منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح

اذهب الى الأسفل

هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح Empty هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح

مُساهمة من طرف بنت الدزاير الجمعة مارس 11, 2016 12:11 am

تماما مثلما فعل ماغول العصر القديم يفعلها اليوم دواعش العصر الحديث . سياسة الترهيب و نشر الرعب و الفزع و زرع الخوف فى قلوب الناس سياسة إتبعها الماغول فى حروبهم القديمة ضد العرب و المسلمين و أتت أُكُلها العراق و الشام و فلسطين إلى حين نجحوا فى الوصول إلى حدود مصر و فى كثير من الأحيان كان النجاح و الإجتياح فى غياب أدنى مقاومة أو قتال بل و فى وجود خيانة و تبعية ، بعدها قرر المصريون رفع التحدى مع حكام المماليك و الذى جاء فورا بعد قرار طرد الجبن و التخلص من الخوف من داخل أنفسهم ليحققوا إنتصارا باهرا فى " عين جالوت " و عندما وصلت أخبار النصر إلى داخل أسوار مدينة دمشق المُحتلة من قبل التتار إنتفض ساكنيها فجأة و حققوا نصرا ساحقا ما كانوا ليحققوه لولا إنتصارهم على أنفسهم أولا . نعود لعصرنا الحالى و لنقف للحظة أمام حقيقة هذا الغول الذى نفخوا فيه الروح و أسموه " تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق و الشام" ليضخموا لنا بعد ذلك بوقت قصير هذا التنظيم الإرهابى داعش عسكريا و سياسيا و إعلاميا ،رغم علمنا المُسبق أنه تنظيم إستخباراتى لا يخدم إلا مصالح الذين زرعوه و صنعوه و فبركوه !؟ و ما يهمنا اليوم هو تنظيم داعش داخل ليبيا ، من أين جاء ؟ و كيف تمدد ؟ و ممن يتكون ؟ و كم عدد عناصره المنتمية له ؟ و ما هي خلاياه النائمة ؟ و كيف يمكن اذقضاء عليه ؟ و قبل محاولة الإجابة على هذه الأسئلة علينا فقط أن نعلم أولا أن الدواعش ليسوا أناس خارقين للعادة كما يحاول الإعلام تصويرهم ، فهم أجبن من أن يجابهوا فرادا مجموعة من المدنيين المسالمين و هم أجبن من أن يجابهوا جماعتا مجموعة من الناس المسلحين ، بمعنى أخر الدواعش هم أناس لا يحملون من أخلاق الفروسية شيئا ، فقط هم يعتمدون على هجماتهم المباغتة على أمواج بشرية مدججة بالسلاح ضد نقاط عسكرية ضعيفة أو ضد أناس أبرياء عزل ليمارسوا عليهم فنون تلكم السادية و الأمراض النفسية التى تسكنهم ، أما الذين ينفدون فى العمليات الإنتحارية فى بداية كل هجوم فهم إما أشخاص مخدرين أو أشخاص معقدين لدرجة الجنون . الداعشى هو شخص شرير لدرجة المرض سواء فى وجود هذا التنظيم أو فى غيابه سيرتكب جريمة ما فى حياته ، و لكنه يحاول التغطية عن ميولاته و سلوكياته غير السوية عن طريق إيجاد مبرر دينى أو عصبي ، و هو يسعى فى الأرض فسادا بقصد الحصول و الإستلاء على حقوق غيره لذلك رأينا كيف أن تنظيم داعش يغدق على منتسبيه و عناصره المال الكثير كما أفتوا لهم بجواز الإغتصاب تحت مبرر جواز السبي فى الغزوات . و لكنهم جبناء عندما يجابهم الرجال ، فقد شاهدناهم فى كل من العراق و سوريا كيف يهربون من أي تقدم عسكرى للجيش و الجهات الرديفة له مثل الجردان ثم شاهدنا كيف يتم تصفيتهم من قبل قادتهم بدعوى هروبهم من يوم الزحف و لكن عملية تصفيتهم الجسدية هي تخدم فى الأساس صانعيهم حتى لا ينكشف أمرهم ، هم أشخاص لا يقبلون على الموت كما يحاولون تصوير أنفسهم و هم أجبن من أن يواجهوا الطرف الأخر فى حالة ما إذا كان هو مقبلا على الموت فى سبيل الفوز لقضيته . دواعش ليبيا لا يختلفون عن دواعش العراق و سوريا و حتى عن دواعش تونس ، و الإمارة التى أسسها دواعش مدينة سرت قائمة على قاعدة مهترئة لن تتمدد لأن صانعيها أرادوها أن تكون مركز تهديد للمناطق المجاورة للمساومة و هي سرعان ما تقع و تهوِ على رؤوسهم فى حالة ما إذا أخد سكان المدينة زمام المبادرة . لا يجب أن نُحمِل سكان مدينة سرت فوق طاقتهم فهم بين مهجر و نازح و عازل من السلاح و بالتالى لا نعول عليهم أن يصنعوا الفارق و التفوق لأسباب عديدة و لكن يوما ما ستعود سرت كما كانت . فى إنتظار ذلك نعود للأسئلة المطروحة سالفا فى هذا الموضوع ، و جاوبها ببساطة يكمن فى تنوع أجهزة الإستخبارات التى تسيرها ، فبرغم المصالح المشتركة التى تجمعهم فإن هذه المصالح المتفرقة قد تفسد الود الذى يجمعهم لأن مصالح الو م أ البعيدة جغرافيا عن لهيب ليبيا لا تتقاطع دائما مع المصالح الأوروبية و هي بحاجة إلى وجود أمن على ضفتها الجنوبية فى حين الو م أ تستفيد أكثر من نشر الفوضى الخلاقة المُسيطر عليها إستخبارتيا ، هذا يعنى أن قرار التدخل العسكرى سار المفعول فى حالة واحدة فقط ، عندما ينتهى دور داعش القدر فى التوفيق بين المصالح المتضاربة . جماعة طرابلس و مصراتة مستفيدة من داعش و ها قد رأينا كيف أن ميلشيات فجر ليبيا تتعاون و تنسق مع الدواعش فى مناطق و تبيعهم فى مناطق أخرى، الدول الغربية بحاجة لهذا الغول للتخويف و المساومة و ها قد رأيناهم كيف يضخمونه إعلاميا بحسب الطلب حتى جعلوا منه القوة الأولى فى ليبيا ، جماعة حفتر مستفيدة من وجود الدواعش حتى ترفع لواء الإعتدال فى محاربة الإرهاب و التطرف بعدما رفض الغرب تصنيف " الدواعش الأخيار" التابعين لحكام طرابلس بالمنظمات الإرهابية . الجميع مازال مستفيد من تغول داعش لذلك علينا إنتظار مزيد من الوقت للقضاء عليه أو بالأحرى التضحية به ، و إن لمنتظرون !؟
هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح 3982282300 هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح 3982282300 هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح 3982282300 هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح 3982282300

بنت الدزاير
عضو نشيط
عضو نشيط

انثى
عدد المساهمات : 304
نقاط : 767
تاريخ التسجيل : 25/03/2014
هؤلاء الدواعش الذين نفخوا فيهم الروح Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى