’مجتهد’ ينشر ’فينوغراد سعودية’.. 10000 جندي بين قتيل وجريح و1200 آلية مدمرة في اليمن
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار ومقالات الصحف العالمية
صفحة 1 من اصل 1
’مجتهد’ ينشر ’فينوغراد سعودية’.. 10000 جندي بين قتيل وجريح و1200 آلية مدمرة في اليمن
نشر المغرد السعودي مجتهد عبر تويتر وثيقة تعود الى دراسة أعدها أحد الضباط الكبار في وزارة الدفاع السعودية على حد تعبيره.
وتتناول الدراسة العدوان على اليمن، وقد لخصت وضع القوات المسلحة السعودية ما قبل بدء العملية بما يلي :"عدم وجود عقيدة قتالية واضحة، ضعف عام في مستوى التدريب، تدني الروح المعنوية، تردي الجاهزية القتالية، حالة من الارتباك نتيجة لتوالي التعيينات والاقالات من منصب نائب وزير الدفاع، اضافة الى تعيين قيادات لا تتمتع بالكفاءة والمصداقية سواء على مستوى مساعد وزير الدفاع ورئيس الاركان وقادة افرع القوات المسلحة، تسلط محمد بن سلمان على وزارة الدفاع".
...............................
واعتبر معد الدراسة ان مرحلة التخطيط والاعداد للحرب شابها "الاستعجال الشديد دون الأخذ بالدروس المستفادة من كارثة حرب الحوثيين السابقة والحماقات التي ارتكبها خالد بن سلطان في ذلك الحين،" واصفا الخطة المعتمدة بالـ" متفائلة أكثر مما يجب".
أما عن مرحلة التنفيذ فرأت الدراسة أن "الحملة الجوية انطلقت قبل تكامل الحشد الدفاعي على الحدود"، لافتا الى أن "ضعف اداء الاستخبارات العسكرية انعكس على دقة تحديث بنك الأهداف، وبالتالي على نتائج الحملة الجوية التي سرعان ما اتضح انها لم تحقق الهدف المنشود منها، حيث كانت قوات الحوثي وصالح -ولا تزال- ممسكة بزمام الامور، ليس في جبهات القتال في اليمن فحسب، بل تمكنت من التقدم والوصول الى الحدود والاشتباك مع قواتنا وإلحاق خسائر جسيمة بها".
التغريدة كما وردت لدى مجتهد
ووصفت الدراسة "ما يسمى بإعادة الأمل" بالـ"ورطة السياسية والاعلامية، حيث تم الإعلان عن تدمير معظم مخزون السلاح التابع للحوثي وصالح، ثم عاد المتحدث الرسمي نفسه لاحقا ليصرح بان مخزون السلاح المتوافر لدى الحوثي وصالح يفوق ما تمتلكه عدة دول مجتمعة".
وعن تجربة "التحالف" قالت الدراسة "الإشكال الأكبر كان في إقحام قوات تابعة للتحالف من عدة دول، حيث كانت هناك مشكلة التعرف على الارض، ومشكلة العمل المشترك، ومشكلة تفاوت مستويات التدريب وتفاوت انواع الاسلحة المستخدمة، مما جعل من عملية الامداد لهذه القوات معضلة كبيرة. لكن المشكلة الاكبر كانت في القيادة والسيطرة، حيث لم تكن تلك القوات المشاركة -علاوة على نقاط الضعف المذكورة أعلاه- تنضوي تحت توجيهات قيادة موحدة وذلك نتيجة لاطماع وأهداف دولة الإمارات التي تشكل قواتها البرية الجزء الأكبر من قوات التحالف البرية في اليمن، ساهمت تلك العوامل مجتمعة في إطالة أمد الحرب وعطلت تحقيق تقدم حقيقي خاصة على جبهة تعز، كما ساهمت في تحول الحرب الى حرب استنزاف حقيقية وارتفاع معدلات الخسائر البشرية والمادية، وجعلت من تحقيق الاهداف المعلنة بعودة الشرعية والانسحاب من المدن وتسليم السلاح واطلاق سراح المعتقلين امرا مستبعدا جدا".
ولخصت الدراسة نتائج العدوان بما يلي "تسبب إقحام القوات المسلحة، بل والبلاد، في حرب صعبة دون استعداد وبعيدا عن التوقعات، سبب في نتائج كارثية، بما تحمله الكلمة من معنى، حيث تجاوزت الخسائر البشرية لقواتنا المسلحة وحدها 10000 اصابة بين قتيل وجريح، وما يزيد عن1200 دبابة وعربة مدرعة وعربة خفيفة، بين مدمرة بالكامل او معطوبة جزئيا و5 طائرات منها طائرة مقاتلة سقطت في بداية الحرب، في ظل موقف ميداني لقواتنا المسلحة لا يمكن وصفه سوى بموقف غاية في الضعف والتردي".
وتتناول الدراسة العدوان على اليمن، وقد لخصت وضع القوات المسلحة السعودية ما قبل بدء العملية بما يلي :"عدم وجود عقيدة قتالية واضحة، ضعف عام في مستوى التدريب، تدني الروح المعنوية، تردي الجاهزية القتالية، حالة من الارتباك نتيجة لتوالي التعيينات والاقالات من منصب نائب وزير الدفاع، اضافة الى تعيين قيادات لا تتمتع بالكفاءة والمصداقية سواء على مستوى مساعد وزير الدفاع ورئيس الاركان وقادة افرع القوات المسلحة، تسلط محمد بن سلمان على وزارة الدفاع".
...............................
واعتبر معد الدراسة ان مرحلة التخطيط والاعداد للحرب شابها "الاستعجال الشديد دون الأخذ بالدروس المستفادة من كارثة حرب الحوثيين السابقة والحماقات التي ارتكبها خالد بن سلطان في ذلك الحين،" واصفا الخطة المعتمدة بالـ" متفائلة أكثر مما يجب".
أما عن مرحلة التنفيذ فرأت الدراسة أن "الحملة الجوية انطلقت قبل تكامل الحشد الدفاعي على الحدود"، لافتا الى أن "ضعف اداء الاستخبارات العسكرية انعكس على دقة تحديث بنك الأهداف، وبالتالي على نتائج الحملة الجوية التي سرعان ما اتضح انها لم تحقق الهدف المنشود منها، حيث كانت قوات الحوثي وصالح -ولا تزال- ممسكة بزمام الامور، ليس في جبهات القتال في اليمن فحسب، بل تمكنت من التقدم والوصول الى الحدود والاشتباك مع قواتنا وإلحاق خسائر جسيمة بها".
التغريدة كما وردت لدى مجتهد
ووصفت الدراسة "ما يسمى بإعادة الأمل" بالـ"ورطة السياسية والاعلامية، حيث تم الإعلان عن تدمير معظم مخزون السلاح التابع للحوثي وصالح، ثم عاد المتحدث الرسمي نفسه لاحقا ليصرح بان مخزون السلاح المتوافر لدى الحوثي وصالح يفوق ما تمتلكه عدة دول مجتمعة".
وعن تجربة "التحالف" قالت الدراسة "الإشكال الأكبر كان في إقحام قوات تابعة للتحالف من عدة دول، حيث كانت هناك مشكلة التعرف على الارض، ومشكلة العمل المشترك، ومشكلة تفاوت مستويات التدريب وتفاوت انواع الاسلحة المستخدمة، مما جعل من عملية الامداد لهذه القوات معضلة كبيرة. لكن المشكلة الاكبر كانت في القيادة والسيطرة، حيث لم تكن تلك القوات المشاركة -علاوة على نقاط الضعف المذكورة أعلاه- تنضوي تحت توجيهات قيادة موحدة وذلك نتيجة لاطماع وأهداف دولة الإمارات التي تشكل قواتها البرية الجزء الأكبر من قوات التحالف البرية في اليمن، ساهمت تلك العوامل مجتمعة في إطالة أمد الحرب وعطلت تحقيق تقدم حقيقي خاصة على جبهة تعز، كما ساهمت في تحول الحرب الى حرب استنزاف حقيقية وارتفاع معدلات الخسائر البشرية والمادية، وجعلت من تحقيق الاهداف المعلنة بعودة الشرعية والانسحاب من المدن وتسليم السلاح واطلاق سراح المعتقلين امرا مستبعدا جدا".
ولخصت الدراسة نتائج العدوان بما يلي "تسبب إقحام القوات المسلحة، بل والبلاد، في حرب صعبة دون استعداد وبعيدا عن التوقعات، سبب في نتائج كارثية، بما تحمله الكلمة من معنى، حيث تجاوزت الخسائر البشرية لقواتنا المسلحة وحدها 10000 اصابة بين قتيل وجريح، وما يزيد عن1200 دبابة وعربة مدرعة وعربة خفيفة، بين مدمرة بالكامل او معطوبة جزئيا و5 طائرات منها طائرة مقاتلة سقطت في بداية الحرب، في ظل موقف ميداني لقواتنا المسلحة لا يمكن وصفه سوى بموقف غاية في الضعف والتردي".
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» قتيل وجريح في تفجير سيارة مفخخة في مصراتة
» منشور لداعش سرت سقوط أكثر من 250 بين قتيل وجريح لميليشيات مصراته
» 700 مسلّح بين قتيل وجريح في معارك عنيفة بمحيط مطار دير الزور
» 700 مسلّح بين قتيل وجريح في معارك عنيفة بمحيط مطار دير الزور
» إطلاق نار داخل السفارة الإسرائيلية في الأردن وسقوط قتيل وجريح
» منشور لداعش سرت سقوط أكثر من 250 بين قتيل وجريح لميليشيات مصراته
» 700 مسلّح بين قتيل وجريح في معارك عنيفة بمحيط مطار دير الزور
» 700 مسلّح بين قتيل وجريح في معارك عنيفة بمحيط مطار دير الزور
» إطلاق نار داخل السفارة الإسرائيلية في الأردن وسقوط قتيل وجريح
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار ومقالات الصحف العالمية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مايو 14, 2024 10:53 pm من طرف larbi
» جولة داخل سوق الحوت- النادي البحري- في منطقة شط الهنشير ورصد أسعار بعض للأسماك
السبت مايو 11, 2024 3:59 pm من طرف larbi
» لقاء خاص مع وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية أ.محمد يوسف الزيداني
السبت مايو 11, 2024 3:58 pm من طرف larbi
» غائط القرن
الخميس مايو 09, 2024 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي