الدكتور مصطفى الزائدي:بين انياب الذئاب ، لا امل في الخلاص !!

يقول الراوي " ان ذئبا خطف جديا ، فراءه الراعي فاسرع خلفه .. لكن الذئب اسرع بفريسته ، وانهك الراعي ولم يلحق به ، فرجع الراعي وعندما اقترب من المرعى اخذ يتمتم ... ربما أجد الجدي يرضع امه "
قصة الراعى وجديه، ربما تحكي حال البعض ، الذين يتوهمون ان حكون ليون كوبلر برأسة السراج ، شيء مختلف ، قد تإتي بجديد ، مع ان كاره هو كاره ، والتاجوري هو التاجوري ، وغنيوه هو غنيوه ، وهكذا حال بقية مليشيات العصابات !!
فهل هولاء سيقيمون مؤسسات الدولة علي انقاض المليشيات ؟؟ ام انهم سيرتدون الزي الرسمي وينزعون الشباشب ، تماما كما فعل سجّانوا المقاتله عندما ارتدو رداء الشرطة القضائية !!
حقيقة الامر ، انها حلقة من حلقات المؤامرة ليس الا !! والتغيير الحقيقي سيفرضه الشعب الليبي عندما ينتزع ارادته من قبضة الاعداء .. وعندما تتوحد قواه الوطنية .
لكنها من جانب اخر ربما تكون الحلقة الاخيرة او نهاية النهاية ، فليس بعدَ هذه المهزلة بعدٌ !!
وليس بعد هذا التحت الذي انحذرنا اليه تحتُ !!
وقلبي على وطني
مصطفى الزائدي
١.٤.٢٠١٦