دار الافتاء: الاخوان والمقاتلة

التقى المبعوث الأممي "مارتن كوبلر " اليوم بمقر الافتاء بطرابلس بكل من غيث محمود الفاخري نائب مفتي الاخوان، و نادر العمراني، و سامي الساعدي
وذكر شيوخ دار الافتاء لكوبلر ان مشكلة ليبيا الحقيقة هي إمداد ما يسمى الجيش في بنغازي بالدعم الكامل من دول خارجية عسكريا وسياسيا، مع إغضاء المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وسكوتها عن تدمير بنغازي وتهجير أهلها.
وأبدى المشايخ ملاحظاتهم على مسودة الاتفاق السياسي، التي تتمثل في الآتي:
- حاكمية الشريعة الإسلامية على كل بنود الاتفاق،
- وضع تعريف محدد للإرهاب.
- إعطاء السلطة التشريعية للبرلمان وحده يخل بالتوازن بين الطرفين المتنازعين في ليبيا،
- إسناد الترتيبات الأمنية إلى ما أسماه الاتفاقُ “الجيش” القائم، والذي يقصد به المجموعات المسلحة التي يقودها حفتر.
- عدم التحاكم عند المنازعة في تفسير الاتفاق السياسي إلى القضاء الليبي.
وذكر المشايخ للمبعوث الأممي أن البعثة الأممية للأسف لم تعر اهتماما لهذه الملاحظات، وكذلك أولت البعثة ظهرها لحكم الدائرة الستورية ببطلان انتخاب البرلمان، واستمرت تتعامل معه على الرغم من بطلانه، ومن المفترض أن تكون الأمم المتحدة والدول الغربية هي أول من يحترم القانون ويقدسه، كما هو الحال في بلادها.
ولم يجب المبعوث الأممي بحسب المكتب الاعلامي للدار عن الملاحظات التي أوردها المشايخ،