مصدر للـ خبر: ضبط أسلحة أميركية وفرنسية وإسرائيلية متطورة مع مسلحي القصير

ذكر مصدر عسكري مواكب للمعارك التي جرت في مدينة القصير وريفها لموقع “خبر” أن الجيش العربي السوري والمقاومة ضبطا أسلحة متطورة كانت بحوزة المسلحين من بينها قناصات أميركية وفرنسية مزودة بمناظير حرارية ويبلغ مداها ما بين 2500 متر والخمسة آلاف متر. واوضح المصدر أن الطلقات المستخدمة في هذه القناصات من النوع المتفجر والفتاك.
وبحسب المصدر، ضبط أيضاً مائتي مدفع هاون من عيار 130 ملم مع ذخائرهم في أحد مستودعات المسلحين، وبعد الكشف عليها تبين أنها صنعت في كيان العدو الإسرائيلي عام 2011.

وزير الدفاع النمساوي الأسبق :ما جرى في سورية مثال نموذجي على إخفاق الأمريكيين والأوروبيين ونأسف لسحب الوحدة النمساوية من الجولان
أكد وزير الدفاع النمساوي الأسبق فيرنر فاسل آبند أن ما جرى في سورية هو مثال نموذجي على إخفاق الأمريكيين والأوروبيين حيث أثبتت السياسة التي اتبعتها الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في سورية فشلها في التعامل مع معطيات الأوضاع فيها.

وبين الوزير السابق الذي تولى مهام وزارة الدفاع النمساوية بين عام 1990-2000 ومدير الأكاديمية السياسية في فيينا في تصريح لصحيفة دي بريسه النمساوية أنه كان على المجتمع الدولي أن يعمل للتوسط لحل الأزمة بدلاً من الوقوف الى جانب طرف واحد في سورية مشيرا إلى أن إصرار باريس ولندن على مد "المعارضة" بالسلاح شكل خطرا على الجنود النمساويين العاملين ضمن قوة الاندوف في الجولان.

وعبر الوزير النمساوي عن أسفه لسحب الوحدة النمساوية من الجولان بعد أربعين عاماً من وجودها داعيا الحكومة النمساوية للاستمرار بجهودها في لعب دورها المعتاد في حماية السلم والمحافظة على الأمن العالمي بعد ان أثبتت وجودها في الشرق الأوسط كطرف وسيط وصاحب مصداقية.

وكانت النمسا أعلنت نيتها سحب جنودها العاملين ضمن قوة الاندوف في الجولان بعد أن تكررت الاعتداءات على هذه القوة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في الآونة الأخيرة بدعم واضح وتسهيل من إسرائيل حيث تم اختطاف جنود من الاندوف مرتين من قبل الإرهابيين قبل أن يتم إطلاق سراحهم.