لبنان يرفض تسليم هانيبال معمر القذافي

هذا ما قيل حرفيا
رفضت وزارة العدل اللبنانية، الأربعاء، طلب سورية تسليمها هانيبال القذافي، محتفظة لنفسها بحق الإفراج عنه أو عدمه وفق مسار التحقيقات التي تجريها معه في قضية إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه.
وقرر وزير العدل اللبناني، أشرف ريفي، في بيان أصدره، «رد طلب دمشق» باعتبار أنه يخضع للتحقيق أمام القضاء اللبناني «الذي يبقى له وحده أن يقرر بناء على معطيات ومسار التحقيق إبقاء القذافي قيد التوقيف أو إطلاق سراحه».
وأوردت وزارة العدل في بيانها مبررات الرفض، وأبرزها أن الطلب السوري «لم يتضمن اعتبار القذافي مجرمًا مطلوب تسليمه للتحقيق أو المحاكمة»، وهو ما يجعل الطلب «يخرج عن القواعد المنصوص» عليها في الاتفاقية القضائية الموقعة بين البلدين منذ العام 1951.
وأفادت الوزارة، في بيانها: «كان يتوجب على سورية وضع هنيبال القذافي بتصرف السلطات القضائية اللبنانية للاستماع إليه في جريمة إخفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه» ليدلي بما قد يكون لديه من معلومات حول هذه القضية.

كيف لسوريا ان تضع لاجي سياسي لديها امام مايسمى القضاء البناني للاستماع الى شهادته فى قضية هو لا يعلم حتى ابسط تفاصيلها .لبنان دالك البلد الدى لايوجدلديه حتى رئيس كيف يكون فيه القضاء نزيه قاضي طائفي ووزير طائفي ووكيل نيابة طائفي على العموم نشكر لسوريا العروبة موقفها والخزي والعار على قضاة الطوائف

الشيء من ماتاه لايستغرب
لبنان البلد الدي يعشعش فيه الربيع العربي مندو اربعين او خمسين عام والقابع تحت حكم خنازير العرب
لايسغرب ان يتم التطاول فيه على رجل في مثل قامت هانيبال القدافي

من المعتصم بالله المنتصر........  الى سيادة الدكتور بشار حافظ الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية 

