ماذا قالت كلينتون أمام الكونغروس حول حادث بنغازي؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
ماذا قالت كلينتون أمام الكونغروس حول حادث بنغازي؟
في جلسة استماع ماراثونية استمرت ثماني ساعات أمس، دافعت وزيرة الخارجية السابقة والمرشحة لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون عن أدائها خلال الاعتداء على قنصلية بلادها في مدينة بنغازي الليبية في ١١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، حين قتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
وأكدت أنها تتحمل «كل المسؤولية»، وأن التدخل في ليبيا كان «قراراً صائباً، إذ يجب أن تقود الولايات المتحدة الساحة الدولية، وليس أن تنسحب منها».
وبدت كلينتون هادئة ومتماسكة خلال الجلسة التي أرادها جمهوريو مجلس النواب «ساخنة» لتهديد حظوظها الانتخابية، وأجابت فيها عن أسئلتهم حول بريدها الإلكتروني والوضع الأمني في بنغازي والفشل في حماية السفير السابق ستيفنز وثلاثة أميركيين قضوا في هجوم بنغازي.
واستحضرت الوزيرة السابقة مرتين اعتداء «حزب الله» على السفارة الأميركية وقوات مشاة البحرية لأميركية (مارينز) في بيروت عام ١٩٨٣ في عهد إدارة الرئيس الجمهوري الراحل رونالد ريغان، مثالاً على «خطورة المهمات الأميركية في الخارج».
وقالت: «لا يجب أن ننسحب من العالم وألاّ نرسل ديبلوماسيينا الى أماكن خطرة. واجبنا القيادة رغم الأخطار الموجودة». وأضافت: «لن نستطيع أبداً منع كل الاعتداءات الإرهابية أو الحصول على أمن مثالي، وعلينا حتماً أن نرضى بوجود درجة خطر معيّنة».
ودافعت بقوة عن التدخل ضد نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي «حمل دماء أميركيين» بهدف «منعه من ارتكاب مجزرة ضد شعبه». وقاربت هذا التدخل ضمناً بتجربة العراق، «إذ لم يطأ ليبيا جندي أميركي، ولم نكن منفردين». وأشارت الى أن التدخل نجح في مرحلة أولى في إجراء انتخابات «نموذجية بكل المقاييس قبل صعود الميليشيات».
وحضت كلينتون النواب الجمهوريين والديموقراطيين على الالتفاف حول أجندة مشتركة للأمن القومي الأميركي، وقيادة الساحة الدولية، مشددة على أهمية الدور العربي الذي ساعد في ليبيا حيث رفضت اعتبار الوضع «كارثياً».
وخلال الساعات الأولى من الجلسة فشل الجمهوريون في حصد زلة لسان واحدة من كلينتون، حتى حين سألوها عن بريدها الإلكتروني الخاص خلال وجودها في الخارجية. ورداً على سؤال عن عدم حصول لجنة الكونغرس على رسائل إلكترونية كافية قالت كلينتون: «لا أنفذ كل أعمالي بالبريد الإلكتروني. هناك مذكرات واتصالات، ولا يوجد كومبيوتر في مكتبي السابق بالخارجية».
وتتقدم كلينتون اليوم بفارق كبير في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديموقراطي، مستفيدة من المناظرة الأخيرة، وقرار نائب الرئيس جوزف بايدن عدم خوض السباق. وفي حال تخطت كلينتون عقبة هجوم بنغازي، يجمع المراقبون على أنها في الطريق لحسم السباق الديموقراطي والقفز الى الانتخابات الصيف المقبل.
وأكدت أنها تتحمل «كل المسؤولية»، وأن التدخل في ليبيا كان «قراراً صائباً، إذ يجب أن تقود الولايات المتحدة الساحة الدولية، وليس أن تنسحب منها».
وبدت كلينتون هادئة ومتماسكة خلال الجلسة التي أرادها جمهوريو مجلس النواب «ساخنة» لتهديد حظوظها الانتخابية، وأجابت فيها عن أسئلتهم حول بريدها الإلكتروني والوضع الأمني في بنغازي والفشل في حماية السفير السابق ستيفنز وثلاثة أميركيين قضوا في هجوم بنغازي.
واستحضرت الوزيرة السابقة مرتين اعتداء «حزب الله» على السفارة الأميركية وقوات مشاة البحرية لأميركية (مارينز) في بيروت عام ١٩٨٣ في عهد إدارة الرئيس الجمهوري الراحل رونالد ريغان، مثالاً على «خطورة المهمات الأميركية في الخارج».
وقالت: «لا يجب أن ننسحب من العالم وألاّ نرسل ديبلوماسيينا الى أماكن خطرة. واجبنا القيادة رغم الأخطار الموجودة». وأضافت: «لن نستطيع أبداً منع كل الاعتداءات الإرهابية أو الحصول على أمن مثالي، وعلينا حتماً أن نرضى بوجود درجة خطر معيّنة».
ودافعت بقوة عن التدخل ضد نظام الرئيس الليبي السابق معمر القذافي الذي «حمل دماء أميركيين» بهدف «منعه من ارتكاب مجزرة ضد شعبه». وقاربت هذا التدخل ضمناً بتجربة العراق، «إذ لم يطأ ليبيا جندي أميركي، ولم نكن منفردين». وأشارت الى أن التدخل نجح في مرحلة أولى في إجراء انتخابات «نموذجية بكل المقاييس قبل صعود الميليشيات».
وحضت كلينتون النواب الجمهوريين والديموقراطيين على الالتفاف حول أجندة مشتركة للأمن القومي الأميركي، وقيادة الساحة الدولية، مشددة على أهمية الدور العربي الذي ساعد في ليبيا حيث رفضت اعتبار الوضع «كارثياً».
وخلال الساعات الأولى من الجلسة فشل الجمهوريون في حصد زلة لسان واحدة من كلينتون، حتى حين سألوها عن بريدها الإلكتروني الخاص خلال وجودها في الخارجية. ورداً على سؤال عن عدم حصول لجنة الكونغرس على رسائل إلكترونية كافية قالت كلينتون: «لا أنفذ كل أعمالي بالبريد الإلكتروني. هناك مذكرات واتصالات، ولا يوجد كومبيوتر في مكتبي السابق بالخارجية».
وتتقدم كلينتون اليوم بفارق كبير في استطلاعات الرأي الخاصة بالانتخابات الرئاسية التمهيدية للحزب الديموقراطي، مستفيدة من المناظرة الأخيرة، وقرار نائب الرئيس جوزف بايدن عدم خوض السباق. وفي حال تخطت كلينتون عقبة هجوم بنغازي، يجمع المراقبون على أنها في الطريق لحسم السباق الديموقراطي والقفز الى الانتخابات الصيف المقبل.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32341
نقاط : 66408
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
مواضيع مماثلة
» ماذا قالت "كيفونيم" عن دولة داعش منذ 32 سنة ؟
» ماذا قالت موغريني لفايز السراج؟
» حمامة سلمان الزاجلة إلى اسرائيل ، ماذا قالت؟
» بنغازي :::::أمام تيبستى الآن.
» ماذا يعني لو أنتصرت كرامة حفتر في بنغازي ؟
» ماذا قالت موغريني لفايز السراج؟
» حمامة سلمان الزاجلة إلى اسرائيل ، ماذا قالت؟
» بنغازي :::::أمام تيبستى الآن.
» ماذا يعني لو أنتصرت كرامة حفتر في بنغازي ؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة
» شاهد و تمتع مع اسود غزة
الأربعاء أبريل 10, 2024 12:28 am من طرف larbi
» في يوم القدس العالمي.. كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة
الجمعة أبريل 05, 2024 1:04 am من طرف larbi