بالفيديو - أول شريط يظهر قتلى حماس في القصير

شام تايمز | بالفيديو: أول شريط يظهر قتلى حماس في القصير

الإثنين، 10 حزيران، 2013
أوقات الشام

أظهر شريط فيديو دليلا جديدا هو الأول من نوعه على مشاركة مقاتلين من حركة"حماس" في معارك "القصير" ومحيطها، والذي يؤكد معلومات سابقة عن وجود قرابة مئتي مسلح من الحركة في تلك المنطقة، وأن عناصر "حماس" هؤلاء كانوا تلقوا تدريبات في معسكرات حزب الله والحرس الثوري الإيراني لكي يستفيدوا منها في قطاع غزة لقتال اسرائيل، لكنهم ذهبوا ليستخدموا معارفهم القتالية والهندسية هذه ضد الجيش السوري ، سواء من خلال القتال المباشر أو من خلال تقديم هذه المعارف لـ"جبهة النصرة" في هندسة حفر الأنفاق وتحصينها.

ويظهر الشريط ثلاثة قتلى من عناصر "حماس" بين أيدي الجيش السوري في "القصير"، بينما يسمع صوت أحد الجنود السوريين وهو يعرض صورة للشيخ الشهيد أحمد ياسين (مؤسس الحركة وزعيمها الروحي) ، ورسالة خاصة من "حماس"، قبل أن يشتمهم بعبارات نابية ويؤكد على أن "الشيخ ياسين لم يكن يقبل بهذا لو كان حيا"، وأن هؤلاء "خانوا سوريا ورئيسها وما قدمته لهم".

وكانت مصادر فلسطينية في بيروت تحدثت قبل بضعة أيام أن مسؤول الأمن في حزب الله ، الحاج وفيق صفا، أبلغ قيادات وكوادر"حماس" الذين يعيشون بحماية الحزب في معقله بـ"الضاحية الجنوبية" لبيروت بوجوب مغادرة "الضاحية" بالسرعة الممكنة.
وبحسب ما كشفته تلك المصادر، فإن القرار بإبعاد هؤلاء، والذين يقدر عددهم بحوالي ثلاثمئة عسكري ومسؤول أمني ، فضلا عن عشرة من الجهاز السياسي للحركة، جاء بعد اكتشاف وأسر عشرات المقاتلين من "حماس" كلنوا يقاتلون إلى جانب"جبهة النصرة" في القصير وضواحيها. وكانت مفاجأة الحزب أن كثيرين منهم كانوا تلقوا سابقا تدريبات عسكرية وهندسية في معسكراته ومعسكرات الحرس الثوري الإيراني والجيش السوري("الفرقة الرابعة" بشكل خاص). لكنهم ذهبوا إلى القصير لقتال الجيش السوري بدلا من الذهاب إلى قطاع غزة لمقاتلة الإسرائيليين!

على صعيد متصل، أكدت صحيفة "صندي تايمز"البريطانية في تحقيق لها من "القصير" نشرته اليوم هذه المعلومات، وأشارت إلى أن عناصر "حماس" استفادوا من التدريبات الهندسية والعسكرية التي تلقوها في معسكرات حزب الله ليستخدموها في "القصير".

وقالت الصحيفة نقلا عمن أشارت إليه بأنه أحد مقاتلي حزب الله في المدينة" إن مقاتلي حماس شاركوا المسلحين في المدينة(من "جبهة النصرة" و"الفاروق" و"لواء التوحيد") المعارف العسكرية التي تلقوها من قبل حزب الله وسوريا في لبنان وعلى الأراضي السورية، في حفر الأنفاق وهندستها ، وفي تفخيخ المباني والحقول الزراعية". وكشف المذكور عن أن قرابة ألف مقاتل من مسلحي الحزب، الذين سبق لهم وأن شاركوا في حرب تموز 2006 ، شاركوا في مهمات قتالية أو استطلاعية خلال معركة القصير، بالنظر لخبرتهم في مجال حرب المدن. كما وأشار إلى أنهم فوجئوا خلال اليوم الأول بتكتيكات المسلحين ، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوف مقاتلي الحزب بلغت حوالي ثلاثين مقاتلا ، لينقلب الأمر لاحقا بعد أن جرى اكتشاف تكتيكات المسلحين وأسرار الأنفاق التي حفروها، والتي تشبه تكتيكات حزب الله.

تحقيق الصحيفة البريطانية، الذي جاء تحت عنوان"مدينة الأنفاق تسلّم أسرار المتمردين"، قدم ـ من ناحية أخرى ـ وصفا مشهديا للمدينة والخراب الذي لحق بها بسبب ضراوة القتال، وشبكة الأنفاق المعقدة التي حفرها المسلحون. وقال التحقيق إن المسلحين حولوا المدارس إلى ثكنات عسكرية وغرف عمليات، بل حتى إلى مسالخ لذبح الأبقار التي سرقوها من المزارعين المحليين. حيث كانت الأبقار المذبوحة لم تزل معلقة في أسقف غرف الدراسة حين جرى تحرير المدينة ، بينما كانت بقرتان لم تزالا تنظر الذبح قرب المسلخ، وكانت روائح تفسخها العفنة تفوح في أرجاء المكان بسبب حرارة الطقس. أما كراريس التلاميذ وكتبهم و مقاعدهم الدراسية فقد تحولت إلى مزق وحطام يملأ المكان!

من ناحية أخرى، قال التحقيق إن المسلحين ،الذين فاق عددهم في المدينة الأربعة آلاف عند بداية عملية تحرير المدينة الذي استغرق 17 يوما، فروا من المعركة خلال الأيام الأخيرة بطريقة عشوائية بعد انهيار معنوياتهم، حيث تركوا أكثر من مئتي سيارة في البساتين كانوا فروا بها بعد أن اضطروا إلى تركها والهرب عبر الأنفاق إلى القرى المجاورة، مثل المسعودية و الضبعة والصالحية وغيرها، والتي ما لبثت أن حررت بدورها من قبل الجيش خلال اليومين اللاحقين.( شاهد شريطا وثائقيا لقناة"المنار" منشورا جانبا، يظهر هذه السيارات التي تركها المسلحون عند فرارهم ، والتي تتحدث عنها الصحيفة البريطانية).

وبحسب الصحيفة، فإن 90 بالمئة من سكان المدينة البالغ 30 ألفا، كانوا غادروها قبل المعركة، أما الباقون فقد خرجوا في معظمهم عبر المعابر الآمنة التي فتحها لهم الجيش.

وكانت صحيفة"النهار" اللبنانية أكدت أول أمس أنه لم يكن في مدينة القصير سوى ثلاثة أشخاص عند دخول الجيش إليها صباح الخامس من الشهر الجاري.

على صعيد متصل، لا تزال وحدات الجيش تكتشف المزيد من مستزدعات الذخيرة والسلاح التي خلفها المسلحون فوق الأرض وتحتها. وقدر صحفيون زاروا المنطقة بأن ما جرى جمعه حتى الآن يقدر بآلاف الأطنان. وقد ضبطت كميات كبيرة من الأسلحة الفردية الإسرائيلية ( لاسيما رشاش عوزي) فضلا عن قذائف الهاون من عيارات مختلفة بدت كما لو أنها خرجت للتو من مصانعها( شاهد شريط"المنار" المنشور جانبا)! وأظهرت التقارير الإعلامية كميات هائة من السلاح والذخيرة في المدينة والأنفاق، وهو ما يدحض كل ما ققيل عن أن المسلحين كانوا يفتقرون للسلاح. فالأسلحة المصادرة التي خلفوها تشمل كميات كبيرة من الصواريخ الحديثة المضادة للدبابات، والصواريخ الحرارية المضادة للطائرات ، وأنواعا حديثة جدا من قذائف الهاون معظمها صناعة غربية ، وبعضها من النوع الذي الذي يستخدم حشوات غير تقليدية ( كيميائية) من الذخيرة!

لعنة الله عليكم يا مشعل وهنية يا كلاب يا خونة يا عملاء يا ناكرين المعروف هؤلاء المقاومين الذين قتلوا في سوريا كان من الأجدر ان يذهبوا للقتال في صفوف المقاومة الشريفة وليس حسب اجندات قطر المجرمة على كل حال الجناح العسكري في حماس قال كلمته وسوف يرميكم في مزبلة التاريخ بعد تصفيتكم يا عملاء وقريبا ان شاءالله