بالتفاصيل: مئات القتلى والجرحى من المسلحين في ريف اللاذقية.. ماذا حصل هناك؟

ستيفن نزار صهيوني – (خـــــاص) الخبر برس

الطقس الرملي لم يمنع رجال الجيش السوري والفصائل المساندة له من التقدم في ريف اللاذقية الشمالي، فبينما تعمل المجموعات المسلحة بالضغط على اكثر من جبهة في محاولة منها للتقدم إلا أنها تفشل في كل مرة.

فقد إستهدفت وحدة من قوات الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة لها مجموعة ارهابية مسلحة في قرية الكبير في محيط ناحية ربيعه ما ادى الى مقتل اكثر من 25 مسلح وجرح اكثر من 40 بالاضافه لتدمير مستودع للذخيرة وعدد من السيارات المحملة برشاشات ثقيلة وبحسب مصادر “الخبر برس” فإن قتلى المسلحين كانوا من جنسيات مختلفه منها تركمانستان وشيشانية وتركية.

كما شارك سلاح الجو بإستهداف المجموعات المسلحة في عدد من القرى منها: وادي الباصور وكنسبا ما ادى الى مقتل وجرح عدد من المسلحين وتدمير سياراتين محملتين برشاشات ثقيلة وسيارة محملة بالذخائر.

كما استهدف سلاح المدفعية التابع للجيش السوري مجموعة ارهابيه ما ادى الى مقتل كامل افراد المجموعة وتدمير 5 عرابات مصفحة وكان من بين القتلى عناصر من جنسيات تركية وخليجية.

اما على محور الكرت، سلمى، المارونيات نجح سلاح الجو السوري بإستهداف رتل للمجموعات المسلحة مما ادى الى تدمير راجمتان صاروخيتان وعشرات السيارات المحملة برشاشاة ثقيلة وعدد من الدراجات النارية وتحدثت مصادر “الخبر برس” ان عدد القتلى والجرحى وصل الى العشرات وتم رصد نداء استغاثه من المجموعات المسلحة بعد هذه الضربة مباشرة.

وفي جبل الاكراد نفذ الطيران المروحي عدة غارات على اوكار المسلحين ما ادى الى مقتل العشرات وتم نقل الجرحى الى الاراضي التركيه وعرف من بين قتلى المسلحين:

محمود بسام
علاء العلوش

لاشك ان النصيب الاكبر من الغارات كانت لبلدة سلمى التي تعد المعقل الرئيسي للمسلحين، فقد نفذت عدة غاراة عنيفة على اوكارهم ما ادى الى مقتل وجرح العشرات من بينهم عناصر من جنسيات اجنبية وعربية.

واستهدفة وحدات من الجيش السوري بالتعاون مع الفصائل المساندة له مجموعة ارهابية مسلحة في قرية دروشان ما ادى الى مقتل 6 مسلحين وجرح العشرات وتدمير سيارتين محملتين برشاش ثقيل وعدد من الدراجات النارية التي كان يستخدمها المسلحون.