الكفرة::::::: أكثر من 15 قتيلاً في اشتباكات الكفرة وعزل المدينة بالكامل

قال عميد بلدية الكفرة مفتاح بوخليل إن الاشتباكات التي اندلعت يوم السبت الماضي بين أهالي الكفرة ومسلحين من حي المختار بالمنطقة، ما زالت مستمرة حتى الآن.
وأفاد بوخليل في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط»، الأربعاء، بأن الاشتباكات بدأت بعد إطلاق الرصاص العشوائي على كل من يقترب من المنطقة، مما تسبب في مقتل تسعة من السكان آخرهم طفل مريض عقليًا عمره أربع سنوات، الأمر الذي أثار غضب أهالي الكفرة لتندلع الاشتباكات وتستمر حتى الآن، وتستخدم فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وأكد بوخليل أن المواجهات أسفرت عن مقتل أكثر من 15 وجرح آخرين، مشيرًا إلى أن المنطقة المذكورة عشوائية وليست معتمدة في المخطط العام، وأغلب سكانها من غير الليبيين.
واستنكر عميدة البلدية ما وصفه بإهمال الحكومة الموقتة ومجلس النواب الكفرة التي تتبع الشرعية، واستطرد قائلاً: إن «موقف الحكومة التي نعترف بها والتي لم تلتفت لأهالي المدينة، هو أمر غير مفهوم»، موضحًا أنه في ظل غياب الدولة تقدم شيوخ مدينة إجدابيا ومجلس شورى حكماء الزنتان بمحاولة لحل المشكلة القائمة، إلا أنهم حتى الآن لا يعرفون وسيلة الوصول إلى المدينة.
وأضاف أن المجموعات المسلحة تهدد باستهداف أي طائرة مدنية تقترب من مطار الكفرة، والمطار خارج الخدمة من السبت الماضي، بسبب تهديدات من قبل مجموعات محسوبة على التبو، الذين قطعوا الطريق الشمالية عند منطقة السرير بجوار شركة الكوابل، مما وضع المدينة في حالة من العزلة وصعوبة الوصول إليها.
وأشاد بوخليل بالدور الإيجابي للقيادة العامة للجيش، المتمثل في آمر المنطقة العسكرية الذي يسعى لوقف إطلاق النار، موجهًا الشكر للعسكريين على وقوفهم ضد المعتدين، على حد قوله .