الشهيد معمر القذافي ، رحمة الله عليه ، يفضح آل سعود

لا .. لن ننسى شهداء مشعر "منى " * فى بلاد الحرمين توجد عائلة آل سعود يحكمها ألف أمير و لكل أمير سعودى ألف حارس و مئة جارية و أربعة زوجات ، فله الجوارى كما شاء و له الحسناوات فى ملاهى باريس و مراقص لندن كما يشاء و له أيضا النساء مثنى و ثلاث و رباع لن نتدخل فى شؤونه الخاصة ، لكن فى مقابل ذلك يهمنا شأن حجاجنا الميامين الذين أرسلناهم إلى مواسم الحج و تهمنا سلامتهم و عودتهم إلى بلدانهم سالمين غانمين لنقول لهم مستقبلين فارحين حج مبروك و سعي مبرور و دنب مغفور.



* هؤلاء الضحايا من الحجاج فى رقبة آل سعود ، فإذا إستبعدنا نظرية المؤامرة سنجد أنفسنا أمام واقع سوء الإدارة و التسيير و رغم أن آل سعود ينظمون الحج منذ عشرات السنين إلا أنهم قوم لا يفكرون و لا يتنبؤون و لا يحفظون الدروس ، فى بريطانيا حصل و حدث تدافع فى أحد ملاعب كرة القدم الذى أدى إلى وفاة بضعة أشخاص فقامت القيامة و منذ ذلك لم نسمع بسقوط ضحية واحدة ، و مثلها فى باقى الدول الغربية التى تحترم نفسها و تقدر قيمة ناسها و ضيوفها . أما فى السعودية تتكرر نفس الأخطاء البشرية فى كل عام و لم نسمع لحد اليوم بإقالة حكومة أو وزير أو مسؤول ؟



* قضاء و قدر الله عندما يسقط مئات من الحجاج الميامين فى تدافع " منى " بسبب غلق ممر ليفسحوا المجال لمرور موكب الأمير سعودى و لكن لماذا هذا القضاء و القدر لا يطول الحاج الأمير السعودى أو حجاج الخمسة نجوم..؟ لماذا لم نسمع بموت أمير أو مسؤول سعودى طوال مواسم الحج السابقة ..؟



* الحجاج الميامين الذين سقطوا فى التدافع نتيجة غلق ممر ليمر موكب الأمير ليسوا أرخص منكم يا آل سعود حتى تضعونه ككتل بشرية فوق شاحنة زبالة لأنكم أنتم الزبالة الجاثمة على صدر شعب بلاد الحرمين مند أكثر من مئة سنة ، هناك أخلاق إسلامية فى التعامل مع جثامين الموتى تبدأ بإحترام الموتى فردا فردا و تنتهى بالصلاة الجماعية عليهم يا عديمي الأخلاق و المروءة ، فإذا لم تكونوا مسلمين فهنالك أخلاق إنسانية يجب أن تتعلموها كي تعرفوا كيف يحترم الكفار موتاهم .




* إيران لا تعرف مصير مفقوديها و لا عدد قتلاها أو جرحاها من الحجاج و و آل سعود يرفضون و يتماطلون فى منح الإذن للوفد الرسمى الإيرانى بالدخول إلى المهلكة ، و إعلام آل سعود يقطر لنا الأخبار بالقطارة فى كل يوم يزيد عدد الضحايا رغم أن المكان و الزمان جد صغير و ضيق . فأين ذهب هؤلاء الضحايا من الحجاج من الإيرانيين فلا الأرض إبتلعتهم و لا الطير إختطفتهم .. أم أن فى الأمر إن و أخواتها من أفعال اليهود ؟



* أن تموت شهيدا و تدفن فى أرض الحرمين الشريفين و أنت تدافع عن أرض الإسلام و المسلمين ضد الأعداء فذلك شرف ما بعده شرف ، أما أن تموت مدحوسا مسحوقا مثمورا تحت أقدام المسلمين ثم مقدوفا فوق شاحنة زبالة ثم مقبورا فى حفرة سحيقة فهذا إثم عظيم فى رقبة آل سعود . و من قال لكم أن الله عزوجلى يرضى لعباده المؤمنين أن يموتوا بمثل هذه الطريقة البشعة ؟ * متى تعلن نتائج حادثة أو نتائج جريمة مشعر "من ".. ؟ و هل أعلنوا عن النتائج السابقة حتى يعلنون عن النتائج الحالية ..؟ سنعرف الحقيقة كاملة و بكل تفاصيلها و جزئياتها بعد زوال حكم آل سعود . لو بقيت لغيرهم ما وصلت إليهم ..هم يحفرون فى قبور الحجاج لدفن الحقيقة و الزمن سيحفر لنا قبر عائلة آل سعود .


* سيعود الأمير السعودى الذى تسبب فى غلق الممر الذى أدى إلى سقوط هؤلاء الحجاج المساكين شهداء و قتلى دحسا تحت الأقدام سيعود إلى بيته سالما آمنا ليتلقى تهانى الأهل و الخلان بنجاحه فى أداء مناسك الحج و لكن من يعزى أسر ضحايا الحجاج الميامين الذين إنتظروا عودتهم ، و كيف لهذا الأمير أن ينام و يغلق له جفن بعد كل ما حصل؟ * قالوا ثلاث مئة حاج ماتوا فى تدافع " منى " و إستقروا عند حدود عدد يفوق السبع مئة بقليل ... و هذا العدد مايزال مستمر لحد اليوم ، يعنى أنهم لا يدركون حجم القلق و الفاجعة و الألم التى ألمت بعوائل الحجاج فكيف لعديم الضمير و الإحساس أن يشعر بمعناة المسلم المسحوق تحت الأقدام و هو فى ضيافة الرحمان..؟ الذين لا يفرقون بين سقوط المليون و المليونين من الضحايا المسلمون بسبب الدعم السعودى لنشر الحروب و الفتن داخل بلداننانا العربية و الإسلامية كيف لهم أن يفرقوا بين المئة و المئتين من الضحايا فى مشعر " منى " !؟
جزائري شريف