تصريح الحركة الوطنية الشعبية الليبية

شعبة الشؤون السياسية
بالحركة الوطنية الشعبية الليبية
ايها الشعب الليبي العظيم تعلمون وتذكرون ان بلادكم وعاصمتها طرابلس كانت لعقود طويلة محجة للباحثين عن السلام والحريّة من كل بقاع العالم يفدون اليها من الفلبين شرقا الي امريكا اللاتينية غربا ومن شما ل اوربا الي راس الرجاء الصالح بافريقيا الجنوبية . واليوم وبعد ان دب الخلاف بيننا وتحاربنا وقتل بعضنا بعضا منحنا فرصة لمن لا يريد بنا خيرا وطمع فينا القاصي والداني والكبير والصغير وأصبحنا أمة تضحك من جهلها الامم بل شعر الطامعون اننا غير قادرين علي التفاهم مع بعضنا فنصبوا من انفسهم أوصياء علينا بغية السيطرة علي مقدراتنا ووأد احلام شبابنا وشاباتنا في العيش في بلد حر مستقل . لقد ظن بعضا منا ان الطامعين صادقين في إعانتهم لتحقيق اغراضهم وسوغوا لهم التدخل بيننا بحجة حماية المدنيين وهي نظرية حديثة في العلاقات الدولية لم يتم تجربتها وتطبيقها الا في ليبيا لأسباب يعرفها كل شعب ليبيا والآن وبعد ان تكشفت الحقيقة لكل ذي بصيرة تأكد للجميع اننا وقعنا في فخ المكائد والخداع والخذلان الامر الذي يوجب علينا من اجل المحافظة علي وجود بلادنا علي خارطة دول العالم كشعب ينتمي لامة عريقة ويتقاسم قيما مشتركة تجمع ولا تفرق تبني ولا تهدم نناشدكم بكل قطرة دم اريقت علي أديم بلادنا ان نتقي الله في أنفسنا وفي شعبنا وفي كرامة وطننا ان نرص صفوفنا ونوحد جهودنا ونجند انفسنا لتجاوز ما قد يكون بين بعضنا من خلافات ونتآزر من اجل ليبيا العزيزة لنصنع من جديد وطنا يستوعب كافة ابنائه ويضمد كل جراحه ويكون في موعده مع التاريخ مفاخرا بأنصع صفحات تاريخ بلاده عبر كل العصور مستمتعا بثرواته مقدرا لجهود ابنائه باعتبارها الثروة ً الحقيقية لبناء الوطن وغير القابلة للنضوب
عاشت ليبيا لنا وطنا ونحن لها حماة.
منسق شعبة الشؤون السياسية بالحركة الوطنية الشعبية الليبية
16.01.2016