤﻠﻴﻖ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻏﺮﺑﻴﺔ
ﻭﻓﻲ ﻣﺮﺍﺳﻠﺔ ﺃﺧﺮﻯ، ﻛﺸﻔﺖ ﻫﻴﻼﺭﻱ
ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ
ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ ﻭﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻮﻕ
ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ، ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻣﻬﺎﻡ ﻟﻤﻨﻊ
ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻧﺸﺎﻁ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ
ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﺑﺸﻤﺎﻝ ﻣﺎﻟﻲ.

ﻭﺃﺿﺎﻓﺖ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﺃﻥ »ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻢ ﺗﺮﻓﺾ
ﻓﻘﻂ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺎﻟﺘﺤﻠﻴﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﻱ
ﺍﻟﺬﻱ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﺑﻐﺮﺽ
ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭ، ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻭ ﺑﻬﺪﻑ
ﻗﺼﻒ ﻣﺎ ﺳﻤﻮﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ، ﻭﺇﻧﻤﺎ
ﻗﺮﺭﺕ ﺗﻜﺜﻴﻒ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺑﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ
ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻨﻬﺎ ﻃﺎﺋﺮﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻃﻴﺎﺭ ﻭﻃﺎﺋﺮﺍﺕ
ﺭﻭﺳﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﻊ، ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻻﺳﺘﻄﻼﻉ، ﺗﻌﻤﻞ
ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺣﺪﻳﺜًﺎ
ﻭﺗﺴﻤﺢ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﻣﺴﺎﺣﺎﺕ ﺷﺎﺳﻌﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ«.

ﻣﺨﺎﻭﻑ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺤﻮﺓ ﻣﺼﺮﻳِّﺔ
ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ
ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻫﻴﻼﺭﻱ ﻛﻠﻴﻨﺘﻮﻥ، ﻟﻠﻌﻼﻗﺎﺕ ﺑﻴﻦ
ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ، ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻭﺻﻔﺘﻪ
ﺑـ»ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ - ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻡ
ﻋﻠﻰ ﺯﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻧﻄﻼﻗًﺎ ﻣﻦ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺃﺯﻣﺔ
ﻟﻴﺒﻴﺎ«.

ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺨﻮﻑ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﻮﺓ
ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ، ﻣﻊ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺴﺎﻉٍ
ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ
ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻧﺸﻐﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮﻝ ﻣﺼﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 80 ﺻﺎﺭﻭﺥ
ﺳﺘﺮﻳﻼ 2 ﺃﻭ ﺳﺎﻡ 7 ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ،
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﺔ
ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺧﺘﻔﺖ ﻣﻦ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻗﺒﻞ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﺤﻠﻒ ﺍﻷﻃﻠﺴﻲ.

ﻛﻤﺎ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺗﺨﻮﻑ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻴﻼﺀ
ﺗﻨﻈﻴﻢ »ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ«
ﻋﻠﻰ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻭﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﻴﺮﺍﻥ،
ﻭﻣﺨﺎﻭﻑ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻦ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ
ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻟﻤﺪ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ
ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ.

