منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف للخفافيش أن تُرهب الجزائر والرئيس بوتفليقة !؟

اذهب الى الأسفل

 كيف للخفافيش أن تُرهب الجزائر والرئيس بوتفليقة !؟  Empty كيف للخفافيش أن تُرهب الجزائر والرئيس بوتفليقة !؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأحد يونيو 07, 2015 10:25 pm



زكرياء حبيبي

من غرائب ومفارقات ممارسة السياسة عندنا في الجزائر، أنه يتوجب على المشتغل في ميدان التحليل السياسي، أن يُجاري أطروحات البعض ممن يصنفون أنفسهم “معارضين”، وأن يسبح في فلكهم، ويسبّ السلطة ويشتم رجالاتها، وإلا تعرّض هو الآخر إلى السب والقدح، بل وحتى اتهامه ب”الخيانة”، هذا ما وقفت عليه مؤخرا عندما أقدم أحدهم وهو المدعو “عبد القادر ذهبي”، على إعادة نشر أحد مقالاتي المُعنون ب “صمت شقيق بوتفليقة يصيب مناوئيه بالصداع”، على صفحته بالفايسبوك، لا للترويج له أو تسجيل انتقاداته حوله، وإنما ليكيل لي السب، وليصل في النهاية إلى تخويني وتخوين كل من يدافع عن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أو أحد من أفراد عائلته.

وحتى يكون القارئ على بينة مما كتبه المدعو “عبد القادر ذهبي” أورد حرفيا ما كتبه: “ها هو ذَا جاء دور المزمرين…، بعد المطبلين !الاشكالية، يا السي زكرياء حبيبي، لا تكمن في “حق” المواطن فلان أو علان، في تسيير الدولة، إذا ما كان كفء بالقيام بهذه المهمة النبيلة، صحيا وعقليا وتموينا…

الاشكالية يا مولاي، هي اشكالية الأخلاق وروح الوطنية… وكل من يطبل أو يزمر لأحد “البوتفليقين” فهو فاجر ولص وخائن للوطن مثلهما. وأقول هذا وأكتبه بملء فمي. ولا خوف إلا من الله الواحد القهار..أو دز معاهم”.

قبل كلّ شيء أودّ أن أوضح للمدعو ذهبي هذا، أنه والحمد لله لم يُسجل التاريخ أن أحدا من أفراد عائلتي تورّط في دعم الإرهاب، بل عكس ذلك كله، الكل يشهد أن عائلتي أبا عن جدّ ضحّت من أجل استقلال الجزائر، ومن يجهل التاريخ فعليه أن يراجع حساباته، كما أنني وكما يعلم المقربين منّي، لست مثل إبن السيد ذهبي أحمل الجنسية الأمريكية، وتلاحقني الإستخبارات الإسبانية بتهمة تمويل تنظيم القاعدة الإرهابي.

لقد تعمّدت أن أعرج على ما كتبه السيد عبد القادر ذهبي، لأكشف الطينة الحقيقية التي عُجنت بها بعض الشخصيات التي تدّعي المعارضة، والتي تسمح لنفسها بتخوين من يعارضها، وتخوّن في الوقت نفسه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبعض من أهله، بل يصل الأمر بذهبي إلى حدّ نفي وجود تنظيم القاعدة في الجزائر، ويرى أنها من صنيع المخابرات.

كلام ذهبي، يختزل بحق بواعث الحقد الأعمى لبعض المعارضين على الجزائر وجيشها ووطنيّيها، لأنّ الجزائر لم تنكسر أمام الإرهاب كما كانوا يحلمون، وخرجت مُتعافية من أزمتها بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي كرّسها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، والتي شكلت برأيي قطيعة نهائية مع المدّ الإرهابي في الجزائر، وهذا ما لا يروق لأدعياء السياسة من أشباه المُعارضين، الذين تكالبوا على الجميع، وبالأخص على الذين يقفون حجر عثرة في طريق تحقيق حلمهم بإلحاق الجزائر بركب ضحايا الإرهاب من جديد، وعجبي كيف أنه في وقت تُهدد فيه بعض التنظيمات الإرهابية في ليبيا بقصف الجزائر بصواريخ بعيدة المدى، وفي وقت تُحبط فيه مصالح الأمن عمليات إرهابية خطيرة كانت ستستهدف منشآت حيوية في الجزائر، قلت أتعجب كيف أنه في هذا الوقت، تخرج علينا فيه بعض الأصوات الناعقة لتخوين وتكفير من يدافع عن الوطن، ولتخوين وتكفير من حمى ولا يزال يحمي الجزائر.

