منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مختار بلمختار من جبال افغانستان الى سواحل ليبيا

اذهب الى الأسفل

 مختار بلمختار من جبال افغانستان الى سواحل ليبيا  Empty مختار بلمختار من جبال افغانستان الى سواحل ليبيا

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يونيو 24, 2015 11:12 pm


 مختار بلمختار من جبال افغانستان الى سواحل ليبيا  Mali-mukhtar

ولد خالد أبو العباس المكنى بلمختار في حزيران/يونيو 1972 في غرداية التي تبعد 600 كلم عن العاصمة الجزائرية نشأ في غرداية وبها كانت طفولته ودراسته وعند بلوغه الدراسة الثانوية التزم في مسجد الحي، ومع بدايات إلتزامه كان متابعاً لأخبار الجهاد الأفغاني ولم يكن له هدف سوى الهجرة والجهاد في أفغانستان. سافر إلى أفغانستان وكان ذلك مطلع التسعينات وكان يبلغ من العمر حينها 19 سنة. مكث في أفغانستان حوالي السنة والنصف، عرف فيها الكثير، فقد تدرب على الكثير من العلوم العسكرية وأخذ دورات تدريبة في معسكر خلدن ومعسكر (جهاد وال) في ولاية خوست، ومعسكرات المهاجرين العرب في جلال آباد وكان له إحتكاك بالكثير من المجاهدين من كل بقاع الأرض فقد كانت أفغانستان تجمعا لكل الجهاديين من المغرب إلى أندونيسيا والفلبين، و كانت نقطة ٱلتقاء لكل الجماعات الجهادية في العالم، تعرّف فيها على الكثير من القادة كخطاب وأبي ثابت المصري وأبي بنان الجزائري وأبو معاذ الخوستي وغيرهم كثير، وٱلتقى بالكثير من المشايخ كأبي قتادة وأبو محمد المقدسي وأبو طلال القاسمى وتنقل بين عدة جبهات من غارديز إلى جلال آباد إلى كابل، وأثناء وجوده في أفغانستان أُصيب بلمختار في عينه اليسرى بشظية قذيفة ولذلك لُقب في وسائل الإعلام الجزائرية بأعور.

عاد إلى الجزائر في 1993، بعد عام على اندلاع الحرب الأهلية إثر إلغاء نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها «جبهة الإنقاذ الإسلامية». برز اسم بلمختار مطلع تسعينات القرن الماضي كتاجر ومهرب سلاح مع اتساع نطاق الصراع المسلح في الجزائر بين الإسلاميين الذين حققوا فوزا كبيرا في انتخابات عام 1991 والجيش الجزائري الذي رفض قادته الاعتراف بنتائجها. وأصبح في ذروة الصراع الجزائري من أكبر مزودي السلاح والمال للجماعات الإسلامية المتشددة و أسهم دوره في دعم وتمويل الإسلاميين في صعوده هرم القيادة في الجماعات المتشددة ليصبح مع نهاية القتال في الجزائر عام 2002 أميرا لفرع تنظيم القاعدة في الصحراء بعد مقتل سلفه أبو عبد الرحمن أمين. دعمه المادي للجماعات الإسلامية في المنطقة لم يأت من تجارة وتهريب السلاح فقط، بل السجائر عبر الحدود أيضا، حتى عرف محليا وفي وسائل الاعلام بـ”مستر مارلبورو”، في إشارة إلى ماركة سجائر مارلبورو الأميركية.

وفي العام 1998، التحق بالجماعة السلفية للدعوة والقتال التي انشقت عن الجماعة الإسلامية، وسيطر على طرق التهريب في الصحراء جنوب الجزائر، وقام بعمليات إرهابية وسرقة وتهريب. وبعد تسع سنوات تبنت الجماعة السلفية للدعوة والقتال الأيديولوجية الجهادية لتنظيم «القاعدة» وأطلقت على نفسها تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي»وانشأ التنظيم الجديد شبكة علاقات قبلية وتجارية واسعة في منطقة الساحل الأفريقي إذ نشط بسهولة في المنطقة الصحراوية واستطاع جمع ملايين الدولارات من خلال الفديات مقابل إطلاق سراح رهائن أوروبيين. ولاحقا تم إخراج بلمختار من دائرة القيادة في تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» في شمال مالي بسبب نشاطاته المتواصلة المسببة للخلاف رغم تحذيرات عدة و فصل بلمختار بذریعة انحرافه عن الطريق الصحيح. بعد إخراجه من تنظيم «القاعدة في المغرب الاسلامي» أنشأ هذا القيادي الجهادي نهاية 2012 كتيبة «الموقعون بالدم». وبعد إعلان تشاد مقتله في نيسان/أبريل العام 2013، تبنى بلمختار الاعتداءين الانتحاريين في النيجر مهددا باستهداف البلدان المشاركة في العملية العسكرية في مالي.

أما جماعة «المرابطون» بزعامته فقد تأسست العام 2013 عبر اندماج تنظيم«الموقعون بالدم» و«حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» إحدى المجموعات الجهادية التي سيطرت على شمال مالي بين خريف 2012 ومطلع 2013.

وأعلنت جماعة «المرابطون» في أيار/مايو 2015 «مبايعتها» لتنظيم «داعش» بلسان أحد قادتها. الا ان بلمختار نفى مبايعة جماعته لـ»داعش» مؤكدا التزامه ووفاءه لـ»بيعة أيمن الظواهري (زعيم القاعدة) على الجهاد».

حكم عليه بالإعدام في الجزائر مرتين بتهم «الإرهاب الدولي والقتل والخطف». ويتهم بلمختار بالوقوف وراء اغتيال أربعة فرنسيين في موريتانيا في كانون الأول/ديسمبر 2007 واختطاف كنديين اثنين في 2008 وثلاثة إسبان وإيطاليين اثنين في 2009. وبالإضافة إلى عملية احتجاز الرهائن في منشأة ان أميناس في الجزائر في 2013، أشرف بلمختار بنفسه على خطة تنفيذ الهجوم المزدوج بالسيارات في النيجر العام ذاته حيث قتل 20 شخصا، وفق متحدث باسم كتيبته. وفي 3 يونيو 2013 رصدت الولايات المتحدة خمسة ملايين دولار لمن يساهم في اعتقال بلمختار. حيث تعتبرهُ واشنطن “أحد أخطر الإرهابيين في الساحل”.

وبحسب مصادر في ليبيا فقد استقر مختار بلمختار منذ نحو عامين في مدينة درنة ولكن بعد اندلاع الاشتباكات بين ما يعرف بمجلس شورى مجاهدي درنة وداعش انتقل إلى مدينة أجدابيا. أعلنت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في 14یونیو 2015 مقتل بلمختار مع مجموعة من الليبيين التابعين لإحدى المجموعات الإرهابية في شرق ليبيا في غارة جوية أمريكية، هي الأولى منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في العام 2011. أما وزارة الدفاع الأمريكية فقالت ان الغارة كانت تستهدف بلمختار من دون ان تؤكد مقتله مشيرة إلى مواصلة تقييم نتائج العملية.



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى