حقائق التوجه المصري لدعم سورية في مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع روسيا
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
حقائق التوجه المصري لدعم سورية في مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع روسيا
برنامج ما وراء الحدث؟ على راديو سبوتنيك 12-10-2015
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
ضيف الحلقة - عضو مجلس الشعب المصري السابق والسياسي المعروف جمال أسعد عبد الملاك.
منذ بداية أحداث ما يسمى بالربيع العربي والتي عانى منها عدد من الدول العربية، وكان الأمل معقود على أهم دولة عربية في المنطقة لما لها وزن عسكري استرتيجي وشعبي قومي عربي، وجغرافي وجيواستراتيجي، ألا وهي جمهورية مصر العربية. وبعد أن وصل هذا الربيع إلى سورية، ومهما كان شكله أو هدفه، وشئنا أم أبينا، تحول إلى إرهاب دولي حقيقي عاث فساداً في سورية منذ أكثر من أربع سنوات، بعد أن تم كبحه وإزاحته من مصر بعد أن وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم في مصر، وبعد أن تعافت مصر إلى حد ما في الفترة الأخير، وأكدت على استقلاليتها وبعدها عن التبعية المباشرة، وعدم الخضوع المباشر أو الكامل للعلاقة مع الولايات المتحدة التي حاولت ابتزاز مصر خلال العقود الماضية وحتى الفترة اللاحقة مؤخراً قبل إسقاط نظام الحكم السابق بقيادة الرئيس السابق حسني مبارك. والأمر الأهم هنا أن مصر وانطلاقاً من أهمية تكاملها مع الجمهورية العربية السورية، وعدم فصل الأمن القومي المصري عن الأمن القومي السوري، ومن هنا يمكن أن نفهم سياسة التأني التي اتبعتها مصر بعد وصول الرئيس السيسي إلى سدة الحكم وعدم الدخول المباشر مع هذا الطرف أو ذااك ضد الحكومة الشرعية السورية، لإرضاء السعودية أو قطر ولا حتى الولايات المتحدة، ودرست كل مجريات الأحداث بصمت وهدوء وتأني بالغ، قد يؤتي أكله خلال الفترة القادمة، بعد أن توضحت كل خفايا ما يسمى بالربيع العربي، ووصول الإسلام السياسي إلى مرحلة أنا أو لا أحد. وهذا واضح من الحالة التي وصلت إليها ليبيا، والتأزم الكبير الذي وصل إليه الوضع في سورية في ظل دعم كبير من تركيا وإسرائيل والسعودية وقطر للمجموعات الإرهابية المسلحة، بالرغم من كل ما فعلته في شعوب هذ الدول وبالتحديد في سورية، والخطر الداهم الذي شكلته ليس فقط على المنطقة وإنما على العالم كله.ومن هنا فإن الأخبار التي يتم تناقلها عبر وسائل إعلام مختلفة، أن مصر بالتنسيق مع روسيا عزمت على تقديم الدعم للجيش السوري لمواجهة الإرهاب، دون الاكتراث لأي تعنت من هذا الطرف أو ذاك. وفي تأكيد مصري على أن مصر لن تكون تابعة لأي سياسية إقليمية أو دولية تحدد لها طريقة التعامل مع هذا الملف أو ذاك، وبالأخص فيما يخص سورية التي إن توافقت مع مصر في الفترة القادمة سيؤل الأمر إلى تشيكل قوة إقليمية كبيرة يصعب مواجهتها في حال تم توحيد التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وسورية. وهنا يطرح نفسه التساؤل التالي: ما هي المفاجآت التي تحضرها مصر من خلال طريقة التعامل مع الظروف الحالية في المنطقة انطلاقا من تكشف الأمور وظهورها على حقيقتها؟ وهل بالفعل ستثبت مصر أنها قادرة على اتخاذ كافة الإجراءات والقرارات السياسية وحتى العسكرية في وجه الإرهاب في المنطقة، وتأكيد حقها في الدفاع عن أمنها القومي بالطريقة التي تراها مناسبة ومع الحليف الذي تراه على قدر الأهمية والمسؤولية المطلوبة؟
إعداد وتقديم نواف إبراهيم
ضيف الحلقة - عضو مجلس الشعب المصري السابق والسياسي المعروف جمال أسعد عبد الملاك.
منذ بداية أحداث ما يسمى بالربيع العربي والتي عانى منها عدد من الدول العربية، وكان الأمل معقود على أهم دولة عربية في المنطقة لما لها وزن عسكري استرتيجي وشعبي قومي عربي، وجغرافي وجيواستراتيجي، ألا وهي جمهورية مصر العربية. وبعد أن وصل هذا الربيع إلى سورية، ومهما كان شكله أو هدفه، وشئنا أم أبينا، تحول إلى إرهاب دولي حقيقي عاث فساداً في سورية منذ أكثر من أربع سنوات، بعد أن تم كبحه وإزاحته من مصر بعد أن وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سدة الحكم في مصر، وبعد أن تعافت مصر إلى حد ما في الفترة الأخير، وأكدت على استقلاليتها وبعدها عن التبعية المباشرة، وعدم الخضوع المباشر أو الكامل للعلاقة مع الولايات المتحدة التي حاولت ابتزاز مصر خلال العقود الماضية وحتى الفترة اللاحقة مؤخراً قبل إسقاط نظام الحكم السابق بقيادة الرئيس السابق حسني مبارك. والأمر الأهم هنا أن مصر وانطلاقاً من أهمية تكاملها مع الجمهورية العربية السورية، وعدم فصل الأمن القومي المصري عن الأمن القومي السوري، ومن هنا يمكن أن نفهم سياسة التأني التي اتبعتها مصر بعد وصول الرئيس السيسي إلى سدة الحكم وعدم الدخول المباشر مع هذا الطرف أو ذااك ضد الحكومة الشرعية السورية، لإرضاء السعودية أو قطر ولا حتى الولايات المتحدة، ودرست كل مجريات الأحداث بصمت وهدوء وتأني بالغ، قد يؤتي أكله خلال الفترة القادمة، بعد أن توضحت كل خفايا ما يسمى بالربيع العربي، ووصول الإسلام السياسي إلى مرحلة أنا أو لا أحد. وهذا واضح من الحالة التي وصلت إليها ليبيا، والتأزم الكبير الذي وصل إليه الوضع في سورية في ظل دعم كبير من تركيا وإسرائيل والسعودية وقطر للمجموعات الإرهابية المسلحة، بالرغم من كل ما فعلته في شعوب هذ الدول وبالتحديد في سورية، والخطر الداهم الذي شكلته ليس فقط على المنطقة وإنما على العالم كله.ومن هنا فإن الأخبار التي يتم تناقلها عبر وسائل إعلام مختلفة، أن مصر بالتنسيق مع روسيا عزمت على تقديم الدعم للجيش السوري لمواجهة الإرهاب، دون الاكتراث لأي تعنت من هذا الطرف أو ذاك. وفي تأكيد مصري على أن مصر لن تكون تابعة لأي سياسية إقليمية أو دولية تحدد لها طريقة التعامل مع هذا الملف أو ذاك، وبالأخص فيما يخص سورية التي إن توافقت مع مصر في الفترة القادمة سيؤل الأمر إلى تشيكل قوة إقليمية كبيرة يصعب مواجهتها في حال تم توحيد التعاون الاستراتيجي المشترك بين مصر وسورية. وهنا يطرح نفسه التساؤل التالي: ما هي المفاجآت التي تحضرها مصر من خلال طريقة التعامل مع الظروف الحالية في المنطقة انطلاقا من تكشف الأمور وظهورها على حقيقتها؟ وهل بالفعل ستثبت مصر أنها قادرة على اتخاذ كافة الإجراءات والقرارات السياسية وحتى العسكرية في وجه الإرهاب في المنطقة، وتأكيد حقها في الدفاع عن أمنها القومي بالطريقة التي تراها مناسبة ومع الحليف الذي تراه على قدر الأهمية والمسؤولية المطلوبة؟
الشابي- مشرف عام
-
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
مواضيع مماثلة
» بوغدانوف وحداد: لا بديل عن الحل السياسي للأزمة في سورية مع مكافحة الإرهاب
» الخارجية السورية: روسيا أثبتت جديتها ومصداقيتها في مكافحة الإرهاب
» الكلب الأسود أوباما ... لدعم الإرهاب في سورية
» الرئيس الأسد :سورية مصممة على المضي قدما في مكافحة الإرهاب
» جهانغيري يجدد وقوف إيران إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب
» الخارجية السورية: روسيا أثبتت جديتها ومصداقيتها في مكافحة الإرهاب
» الكلب الأسود أوباما ... لدعم الإرهاب في سورية
» الرئيس الأسد :سورية مصممة على المضي قدما في مكافحة الإرهاب
» جهانغيري يجدد وقوف إيران إلى جانب سورية في مكافحة الإرهاب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
أمس في 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة
» شاهد و تمتع مع اسود غزة
الأربعاء أبريل 10, 2024 12:28 am من طرف larbi
» في يوم القدس العالمي.. كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة
الجمعة أبريل 05, 2024 1:04 am من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف مقرا لقيادة الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء في غزة
الثلاثاء مارس 26, 2024 12:14 am من طرف larbi
» فشل إسرائيلي جديد.. المساعدات تصل لشمال القطاع في حماية شرطة غزة
الإثنين مارس 18, 2024 12:12 am من طرف larbi
» صور تظهر تتبع القسام لتحركات ضابط إسرائيلي الذي اقتحم مشفي الشفاء قبل قنصه
الإثنين مارس 18, 2024 12:10 am من طرف larbi