برأيي أن الأمور قد انكشفت ولا مجال للمناورة أو التأويل، فعديد الشخصيات السياسية التي تُصنف نفسها في خانة المعارضة، تعمل اليوم أكثر من أي وقت مضى، على تأجيج الفتن والصراعات في الجزائر، لإضعافها من جهة، ولتحويل الأنظار عن الأخطار الحقيقية التي تتربص بالجزائر، وهذا لعمري قمّة الخيانة للوطن، لأن ما ورثناه عن شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الحقيقيين، يُلزمنا أن نتناسى كل خلافاتنا وقتما كان البلد في خطر، ويوجب علينا بالمُقابل تحصين جبهتنا الداخلية حتى تكون مستعدة لمواجهة أي طارئ، لكن وللأسف الشديد، لا نزال اليوم نرى وفي وضح النهار، كيف تُجهد بعض الجهات نفسها لإدامة الفتن في جهات بعينها بالبلاد، لتحوّلها إلى “بنغازي الليبية أو درعا السورية”، وهي في ذلك تُروّج للإدعاءات نفسها التي أحرقت هاذين البلدين، وعلى رأسها ما تصطلح عليه ب “التوريث”، فرأينا كيف أنها تحاملت على شقيق الرئيس السيد السعيد بوتفليقة، الذي لم يعلن يوما عن نيته الترشح لرئاسة الجمهورية، واتهمته بأنه هو الذي يُدير فعليا البلاد، وكأننا بالجزائر تسير بدون مؤسسات دستورية، ولو افترضنا أن البلاد باتت تُسيّر خارج الدستور، فما الذي يمنع والحال كذلك، أن يذهب شقيق الرئيس أبعد من ذلك، ويغلق ساحة الممارسة السياسية في وجه المعارضة، ويُكمّم أفواه الصحفيين، بل ويغلق الفضاء الإعلامي في وجه أشباه المعارضين السياسيين، حتى لا يروّجوا لإدعاءاتهم وإشاعاتهم في وسائل الإعلام الجزائرية؟ أقول ذلك لأنني أقرأ شأني شأن كلّ الجزائريين كتابات لا تتطاول على شقيق الرئيس بوتفليقة وحسب، بل تتهجّم على الرئيس بحدّ ذاته، وكل مؤسسات الدولة، وهذا ما لا يمكن أن نجد مثيلا له حتى في أعتى الدول الديمقراطية، وبرأيي أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي مكن الجزائر من استرجاع أمنها واستقرارها، يعي جيّدا ما يُحيط بالجزائر، ويعي أكثر من ذلك أن خفافيش الداخل هي التي تشكل أكبر خطر على الجزائر، وأن الوسيلة الوحيدة لمُجابهتها، تتمثل في تركها تتحرك بحرية تامة، حتى يرى المواطن الجزائري عوراتها بكلّ تفاصيلها، لأن قمع خُفّاش في زمننا الموسوم ب”الربيع العربي” قد يُحوّله إلى نسر وهو حجم يفوق بكثير حجمه القزمي، لذا فضلت حكامة وذكاء الرئيس بوتفليقة، أن تُترك الخفافيش لحريتها في اصطياد الحشرات الصغيرة، وهي الحشرات التي لا تسبب إلا آلام موضعية في حال الوخز، ليقين الرئيس أن غالبية الجزائريين هم من الجوارح الفتاكة، التي إن قرّرت الصيد، لا تلتفت إلى الخفافيش.

والجزائر التي يحاول البعض فيها منع ترشح المواطن السعيد بوتفليقة حتى قبل أن يعلن نيته في الترشح، تعرف كيف تقيّم رجالاتها، وتكرّمهم، وهي بكل تأكيد وعبر رجالاتها المخلصين، ستقول للخفافيش، إبقوا في الكهوف والمغارات وسط زبالتكم وعفنكم، فهي المكان المُناسب لكم، أمّا تقييم الرجال، فهو من صلاحيات الجزائريين الأحرار، الذين لم ولن يرضوا يوما بمسّ كرامة وسيادة الجزائر، وخدش ذاكرة شهدائها الأبرار.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى