وقائع تسرد لأول مرة وبالأرقام كيف يتم التﻻعب بالكهرباء في ليبيا

هاااام جدآآآ،،،
وقائع تسرد لأول مرة وبالأرقام كيف يتم التﻻعب بالكهرباء في ليبيا في الوقت الذي يوجد فائض من الكهرباء هذا التقرير مفصل أرجو قرائته وتعميمه حتى يعرف الشعب الليبي من هم دواعش الكهرباء والأزمة المفتعلة ،،
ليبيا لديها فائض من الطاقة أين يذهب ؟؟؟
هذه خارطة توضح بإختصار حجم انتاج الكهرباء في ليبيا قبل النكبة وقدرة الشبكة العامة للكهراء ..
اجمالي الانتاج كان :5750 ميجاوات وإجمالي الإستهلاك كان 6220 ميجاوات والعجز العام كان 470 ميجاوات
بغض النظر عن الطريقة التي كانت يتم بها تغطية العجز في الشبكة وماذا كان يفعل بوكراع من أجل عدم انقطاع التيار عن اي مدينة في ليبيا كما يحدث الآن ..فإنني أري أن تلك الفترة كانت كل الشركات المحلية والأجنبية والمصانع الخاصة والعامة تعمل دون توقف وتستهلك كمياته المناسبة من الطاقة ..
اليوم هذه الشركات والمصانع متوقفة عن العمل يعني بالعقل حصتها من الطاقة مطروحة من الانتاج العام للشبكة ..يعني بدل أن يكون لدينا عجز في الامداد من الطبيعي أن يكون لدينا فائض في الانتاج .. لقد كان لدى ليبيا فائض من الانتاج الكهربائي لعقود حتى ان جنوب غرب تونس وصولا الى صفاقس كان يستفيد من انتاج فائض الطاقة الكهربائية بليبيا كذلك الجنوب الشرقي بمصر وصولا الى مرسي مطروح كان مستفيداً من فائض الطاقة الكهربائية بليبيا علماً بانه كان يوجد اكثر من مليونين عام اجنبي يعملون ويعيشون بليبيا مستفيدين من الطاقة الكهربائية.
السؤال الآن :: لماذا يتم قطع التيار الكهربائي عن اغلب المدن الليبية بساعات طويلة .؟ وهل هناك علاقة بين تجار المولدات وانقطاع التيار ؟
لا تقل لي ان الابراج تضررت وخطوط النقل والمحطات ونقل امدادات الغاز وكل هذه الخزعبلات ...لقد قامت كبري الشركات العالمية ببناء محطات الطاقة بليبيا وعلى راسها شركة سيمنس الالمانية وشركة ABB السويسرية المتخصصات بالطاقة التقليدية والطاقة النووية كذلك قامت ليبيا بالتعاقد مع الشركة الالمانية الاكثر شهوره في العالم في مجالات الطاقة الكهربائية التقليدية والنوورية لايمار العالمية LAYMAR INTERNATIONAL ببناء وتصميم منظومة التحكم الوطني سنة 1996 حيث تم التعاقد مع ادراة المشروعات والتخطيط وبرئاسة المهندس المختار حدود واستغرق تصميم مركز التحكم الوطني فترة سنتين حيث قامت الشركة بتكليف كبار المهندسين الالمان بتصميم المركز ومنظومة حيث تم استخدام عدد 360 جهاز حاسب الي فائق السرعه WORK STATISON وكانت تهدف منظومة التحكم الوطني بربط محطات الطاقة بغرب ، شرق وجنوب ليبيا كذلك تهدف المنظومة الى مراقبة قطع الغيار واعمال الصيانة الدورية وتوزيع الاحمال والتصرف بالطاقة الفائضة عن الانتاج المحلي لقد كانت تكلفة المشروع في ذلك الوقت 80 مليون دولار امريكي والتي تعتبر سعر زهيد بالمقارنة بالاعتمادات التي يتم فتحها الان لشركات وهمية من قبل المصرفي الفاسد محافظ مصرف ليبيا المركزي الى حكام ليبيا الجدد بالمليارات دون الحاجة لتلك المصروفات الزائدة لقد كان الشرف لمؤسس صفحة معاً لحماية مصرف ليبيا المركزي السيد م بن رمضان العمل مساعداً للبروفسور ريتهارت لوسمان الماني الجنسية مشرف ومنسق مشروع منظومة التحكم الوطني وان الخبرة التي استفادها السيد بن رمضان من العمل على منظومة التحكم الوطني هي خبره عمر علماً بان شركة لايمار العالمية الالمانية تعتبر اكبر شركة طاقة بالعالم حيث قامت بتنفيذ بناء المحطات التقليدية ومحطات الطاقة النوورية بكلا من المانيا ، بريطانيا ، سويسرا ، فرنسا ، السويد ، كندا ، الولايات المتحدة الامريكية المكسيك ، كولومبيا ، البرازيل ، الارجنتين ، اليابان ، السعودية ، العراق في العديد من دول العالم حيث يعد دخل شركة لايمار السنوي بعشرات المليارات ويبلغ راس مالها ما يفوق مبلغ ترليون دولار مما يعد اكثر مما تملكة افريقيا مجتمعه وان ما حصل في السنوات الاخيره بان حكام ليبيا الجدد الفاسدين قد تخلوا عن الشركات ذات المصداقية والقدرات وقاموا بالتعاقد مع شركات وهمية والسبب ان الشركات ذات المصداقية والقدرات امثال شركة سيمنس ولايمار العالمية لا تتورط بالفساد الاداري والمالي حيث ذلك يعرضها الى اشد العقوبات القانونية بالمانيا ولا تسمح بدفع عملات تزيد عن نسبة 2 % الى 3% وهي نسبة المتعارف عليها عالمياً اما الفاسدين حكام ليبيا الجدد لا يرضوا بنسبة 2 % الى 3% وجشعهم وطموحهم يفوق 1000 % .
رد مؤسس ومحرر صفحة معا لحماية مصرف ليبيا المركزي على تصريح
وزير الكهرباء بخصوص بأن الوضع يهدد بانقطاع الكهرباء لساعات طويلة قد تصل الضلام في حالة عدم ترشيد الكهرباء من قبل المواطنين وعدم صرف الميزانية والاشتباكات،
الرد
لقد تم فتح الاعتمادات الي الشركة العامة للكهرباء بمبلغ يفوق 20 مليار دولار خلال الاربعة السنوات الماضية كافية لبناء 20 محطة كهرباء باستطاعتها انارة الكورة الارضية ، ان الاسباب الحقيقة لانقطاع الكهرباء بليبيا هو الفساد المالي والفساد الاداري لإبتزاز الدولة للحصول علي ميزانيات ان الاعتماد الذي تم فتحها لفائدة الشركة العامة للكهرباء بمبلغ 2 مليار دولار لاستيراد قطع غيار في كل مرة لا يمكن لأي عقل بشري قبولها حتي وكالة الفضاء ناسا لم يسبق وان قامت بشراء قطع غيار بمبلغ مليارين دولار والطامة الكبري لا يوجد ما يفيد بأن العقود التي تم بموجبها تحويل مبلغ 20 مليار دولار خاضعه للشروط القانونية ولا يوجد ما يفيد تسديد قيمة الجمارك وضريبة الدخل العام على الشركات المستفيدة من مبلغ 20 مليار دولار مما يؤدي الى المسئولية المدنية والقانونية ضد كلاً من المصرفي الفاسد محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ، حكام ليبيا الجدد ، ابناء القذافي الغير الشرعيين المتمثلين بكلا من المجلس الانتقالي الوطني ولجانه الفاسدة، المؤتمر الوطني العام الفاسد ولجانه الفاسدة ، حكومة الكيب الفاسدة ، حكومة زيدان الفاسدة ، حكومة التنى الفاسدة ، وحكومة الغويل الفاسدة وبرلمان العار الفاسد النثن كذلك تقع المسئولية الجنائية والمدنية على كلا من الاخوان خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة ومدير عام إدارة الجمارك ومدير عام إدارة الضرائب.
مؤسس ومحرر صفحة معاً لحماية
مصرف ليبيا المركزي
م.م. بن رمضان،،