في ذكرى العدوان الصليبي الكافر نظمت عدد من المنظمات القومية العربية ندوة فكرية حول تدخل “الناتو” في ليبيا 2011

في ذكرى العدوان الصليبي الكافر
نظمت عدد من المنظمات القومية العربية، بالتعاون مع الحزب العربي الديمقراطي الناصري، بجمهورية مصر العربية، واتحاد المثقفين والكتاب الليبيين في الخارج، ندوة فكرية حول تدخل حلف شمال الأطلسي “الناتو” في ليبيا سنة 2011، يوم أمس السبت بالتزامن مع الذكرى الخامسة لتدخل حلف الناتو في أحداث فبراير في ليبيا، وشارك في الندوة التي عقدت بمقر الحزب العربي الديمقراطي الناصري عدد من المثقفين العرب من ليبيا، ومصر، والسودان، وفلسطين، والعراق، وسوريا، وتشاد، وشملت الندوة على ثلاثة محاور هي تداعيات عدوان الناتو على ليبيا وماترتب عليه من آثار، أما المحور الثاني فكان ضرورة تحقيق الحوار والمصالحة الوطنية الحقيقية واستعادة بناء الدولة، وكان المحور الثالث حول دور الأمة العربية على الصعيدين الرسمي والشعبي في دعم الشعب الليبي لحماية الأمن القومي، والحيلولة دون التدخل الأجنبي.
وشهدت الندوة نقاشات عميقة وواسعة غطت المحاور المطروحة من قبل اللجنة المنظمة
وأصدر المشاركون بياناً ختامياً أدانوا فيه “عدوان” الناتو على ليبيا وحملوا الأنظمة العربية والمجتمع الدولية مسؤولية خرق المواثيق الدولية،واعتبروا العدوان على ليبيا استهداف للأمة العربية وهو ضمن سلسلة مستمرة بدء بالعراق واستمرارا إلى سوريا واليمن وغيرها، وحيى البيان صمود الشعب الليبي طيلة خمس سنوات وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين، وعودة المهجرين والنازحين في الداخل والخارج.