مؤسسات تجارية عالمية تدعم تنظيمي داعش والنصرة

على عكس ما تظهره الإمارات العربية المتحدة والدول الغربية من محاربة للإرهاب إلا أنهم الداعم الأكبر للمجموعات الإرهابية المعتدية. تشارك الإمارات بشكل مباشر في الاعتداء على اليمن والدفاع عن القاعدة وداعش من جهة ، ومن جهة أخرى تعمل على ملء جيوب الإرهابيين بالأموال لزيادة الاضطراب في المنطقة و توسيع الحروب فيها. حيث تقوم هذه الدولة بتسهيل علميات الشراء وفتح مراكز التسوق على أراضيها وفي دول إسلامية أخرى لتأمين التمويل المالي اللازم للمجموعات الإرهابية ومن أهم هذه الشركات شركة هولدينغ الإماراتية لماجد الفطيم.

ففي عام 1992 بدأت نشاطات ماجد الفطيم التجارية في مجال التجارة وإدارة سلسلة مراكز لتسوق و السياحة و الفنادق و خدمات التسلية والترفيه. ثم تطورت هذه ألاعمال لتشمل الآن 18 مركز تسوق ، 56 مولاً تجارياً، 53 سوبر ماركت، 11 اوتيل، 9 دور سينما، و 45 محل بيع ألبسة في 12 دولة في الشرق الأوسط و شمال أفريقيا.

الملاحظة المهمة في هذه المؤسسة هي أحد أعضائها الرئيسيين وهو ماجد الفطيم الذي يعمل مع سلسلة متاجر كارفور الفرنسية، و هو صاحب شركة خصوصية عائلية مقرها دبي تعمل تحت رعاية شركة كارفور الفرنسية في وكالةٍ لأعمالها في منطقة الشرق الأوسط، و وفقاً للمعلومات فأن هذه الشركة الفرنسية التي تعمل باسم إمارتي في الحقيقة هي شركة صهيونية.

سلسلة متاجر كارفور إحدى أكبر موزعي البضائع الإسرائيلية في العالم، تعرضت فروع عدة لهذه الشركة لاحتجاجات المسلمين. ففي أيام الحرب على غزة واجهت هذه المتاجر احتجاجات عديدة من قبل المسلمين و المسيحين المناهضين لإسرائيل الذين قاموا بردود فعل إيجابية في مقاطعة البضائع الإسرائيلية مما أثر في الرأي العام.

بسبب عدم وجود سلسلة متاجر الفطيم في روسيا فأن لمتاجر كارفور انتشاراً أكبر. إلا أنه في 15 تشرين الثاني عام 2009 خرجت هذه السلسلة من روسيا متحملةً خسائراً كبيرة وذلك بسبب اعتراض الشعب الروسي عليها لما تسببه من أضرار.

وللأسف ففي إيران معقل مقاومة اسرائيل ماتزال سلسلة متاجر الفطيم تمارس نشاطها التجاري الداعم لإسرائيل تحت اسم هايبرستار.