وبعد ان تليقينا  بكل حسرة ومرارة وبأسغراب شديد نبأ اعتقال ابننا هانيبال معمر القذافى بعد ان كان فى سورية المجد والعروبة والصمود والذى دخلها بصفة قانونية ويقيم  فيها هناك  بصفته لاجئا سياسيا لكن وبعد ان دخل لبنان عبر مؤامرة مشبوهة وبعملية استخباراتية  معقدة  تم اعتقاله بطريقة غير قانونية بعد ان تم تعنيفه بكل قسوة ولا شفقة او رحمة وبدون سبب يذكر سوى انه ابن الزعيم الليبى الراحل القائد معمر القذافى ضنا منهم انهم بفعلهم هذا تحصلوا على صيد ثمين سيفك لهم لغز اختفاء الامام الصدر زعيم حركة امل والطائفة الشيعية اللبنانية منذ سنة 1978 وسيدلهم على مكان وجوده حيا او ميتا وكما تعلمون سيدى الرئيس ان ابننا هانيبال معمر القذافى ما كان ليدخل لبنان لو لم يكن مطمئنا وخال البال من هذه القصة الى لاتهمه ابدا والتى لايعرفها من اساسها وكذلك لبرائته من هذا الموضوع اصلا  وكذلك لزواجه من فتاة لبنانية الاصل والفصل واللبنانيين هم اصهاره قبل كل شىء  كما انه عندما  تم اختطاف  موسى الصدر لم يكن هانيبال القذافى قد اجتاز الثلاث سنوات  ومما زاده  اطمئنانه هو وجوده فى سورية الصمود والتحدى والمقاومة سورية حافظ الاسد وبشار حافظ الاسد  كما ان هانيبال يعرف جيدا تاريخ علاقات العقيد معمر القذافى الحميمة والاخوية والوحدوية رحمه الله مع والدكم المرحوم حافظ الاسد كما ان الزعيم الليبى  رحمه الله كان يعتبركم ابنه مثلكم مثل كل ابناءه وهذا ما كان يسر به الزعيم الليبى رحمه الله للقاصى والدانى وكان يقولها صراحة جهارا نهارا ان بشار الاسد هو ابننا فعلا ونحن لازلنا نتذكر زيارته الشهيرة الى منزل والدتكم سنة 2008 اثناء قمة العرب الشهيرة بدمشق وكم كانت تلك الزيارة مؤثرة للقائد  واثرت فيه حقا رحمه الله والذى راجع ذكرياته لوالدتكم بوجودكم انتم  ابقاها الله مع والدك حافظ الاسد لان العلاقة التى كانت تربط حافظ الاسد بمعمر القذافى قوية وحميمة وانتم اول العارفين بهذا ولا فائد من ذكر الادلة والبراهين ويكفى ان تدخلوا لالبوم والدكم  حافظ الاسد رحمه الله لتجد الميئات من الصور التى يتواجد فيها الزعيم القائد معمر القذافى  جنبا الى جنب بجانب والدكم وهى  وحدها من تعبر عن حجم هاته العلاقة وبالتالى يجب ان تعتبرون  هانيبال  هذا شقيقكم   مثله مثل ماهر او المرحوم باسل او المرحوم مجد الاسد ولم يعد اى مبرر لبقاء هانيبال معمر القذافى ولو يوما واحدا فى لبنان معتقل وانتم من تتحكمون فى كل الخيوط اللبنانية  من شمالها الى جنوبها كما ان هانيبال برىء من قضية الصدر ولايعرفها ولادخل له فيها ولن يتحصلوا منه على شىء يذكر بما انه لايعلم عنها شيئا وفاقد الشىء لايعطيه لذلك نترجاكم يا سيادة الرئيس بحق اواصر الاخوة واواصر ديننا الاسلامى الحنيف واواصر العلاقات الاخوية بين حافظ الاسد ومعمر القذافى وبحق عائلة الشهيد القائد معمر القذافى ووالدة هانيبال معمر القذافى الحاجة صفية فركاش اطال الله فى عمرها واعطاها الصحة والعافية  وان تعملوا كل ما فى وسعكم  وان تستعملوا  نفوذكم  القوى فى لبنان لاستعادة هانيبال الى سورية وطنه الثانى حتى لانغضبوا  من هم فى قبورهم اليوم ونجعلهم يتألمون وغير مرتاحين خاصة وكما تعلمون جيدا ان القوات الليبية التى ارسالها والد هانيبال الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى رحمه الله  فى صيف سنة 1982 للدفاع عن لبنان كانت  تقاتل جنبا الى جنب بجانب القوات السورية فى سهل البقاع وجاءت للدفاع عن لبنان وشعبه جراء الغزو الاسرائيلى بقيادة الارهابى ارييل شارون وجاءت خصيصا بطلب من والدكم المرحوم حافظ الاسد  شخصيا ومعمر القذافى هو من طلب من الزعماء العرب ومن الرئيس بورقيبة الذى كان رئيس القمة العربية فى ذلك الحين ارسال قوات للدفاع عن سورية ولبنان  تحت قيادة اركان عربية مشتركة لكن العرب كانوا دائما يرفضون  وهو ما جعل الزعيم الليبى يأخذ المبادة بنفسه  ويبادر بأرسال القوات الليبية الى هناك كما ان الدم اللبنانى والليبى والسورى  اختلط مع بعضه البعض وكان يسيل بغزارة بالاستماتة والدفاع عن لبنان  وشعبه ومن وراءها سورية وهذا واقع يعرفه الجميع يا سيادة الرئيس لكن على ما يبدو لا يعرفوه من اعتقلوا هانيبال او  اهم يتغاضون  عنوة عن معرفته لذلك يا سيادة الرئيس هذا هانبيال هو اخوكم واعتقاله اساءة لسورية وشعبها وجيشها العربى وعروبتها ومقاومتها قبل ان تكون اساءة لهانيبال او لعائلة الشهيد القائد معمر القذافى رحمه الله ولايجب ان تتواصل هذه المهزلة وهذه السخافات والرئيس  بشار حافظ الاسد لازال واقفا صامدا شامخا كالجبل الاشم بسبب موضوع من القرن الماضى لايهم هانيبال اصلا ولايعرفه من اساسه وحتى اولائك الذين اعتقلوه واهانوه وعنفوه واساؤوا له  لايعرفون للقيم الاسلامية والاخلاقية معنى وديننا الاسلامى دين تسامح وليس دين تشفى وانتقام قال تعالى ( لاتستوى الحسنة ولا السيئة فأدفع بالتى هى احسن فأذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) ص ع 
واخيرا تقبلوا منى يا سيادة الرئيس كل التقدير والاحترام وسنبقى دائما على العهد فى مواقفنا التى تعلمنا اياها من الزعيم الراحل القائد والشهيد معمر القذافى رحمه الله وهى دائما الى جانب سورية العروبة والصمود والتحدى  كل الاحرار فى العالم  وناصرا للمقهورين والمظلموين وللمبادى اهلها المؤمنون بها حتى النصر او الاستشهاد والله  اكبر الله كبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
                                                              المعتصم بالله المنتصر 
                                                            تونس  فى 17 كانون اول ديسمبر 2015  افرنجى

