منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإرهابي يُصنع ولا يولد... من أين أتى "داعش" و"جبهة النصرة"؟

اذهب الى الأسفل

الإرهابي يُصنع ولا يولد... من أين أتى "داعش" و"جبهة النصرة"؟ Empty الإرهابي يُصنع ولا يولد... من أين أتى "داعش" و"جبهة النصرة"؟

مُساهمة من طرف الشابي الأحد نوفمبر 15, 2015 2:32 pm

يستطيع المتابع للسياسة الأمريكية أن يلحظ ذلك التحول الذي حدث في توجهات الإدارة الأمريكية منذ الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2001 ، فقد كان الحادث بمثابة ذريعة لإعلان الحرب على ما يسمى بالإرهاب (الحرب العالمية على الإرهاب)، الذي تبنته إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الابن.
وكان لهذا التوجه تأثيره الكبير على العلاقات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من دول العالم، والأهم من ذلك، ذلك الأثر السلبي الكبير الذي تركه هذا التوجه الأمريكي على الشعوب، بعيدا عن الحكومات، التي يتحالف بعضها مع الولايات المتحدة الأمريكية. وللإنصاف، فقد تعاطف الملايين على مستوى العالم مع ضحايا حادث البرجين وأدانوا الاعتداء على المدنيين الأبرياء تحت أي مسمى. لكن سرعان ما أجهزت الإدارة الأمريكية على هذا التعاطف، واتخدت منحنى يعد الأخطر في تاريخ السياسة الأمريكية الحديثة، حيث أعلنت الحرب على أفغانستان ثم العراق، دون سند حقيقي، حيث تبين أن أغلب المبررات التي ساقتها الإدارة الأمريكية تفتقد البينة والدليل
وعندما جاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما، توسم الجميع خيرا أن أوباما سيعالج الآثار السلبية التي تركتها قرارات الإدارة الأمريكية تحت قيادة صقر اليمين الأمريكي جورج دبليو بوش. وبالفعل خطب أوباما ود العالم، وخاصة العالم الإسلامي، ولم ينس أحد خطابه الشهير تحت قبة جامعة القاهرة. لكن هذا الوجه المتسامح لم يستمر طويلا، إذ سرعان ما كشرت الامبراطورية عن أنيابها. وقد عبر العديد من المواطنين الأمريكيين على قلقهم جراء الإجراءات الأمريكية، وشعورهم بالخطر، ليس فقط بسبب وجود الجيش الأمريكي في دول عدة، إنما لأنهم عاجزون عن فهم ماهية الأعداء وهوياتهم، كما أن مدى الحرب غير معلوم، إضافة إلى الأعباء التي من المنتظر أن يتحملها دافع الضرائب الأمريكي، دون أن يفهم تماما لماذا يتحملها، وما جدوى هذه الحرب بالأساس. إضافة إلى ذلك، لم يظهر للتدخل الأمريكي سواء في أفغانستان أو العراق أي ثمار تذكر، فقط خراب ودمار، حتى أن الناس في العراق تتحسر على أيام الرئيس العراقي السابق صدام حسين. ناهيك عن الكوارث التي حدثت في الشرق الأوسط في الخمس سنوات الأخيرة، والتي نتج عنها تشريد الملايين، آثار اقتصادية مدمرة، انتشار الجريمة، غياب الاستقرار، انتشار التشكيلات العصابية تحت مسميات مختلفة.
في النهاية، لا سلام، لا ديمقراطية، وإنما حلّق الإرهاب عاليا ليرسم بسواده حلقات مفزعة انتجت ولا تزال مزيدا من الكوارث. كيف إذاً تتعرض الولايات المتحدة لاعتداءات إرهابية قالت إن القاعدة هي من قامت بها، ثم الآن تساهم بشكل فعال في ظهور ما يسمى بـ"داعش"، كما أنها تساند "جبهة النصرة"، التي هي جزء من تنظيم "القاعدة". هل فهمت شيئا؟ الأمر غامض بالفعل، لكن مع قليل من التفكير والتأمل، يمكن أن نصل لنتيجة منطقية، خاصة مع انكشاف العديد من الأسرار التي اختبأت خلف آلة الدعاية الغربية الجهنمية بعد التدخل الروسي المباشر في سوريا، والضربات الموجعة التي وجهها سلاح الجو الروسي للإرهابيين في سوريا. الولايات المتحدة الأمريكية ليست ضد داعش أو جبهة النصرة، إنما تمثل هذه التنظيمات أدوات تلعب بها الولايات المتحدة الأمريكية وفريقها الحليف من أجل تحقيق غايات تخدم مصالحها في المنطقة. الإرهاب لا يولد يا سادة، إنما يصنع، وقد صنع الغرب هذه الجماعات الإرهابية ودعمها بكل وسيلة حتى يصل لغاياته.



الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
الإرهابي يُصنع ولا يولد... من أين أتى "داعش" و"جبهة النصرة"؟ Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى