من حكومة الغويل إلى حكومة السراج لاجديد!!

تبادل الأدوار وهذة السيناريوهات الهابطة جميعها تصب فى مصلحة المستعمر وتمكين الأخوان من السلطة والجميع باطل وبهذا الصدد وبعد تحليل لموقف حكومة الغويل المنتهية ولايتها والتى أرادت أن تحقق بعض المكاسب على حساب نشر الفتن ومحاولة أستمالة البعض ولا اعلم أهم محسبون على اتباع فبراير من الشعب الليبيى أم اتباع المؤيدين للنظام الجماهيري فلقد نجح الغويل بسياسة المكر والخبث الأخوانى المعهود من زرع بذور الفتنة بين بعضا من اطياف الشعب الليبيى واشقائة المصريين مستغلا تلميحات الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى المشيرة إلى بعض الدول بعينها سواءا كانت غربية أو عربية ممن شاركوا فى العدوان على ليبيا فى 2011 لنهب ثرواتها لتحسين أقتصادهم المتداعى فى تلك الفترة
ولازالت أطماعهم لم تتوقف
فأردف الرئيس السيسى .. قائلا "لوكنا أصحاب مطامع فى الشأن الليبيى
-----------------------------------------------------------------------

وفى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة لمصر كان من الممكن التفكير في أفكار شريرة منها
القفز على بلد لأخذ خيرها، والظروف كلها كانت سانحة، ومازالت للاعتداء على دولة ونثأر للشهداء المصريين «الأقباط الذين تعرضوا للذبح على يد تنظيم داعش في ليبيا»، لكن هذا لن يتم أبدًا، ولن تتم استباحة أراضى الأشقاء»، مشيرا إلى أن «ليبيا دولة ذات سيادة بها رجال قادرون على حماية دولتهم». وبالطبع تاجر البعض بهذة التصريحات الواضحة للعيان ولكل ذو بصيرة انها ترمى إلى دول بعينها فعلت ذلك وأستغلت حكومة الغويل هذا الحديث وقامت ببث سمومها فى عقول الناس ومعها بالطبع اعلام العربية ولنربط مابين الاثنين فالجميع ينتمى فكرا وتوجها وفعلا ومشاركة فى اسقاط ليبيا فى 2011 واعنى الأخوان المفسدين الذين يدمرون الحقد والكراهية لمصر التى عصفت بهم ويريدون الصيد فى الماء العكر وما يدعوا إلى العجب أن البعض لم يفطن إلى أهداف الغرب والأخوان وأعلامهم من أثارة الفتنة والكلام واضح لا يحتاج تأويل وليس له بعد أخر غير ان البعض أخذتهم العزه بالاثم وتجاهلوا تماما أن هذا لايمكن ان يحدث ضد أشقائنا!! اليس هذا مدعاه لأن نفكر من له المصلحة وراء تأويل حديث واضح ليس فيه همز ولا لمز كما تحدث البعض واعلن عدائة الغير مبرر تجاه مصر .