د. موسى إبراهيم:للتاريخ ليس إلا

حين أعلنا للعالم أجمع، متسلحين بالدليل والبرهان القاطع، أن دويلة قطر، وبالتنسيق مع قوات الناتو، تقدم الدعم التسليحي المباشر للإرهابيين المتطرفين في ليبيا 2011 وأن هذا الدعم سيعود وبالاً على الغرب في المستقبل، أتهمونا بالكذب والتزوير، ورفضت الأمم المتحدة ساعتها أن تحقق في الواقعة الخطيرة، ورفضت كذلك الجامعة العربية، وهاجمَنا الإعلام العربي المزور للحقائق دون هوادة.
واليوم تنشر وسائل الاعلام الأمريكية، ولجنة الكونغرس الخاصة بالتحقيق في مصادر دعم الإرهاب الإسلاموي، نفس الأدلة ونفس التصريحات التي أدلينا بها من طرابلس في 2011 معترفة بأننا كنا على حق. بل ويستخدمون صوتي وصورتي باعتبارهما دليلاً جنائياً ضد حكومة قطر وشخصيات سياسية أمريكية نافذة.
وكان أبطالنا الأشاوس قد احتجزوا قاربين سريعين أمام شواطئنا البحرية في أواخر شهر ناصر/يوليو 2011 لأسلحة من الجيش القطري الجبان متوجهة نحو عملاء الناتو في المنطقة الغربية. والكونغرس الأمريكي اليوم يحقق في العلاقة المستمرة لقطر (بموافقة هيلاري كلينتون) في دعم الإرهاب في ليبيا.

سيسجل التاريخ سطراً سطراً أن معمر القذافي وأنصار ليبيا الخضراء كانوا أصحاب الحق، وأهل الكرامة الحقيقية، وفرسان الحقيقة، ورجال الصدق والبراهين، وليسوا كعملاء الناتو في شرق ليبيا وغربها من المزورين، وأهل البهتان، والساقطين ضميراً وأخلاقاً ووطنية.

http://www.wnd.com/…/visual-evidence-of-hillarys-secret-war