شكرا اخي طارق ................انها حقيقة

من رسائل هيلاري كلينتون المسربة
( مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي هو من أصدر لقوات أمنية تتبعه بأن تلقي القبض على عبد الفتاح يونس وتقتله بسبب ورود معلومات له ان عبد الفتاح يونس يتفاوض سرا مع سيف الاسلام وبدون علم المجلس )
( أنّ المقريف وجّه رسالة عبر أحد مُساعديها يُبدي فيها رغبته الشديدة في إقامة علاقات سريّة مع الكيان الصهيوني مُحاولا تلميع صورته أمامها خاصّة وأنّه كان مُجبرا على توجيه خطابات عدائية نحو اسرائيل . وأظهر استعداده للتعامل مع جماعات يهودية مُؤثرة بهدف تحسين صورة الشعب الليبي لدى اسرائيل )
( وجود مكتب سري للمخابرات الاميريكية (CIA) في العاصمة طرابلس )
( الرسالة الأولى تنقل مخاوف الكيب من تنامي نفود ما اسماه عبدالحكيم لامين بلحاج وفي الرسالة الثانية وبعد ان اطلع احد مسؤولي الخارجية الامريكية على الرسالة الاولى رد فيها بان هناك لبس في الاسماء بين من وصفه ب Our boy أبننا عبدالحكيم بلحاج وبين الامين بلحاج عضو جماعة الاخوان المسلمين )
...... ( تعليق ) ....
( أمر بقتل رفيقه . وكذب على أنصاره . وبكى عليه بدموع النفاق . وألصق التهمة بالنظام . ومنحه صفة الشهيد . وأخفى ملف الجريمة . وغادر بملايينه المسروقة ) كم جريمة أرتكبها شيخ فبراير الجليل وكبيرها ؟
( أدعى الثورة والنضال والوطنية . وغرر بالشباب المراهق وقتلهم في الجبهات رفقة زمرة المعارضة من جعودة والشمام والترهوني وحفتر والقماطي . وكان يبيع كل شئ سرا للعدو الإسرائيلي . ويعدهم بالتطبيع والعلاقات وتحسين الصورة أمام إسرائيل . وكان يصف النظام بالكفر وينعت معمر القذافي باليهودي . ثم غادر بملياراته المسروقة ) كم جريمة أرتكبها رئيس برلمان فبراير المقريف ؟
( قادة فبراير أدخلوا المخابرات الأمريكية . أسكنوهم فنادق العاصمة . كانوا يأتمرون بأوامرها . بينما يدعون الثورة والسيادة والكرامة والشرف . ويصفون النظام وأنصاره بالعمالة والخيانة ) كم جريمة أرتكبها قادة فبراير السياسيين والعسكريين والإعلاميين ؟
( يراسل المخابرات الأمريكية . ويبلغها بتخوفه من رفيقه بلحاج . ويطمئن بعد إبلاغه أن بلحاج أبن CIA . ثم يغادر بملياراته المسروقة ) كم جريمة أرتكبها كبير فبراير الكيب ؟
( أدعى أنه ثائر ووطني وشريف . وأنه يريد أن يقيم الشريعة . ويعمل بمايرضى الله . وهو أبن المخابرات الأمريكية . وينفذ مخططها . وسرق ملياراته وأنشاء شركة طيران بالمال الحرام ) كم جريمة أرتكبها مايسمى قائد ثوار طرابلس بلحاج ؟
بكى الأغبياء فرحا بالدموع لرئاسة عبدالجليل لمجلس فبراير . كما غنوا فرحا بحنة الأصابع ووصول المقريف والكيب لرئاسة برلمان فبراير . كما صفقوا لبلحاج وزمرة الليبية المقاتلة والإخوان المسلمين . ولم يعرفوا أن الماء يجري من تحتهم . وأن ساركوزي الذي غنت له بنغازي وكاميرون الذي غنت له مصراتة وكلينتون التي غنى لها الزنتان كانوا ينفذون المؤامرة على ظهورهم ودمائهم وغبائهم وخراب بلدهم .
مصطفى عبدالجليل ليس مستشار جليلا .
ومحمد المقريف ليس ثائرا ولامناضلا ولاشريفا .
عبدالرحيم الكيب ليس ثائرا ولاوطنيا ولاصادقا ولا نزيها .
عبدالحكيم بلحاج ليس وطنيا ولاصادقا ولامتدينا ولاشريفا .
وضمنا فإن فبراير ليست ثورة ولا مباركة ولا مجيدة .
وضمنا فإن قادتها خونة وعملاء وكلاب ضالة . وأنصارها إما متسلقين ومنافقين لأنهم يعلمون الحقيقة . وإما مغرر بهم ومضحوك عليهم لأنهم مغيبين عن الحقيقة .
هذا ليس كل شئ . فالأيام حبلى بظهور الأكثر والأخطر . والإعترافات ستنهال تباعا بعد إنتهاء المهمة . من قبل المدبرين والمنفذين والمأجورين .
يبقى السؤال مطروحا . ألم يحن الوقت للصحوة بعد كل الحقائق التي تنسف فبراير من جذورها وتؤكد أنها مؤامرة قذرة وتلصق العار بكل أنصارها ؟؟؟ ... الفارس الليبي