سواء اختلفنا معه أو اتفقنا، يظل ‫هانيبال_القذافي‬ إبن رئيس ليبيا السابق، ويظل مواطن ليبي بكل حقوقه وواجباته.

سواء اختلفنا معه أو اتفقنا، يظل ‫هانيبال_القذافي‬ إبن رئيس ليبيا السابق، ويظل مواطن ليبي بكل حقوقه وواجباته.
إن ما حصل له بين سوريا ولبنان، وسط صمت القبور من قِبَلِ الجهات التشريعية والتنفيذية بليبيا، لا يعني إلا شيء واحد، وهو الإستهانة منهم بالجنسية الليبية، واستخفافهم بأنفسهم بصفتهم ليبيين أيضا، وانعدام الهيبة للدولة بالكامل..

يظل شأن هانيبال ليبي، ولا يمكن لأحد أن يسلب منه إنتمائه لهذا الوطن المنكوب بالعمَي وقِصر النظر السياسي من الطامعين في السلطة لمكاسب شخصية، ولا يجب أن يُترَك فريسة لتصفية الحسابات بين الغزاة والعملاء والخونة.
د فاطمة الحمروش
12/12/2015