لبنان...........تم توقيف حسن يعقوب في قضية اختطاف نجل الشهيد معمر
...............

محمد المعز بن الناجى كتب:من المعتصم بالله المنتصر........  الى سيادة الدكتور بشار حافظ الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية 

وبعد ان تليقينا  بكل حسرة ومرارة وبأسغراب شديد نبأ اعتقال ابننا هانيبال معمر القذافى بعد ان كان فى سورية المجد والعروبة والصمود والذى دخلها بصفة قانونية ويقيم  فيها هناك  بصفته لاجئا سياسيا لكن وبعد ان دخل لبنان عبر مؤامرة مشبوهة وبعملية استخباراتية  معقدة  تم اعتقاله بطريقة غير قانونية بعد ان تم تعنيفه بكل قسوة ولا شفقة او رحمة وبدون سبب يذكر سوى انه ابن الزعيم الليبى الراحل القائد معمر القذافى ضنا منهم انهم بفعلهم هذا تحصلوا على صيد ثمين سيفك لهم لغز اختفاء الامام الصدر زعيم حركة امل والطائفة الشيعية اللبنانية منذ سنة 1978 وسيدلهم على مكان وجوده حيا او ميتا وكما تعلمون سيدى الرئيس ان ابننا هانيبال معمر القذافى ما كان ليدخل لبنان لو لم يكن مطمئنا وخال البال من هذه القصة الى لاتهمه ابدا والتى لايعرفها من اساسها وكذلك لبرائته من هذا الموضوع اصلا  وكذلك لزواجه من فتاة لبنانية الاصل والفصل واللبنانيين هم اصهاره قبل كل شىء  كما انه عندما  تم اختطاف  موسى الصدر لم يكن هانيبال القذافى قد اجتاز الثلاث سنوات  ومما زاده  اطمئنانه هو وجوده فى سورية الصمود والتحدى والمقاومة سورية حافظ الاسد وبشار حافظ الاسد  كما ان هانيبال يعرف جيدا تاريخ علاقات العقيد معمر القذافى الحميمة والاخوية والوحدوية رحمه الله مع والدكم المرحوم حافظ الاسد كما ان الزعيم الليبى  رحمه الله كان يعتبركم ابنه مثلكم مثل كل ابناءه وهذا ما كان يسر به الزعيم الليبى رحمه الله للقاصى والدانى وكان يقولها صراحة جهارا نهارا ان بشار الاسد هو ابننا فعلا ونحن لازلنا نتذكر زيارته الشهيرة الى منزل والدتكم سنة 2008 اثناء قمة العرب الشهيرة بدمشق وكم كانت تلك الزيارة مؤثرة للقائد  واثرت فيه حقا رحمه الله والذى راجع ذكرياته لوالدتكم بوجودكم انتم  ابقاها الله مع والدك حافظ الاسد لان العلاقة التى كانت تربط حافظ الاسد بمعمر القذافى قوية وحميمة وانتم اول العارفين بهذا ولا فائد من ذكر الادلة والبراهين ويكفى ان تدخلوا لالبوم والدكم  حافظ الاسد رحمه الله لتجد الميئات من الصور التى يتواجد فيها الزعيم القائد معمر القذافى  جنبا الى جنب بجانب والدكم وهى  وحدها من تعبر عن حجم هاته العلاقة وبالتالى يجب ان تعتبرون  هانيبال  هذا شقيقكم   مثله مثل ماهر او المرحوم باسل او المرحوم مجد الاسد ولم يعد اى مبرر لبقاء هانيبال معمر القذافى ولو يوما واحدا فى لبنان معتقل وانتم من تتحكمون فى كل الخيوط اللبنانية  من شمالها الى جنوبها كما ان هانيبال برىء من قضية الصدر ولايعرفها ولادخل له فيها ولن يتحصلوا منه على شىء يذكر بما انه لايعلم عنها شيئا وفاقد الشىء لايعطيه لذلك نترجاكم يا سيادة الرئيس بحق اواصر الاخوة واواصر ديننا الاسلامى الحنيف واواصر العلاقات الاخوية بين حافظ الاسد ومعمر القذافى وبحق عائلة الشهيد القائد معمر القذافى ووالدة هانيبال معمر القذافى الحاجة صفية فركاش اطال الله فى عمرها واعطاها الصحة والعافية  وان تعملوا كل ما فى وسعكم  وان تستعملوا  نفوذكم  القوى فى لبنان لاستعادة هانيبال الى سورية وطنه الثانى حتى لانغضبوا  من هم فى قبورهم اليوم ونجعلهم يتألمون وغير مرتاحين خاصة وكما تعلمون جيدا ان القوات الليبية التى ارسالها والد هانيبال الزعيم الليبى العقيد معمر القذافى رحمه الله  فى صيف سنة 1982 للدفاع عن لبنان كانت  تقاتل جنبا الى جنب بجانب القوات السورية فى سهل البقاع وجاءت للدفاع عن لبنان وشعبه جراء الغزو الاسرائيلى بقيادة الارهابى ارييل شارون وجاءت خصيصا بطلب من والدكم المرحوم حافظ الاسد  شخصيا ومعمر القذافى هو من طلب من الزعماء العرب ومن الرئيس بورقيبة الذى كان رئيس القمة العربية فى ذلك الحين ارسال قوات للدفاع عن سورية ولبنان  تحت قيادة اركان عربية مشتركة لكن العرب كانوا دائما يرفضون  وهو ما جعل الزعيم الليبى يأخذ المبادة بنفسه  ويبادر بأرسال القوات الليبية الى هناك كما ان الدم اللبنانى والليبى والسورى  اختلط مع بعضة وكان يسيل بغزارة بالاستماتة والدفاع عن لبنان  وشعبه ومن وراءها سورية وهذا واقع يعرفه الجميع يا سيادة الرئيس لكن على ما يبدو لا يعرفوه من اعتقلوا هانيبال او  اهم يتغاضون  عنوة عن معرفته لذلك يا سيادة الرئيس هذا هانبيال هو اخوكم واعتقاله اساءة لسورية وشعبها وجيشها العربى وعروبتها ومقاومتها قبل ان تكون اساءة لهانيبال او لعائلة الشهيد القائد معمر القذافى رحمه الله ولايجب ان تتواصل هذه المهزلة وهذه السخافات والرئيس  بشار حافظ الاسد لازال واقفا صامدا شامخا كالجبل الاشم بسبب موضوع من القرن الماضى لايهم هانيبال اصلا ولايعرفه من اساسه وحتى اولائك الذين اعتقلوه واهانوه وعنفوه واساؤوا له  لايعرفون للقيم الاسلامية والاخلاقية معنى وديننا الاسلامى دين تسامح وليس دين تشفى وانتقام قال تعالى ( لاتستوى الحسنة ولا السيئة فأدفع بالتى هى احسن فأذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم ) ص ع 
واخيرا تقبلوا منى يا سيادة الرئيس كل التقدير والاحترام وسنبقى دائما على العهد فى مواقفنا التى تعلمنا اياها من الزعيم الراحل القائد والشهيد معمر القذافى رحمه الله وهى دائما الى جانب سورية العروبة والصمود والتحدى  كل الاحرار فى العالم  وناصرا للمقهورين والمظلموين وللمبادى اهلها المؤمنون بها حتى النصر او الاستشهاد والله  اكبر الله كبر الله اكبر وليخسأ الخاسئون
                                                              المعتصم بالله المنتصر 
                                                            تونس  فى 17 كانون اول ديسمبر 2015  افرنجى

شكرا اخي و هلا و غلا مع اسرتك مندى الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة