منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احتيوش في لقاء خاص مع ايوان : هذه كامل تفاصيل لقاءات الدوحةوعبدالله السنوسي وبوزيد دوردة طلبوا منا حضور هذه الحوارات

اذهب الى الأسفل

احتيوش في لقاء خاص مع ايوان : هذه كامل تفاصيل لقاءات الدوحةوعبدالله السنوسي وبوزيد دوردة طلبوا منا حضور هذه الحوارات Empty احتيوش في لقاء خاص مع ايوان : هذه كامل تفاصيل لقاءات الدوحةوعبدالله السنوسي وبوزيد دوردة طلبوا منا حضور هذه الحوارات

مُساهمة من طرف الشابي الخميس يونيو 09, 2016 1:20 pm

احتيوش في لقاء خاص مع ايوان : هذه كامل تفاصيل لقاءات الدوحةوعبدالله السنوسي وبوزيد دوردة طلبوا منا حضور هذه الحوارات 4fc41cacf7
دكتور احتيوش فرج احتيوش مواليد 1953 طبيب جراح وسياسي تقلّد العديد من المناصب أهمها وزيرا للصحة من عام 1989 - 2000 , مدير عام المستشفى المركزي بطرابلس , مؤسس ومدير مشروع زراعة الاعضاء البشرية في ليبيا , وعميدا للكليات الطبيبة بطرابلس , برز اسمه مؤخرا في الحوارات التي جمعت اطرافا مختلفة من الليبيين في العاصمة القطرية الدوحة لمعرفة التفاصيل واستجلاء بعض ما أُستُغلِق فتوجهنا اليه بأسئلتنا وكانت هذه اجاباته :
  لماذا سعيتم للمصالحة بعد هذه الفترة الزمنية التي قد تكون طويلة ( خمسة أعوام ) ؟  
أولا لابد من القول بأن ما حدث في ليبيا عام 2011 كان زلزالا دمّر كل شيء , وكان ضربة غير محسوبة بالنسبة للنظام الذي كان يعتقد أنه يعمل بطريقة مثالية ,
في الحقيقة ليبيا لم تكن دولة مثالية أو جنة الله على الأرض , رغم ما تم تحقيقه خلال الأربعين عاما إلا أن ذلك الوقت يحمل الكثير من الهِنَات والتي في الحقيقة لا نخجل من ذكرها بل بالعكس نعتقد أن من مصادر قوة النظام أنه قد يصل إلى جلد الذات ,
كان هناك حديث دائم ومستمر عن الإصلاحات والإخفاقات وكيفية تجاوزها والوصول بكل الليبيين إلى ما يتمنوه على أرضهم , إلى أن ضرب الزلزال ليبيا وحدث ما حدث ,
اما لماذا تأخرنا حسب سؤالكم في مشروع المصالحة ؟ نحن لم نتأخر لكننا اعتقدنا أنه من حق إخوتنا وشركائنا في الوطن أنهم يريدون التغيير وإقامة دولة مدنية يحكمها القانون , فليكن لهم ذلك , وأعطينا أنفسنا مهلة لننتظر النتيجة وما ستؤول إليه الأمور ,
أنا بصفة شخصية اعتقدت أن النظام انتهى ولله العزة وهو الذي يهب الملك لمن يشاء ويورثه من يشاء وينزع الملك والعزة عن من يشاء , وكنت أتمنى أن يؤدي إخوتنا في الوطن هذه المهمة بنجاح أن تقوم دولة آو حتى شبه دولة في ليبيا يراعى فيها الحد الأدنى من حقوق الإنسان .
وكنت شخصيا سأكون سعيدا لو إخوتنا حققوا ليبيا جديدة  , لكن الواقع كان عكس ذلك فالسنوات الخمس الماضية كنّا نسير للأسوأ , كل يوم إلى الخلف على كافة المستويات الإنسانية والحياتية , وهذا ما جعلنا نستيقظ من الكابوس , وبدأنا التواصل مع إخواننا في الداخل الذين استلموا زمام الأمور .
لقد قلنا لهم : يا إخوتنا الذين تملكون مصير الشعب الليبي اليوم , لو كان في اعتقادكم أننا سلّمنا لكم راية الوطن بعد هزيمة فليكن  , لكن الراية تنهار , هذا الوطن لا نراه ولا نرى له مستقبلا أبدا ولا نراه مكانا مناسبا للعيش فيه لكل الليبيين الراغبين في التغيير , فإلى أين نحن ماضون ؟
حتى ليبيا التي لم نكن راضين عنها لم تتمكنوا من تحقيقها , لم تتمكنوا من تحقيق الحد الأدنى لمعنى وطن وأصبح الجميع ينعت ليبيا بالدولة الفاشلة، وهذه أيضا ليست حقيقة ، فليبيا تردت أسفل من ذلك حتى أنها لم تعد دولة حتى نصنفها فاشلة أم لا ؟
هذا الواقع هو ما دفع الوطنيين من أبناء الوطن للتحرك والتواصل مع إخوتنا في الداخل ولقد وجدنا منهم كل تعاون وفهمنا منهم أنهم فعلا يستشعرون خطورة المرحلة , وخطورة ما وصل إليه البلد .
التأخير في إجراء هذه الاتصالات والمحادثات كان من أجل أن نعطي شركاءنا في الوطن فرصة، فهم يعتقدون أن لديهم رغبة في التغيير , ونحن أيضا لدينا رغبة في التغيير , لكن التغيير لابد أن يكون للأفضل
بدأنا في اتصالات مع من نختلف عنهم فكريا وسياسيا , فانا لا افرق بين ليبي وآخر , حتى الذين ينتمون إلى التيارات الدينية المتطرفة أتمنى أن يتحقق التواصل معهم يوما من الأيام , ففكرة الإقصاء هي ما نجني ثماره اليوم , ولولا الإقصاء ما سقطت ليبيا أبدا عند أول هزة , إلا من يريد إقصاء نفسه فذلك أمر آخر وأنا كجرّاح اعتقد أن البتر لا يجوز إلا في حالات ضيقة جدا عندما تُسد كل طرق النجاة، وعندما يشكل احد أعضاء الجسم خطورة على الجسم كله فيجب حينها بتر الإصبع أو الساق .
الإقصاء لأجل الإقصاء هذا ما يحدث في ليبيا , لأني اختلف مع هذا أو ذاك في وجهات النظر يجب أن أقصيه من المشهد , ربما نتفق في الكثير من المسلمات والعناوين تختلف .
نحن لدينا رغبة في نشر أفكار المصالحة، ومسار الدوحة عبارة عن مبادرة يجب  أن تطرح على كل الأطراف..
أنا اعتقد أن ليبيا في الوقت الحاضر تقوم على سبع ركائز متخالفة ومختلفة وهم لا يصلون إلى درجة العداوة , المؤتمر الوطني لا يزال له موقع , برلمان انتخب وله الشرعية وموجود , جيش ليبي بدأ في مدينة المرج بقيادة اللواء حفتر , والمليشيات الأخرى التي  تسمي نفسها جيش وطني فانا لا استطيع أن اسميها باسم آخر هي طرف موجود على الأرض ومؤثر , والمهجرين وهناك أيضا الطرف السادس الإسلاميين المقاتلة والإخوان , إلى جانب المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الناتجة عن الاتفاق السياسي و المعترف بها من العالم، لا نريد إقصاء أي طرف من هذه نتمنى أن نلتقي  أولا , وبعدها ربما نتحصل على ضمان وطني أو إقليمي أو دولي , ونحن في بدايات التحرك ونتمنى نشره حتى يطلع عليه الليبيون ولهم حرية الانتقاد أو المساندة , أنا شخصيا بدأت هذا المشروع وسأستمر في المحاولة ، لا ادعي النجاح لكن لن أتوقف , تواصلت مع كثر من الأطراف والجهات منها مجلس  مصراتة المحلي , المقاتلة، الإخوان المسلمين ومجموعات من النظام السابق , والحقيقة اللقاءات الأولية تبشر بخير، كثير منهم يشعر بالمأساة ويتفهم عدم قدرتهم على قيادة ليبيا وحدهم , فالرعب المتوازن يخلق كثير من نقاط الالتقاء, وهذا اقرب إلى الحالة الليبية الآن . , 
حضرتك تتحدث بصفة " نحن "، هل تمثلون بهذا ال "نحن" تيارا بعينه ؟
أنا اقصد بنحن  الكيانات الوطنية  الفردية , فأنا لا أعلم عن الكثير من التنظيمات التي قامت بمحاولات لرأب الصدع , لكن أنا هنا في هذا المشروع , مشروع المصالحة الوطنية امثل نفسي , ولا انتمي إلى أي شخص أو قبيلة أو حزب أو جبهة , أنا امثل كيان وطني في شخصي.
لقد  قمت بالعديد من الاتصالات ولكني لا أريد الاستئثار بالعمل المصالحي لنفسي , أنا على يقين أن جهات وأفرادا وكيانات وطنية مختلفة تقوم باتصالات مكثفة لأجل تحقيق المصالحة ولأجل ليبيا  .
بعد خمس سنوات قررتم التواصل مع شركائكم في الوطن في الدوحة عاصمة قطر .. لماذا الدوحة ؟ خاصة أن اغلب الليبيين لديهم موقف منها ؟  
حقيقة أنا أؤمن بان الوسائل يجب أن لا تكون عائقا في سبيل تحقيق الأهداف , وأي إنسان عاقل ولديه هدف يسعى إلى الوصول إليه لن يهتم بالمكان فهو ليس كل شيء , والحر يمكنه دخول كل البيوت دون أن تؤثر فيه , ولا أخفيكم سرا فأنا حضرت لقائي الدوحة الأول والثاني , ولم أجد أية محاولة من أي طرف صغيرة أو كبيرة للتدخل في الشأن الذي نحن قَدِمنا لأجله ..
لا اجزم ولا استطيع أن اقر بأنه لم تكن هناك تأثيرات  علي كل الموجودين لكن من خلال وجودي على الأقل في ذلك المكان , فإني متأكد لو أن الجميع حظي بنفس المعاملة , فإن هذا المكان لن يؤثر سواء كنا في الدوحة أو طرابلس . 
مشكلة الليبيين مع الدوحة نفسية , والعلاج متاح في هذه الحالات , لو حللنا الموقف من الناحية العلمية , في كل الشأن الليبي الدوحة كانت عبارة عن حلقة في سلسلة لم تكن الأقوى ولم تكن الأضعف أيضا , حلقة في سلسلة بدأت بمن اتخذ القرار إلى من بدأ العمل من الداخل أولا ومن عمل من الخارج إلى من قام بعمليات الإمداد بالمال والسلاح لتهديم أنفسنا.
 هده لم تكن كلها قطر.. ويجب ان لا نحمّلها أو غيرها أخطاءنا , من يعترض الآن على مسار الدوحة، هل سيكون له ذات الاعتراض إذا وجهت له الدعوة للحوار في تونس أو واشنطن أو فرنسا . ؟!!
ماذا كانت أولويات مسار الدوحة بالنسبة لكم ؟
أولا لدينا إخوة في السجن يُعاملون معاملة سيئة , ونسمع عن تلك المعاملة أشياء لم تحدث أيام المغول في داخل السجون , سمعنا عن أخوات لنا في سجون لا تتوفر فيها ادني مستويات حقوق الإنسان ويتعرضن لمعاملة بشعة , وكل من يتعرض لهذه المعاملة هو أخ وأخت لي قد يكون ظالما , لكني سأقف معه حتى تتحقق له محاكمة عادلة , وان كان مظلوما سأقف معه لرفع الظلم عنه..
هده الجراح تؤلمنا وتجعلنا نذهب إلي ابعد مما نتوقع أن نذهب إليه من اجل أن نرفع ولو جزءا بسيطا من المعاناة والظلم على مثل هؤلاء , لدينا وطن يضيع كل يوم وهذه أولوياتنا .
بمن التقيتم في الدوحة من الأطراف الأخرى ؟
حاولنا الالتقاء بمن يختلفون عنّا والأطراف الأكثر تشددا , التقينا بعض التنظيمات الإسلامية وعلى رأسها الليبية المقاتلة , وتنظيم الإخوان المسلمين باعتباره احد التنظيمات المشاركة بفاعلية فيما حدث عام 2011 , ومصراتة كمدينة طلبنا لقائهم لسببين :
أولا : لأنه هناك محاولة  قوية  لشيطنة  مصراته وهذه ليست حقيقة  لان مصراتة  ليست شيطان , فمصراتة مدينه ليبية  وهي من المدن الليبية التي عاشت معنا خلال اربعين عاما وكانت من أفضل  المدن الليبية تطورا وعمرانا وشارك اغلب أبنائها في بناء الوطن وكانوا جنودا أوفياء.
قد يكون بعض أبناء هذه المدينة قد قاموا بأفعال مشينة , لكن كل بيت فيه الجيد والسيئ .
التقينا بمجموعة من أبناء المدينة في الدوحة وكان اللقاء صريحا شفافا، شعرنا فيه جميعنا أن لا أحد يمكنه الإدعاء بمقدرته على بناء ليبيا وحيدا منفردا , وأننا طالما لن نكون مجتمعين لبناء الوطن سوف ننتهي جميعا , والجميع كان يعي خطورة أن لا نجتمع على طاولة ليبية وبرغبة جميع الأطراف , فقد نجتمع غدا ونحن جميعا مهزومين , وقد يجمعنا عدو نكون معه مخلصين أكثر من إخلاصنا لوطننا .
 فهي الآن فرصة لأن نعيد تجميع هذه الأشلاء ولذلك هو ليس لقاء هو مسار الدوحة
شعرنا بضرورة أن يكون هناك وثيقة شرف بين أبناء الليبيين، لا تحارب ولا احتراب يجب أن يسود بيننا، يجب أن تسود الدولة المدنية  يجب أن يكون فيها انتقال سلمي للسلطة دون احتراب .
سياسة المغالبة في الحقيقة  حتى وان أفادت طرف الآن فهو خاسر, أنا لا اعتقد انه ستكون هناك قبيلة آو مدينة ليبية أو تيار آو حزب سيكون لها القوة التي كانت لليبيا سنه 2011 ، ومع ذلك انتهت كل هذه القوة في 10 أشهر، فتغول أي مدينه قد يؤهلها للحكم  سنة  آو اثنين  آو عشره لكن ستكون في حالة احتراب دائم مع المكونات الأخرى .
 بالأمس  فقط  قتل 60 من شباب مصراتة أهدرت دماؤهم في معركة لن تنهي مأساة الوطن، إلي أي مدي نحن  ماضون في دفع المئات من أبناء وطننا الي الموت، إلي أي مدى لدينا رغبة في أن نكون بلاد الموت .
لماذا لا نبعث مبدأ الحياة من اجل الوطن بدل الموت  فيه , فالمعركة الحقيقية الواجبة عندما يتعرض الوطن إلى عدوان خارجي فقط , حينها لنمت من اجله ومن اجل مستقبل جيد لأحفادنا .
فنحن من خلال مسار الدوحة نطمح إلى وطن يشارك في صياغته الجميع وان يصنع مستقبله الجميع .
 عمليا ما الذي تحقق بعد الدوحة 1 و 2 ؟
بالإضافة إلى توحيد الصفوف وتقريب وجهات النظر , نحن يهمنا تخفيف المعاناة التي يعيشها إخوتنا الأسرى في السجون ,وإطلاق سراح من تمت محاكمتهم آو الذين لم تتم محاكمتهم أصلا, والتأكيد على وجودهم في سجون الدولة وليس سجون المليشيات , ونسعى أيضا إلى كتابة ميثاق شرف بيننا لوقف الاحتراب , وبالتالي العفو العام عن كل السجناء , عفوا عاما على كل الليبيين دون تحديد فترة زمنية , مع الأخذ في الاعتبار أولياء الدم فهؤلاء لديهم الحق في العفو أو المطالبة بالقصاص..
اللقاءات طبعا كانت مثمرة بتحرير العديد من السجناء الأسرى، وخاصة في سجون مصراتة ولازلنا نعمل لأجل الإفراج عن المزيد وإنهاء حالة الاحتراب داخل الوطن .
لا يوجد نفس عميق وصمود وراء الفكرة للأسف، الكثير منا يعتقد أن جهود المصالحة سنجني ثمارها ثاني يوم , من خلال وسائل الإعلام , للأسف الإعلاميون ليس لهم دور وطني , لا يدعون إلى احترام الأخر وقبوله , لن نخلق شيء جديد، العقد الاجتماعي ليس وليد اللحظة، لدينا مجتمعات كثيرة حصل بها ما حصل في ليبيا..
لقد تعرضت شخصيا للنقد من أكثر من جهة بسبب مشاركتك في مسار الدوحة.. لماذا ؟
 القليل منهم انتقد المكان ولا يملك الحجة , نأيت بنفسي عن الرد الشخصي، طلبت منهم جمع كل الوطنيين ، ولقد التقينا، وكان اجتماعا جيدا..أنا لا يهمني هذه بداية حوارات وسيسود صوت الحق , في الحقيقة قليل جدا الذين اعترضوا , الميناء أفضل مكان للبواخر لكن البواخر صنعت لشق البحار , الذي لديه هدف ووطنه يتمزق لا تهمه الأماكن , بعد خمس سنوات لا يهمني المكان , كنت أتمنى أن تبنى دولة دون الحاجة إلى مسارات عواصم العالم كلها .
عبدالله السنوسي وبوزيد دوردة طلبوا منا حضور هذه الحوارات
ما حقيقة أنكم مبعوثا شخصيا أو ممثلا عن سجناء الصف الأول إلى الدوحة ؟
أنا شخصيا وهذا ما يؤكده التاريخ أن الحوارات بدأت داخل السجن منذ عام 2006 بين الليبية المقاتلة والإخوان المسلمين غير أن البِدَل تغيرت اليوم , اللذين كانوا يرتدون البدل البرتقالية أصبحوا سجّانون , وعبدالله السنوسي الذي كان يحاورهم ببدلته المدنية أصبح اليوم يرتدي البدلة البرتقالية .
فالحوار مستمر وانتصار طرف على آخر لم يمكننا من إقامة دولة , ففشل الحوار عام 2006 هو ما قادنا إلى زلزال 2011 .
الحوارات بدأت بالفعل في السجن مع عبدالله السنوسي وعناصر من الليبية المقاتلة , وبعد ذلك أصبح الحوار مع مجموعة من السجناء والليبية المقاتلة , ثم تنادت مجموعة من الوطنيين منهم ( ابوغمجة واحمد نشاد محامي عبدالله السنوسي  ) لحضور جلسات الحوار داخل السجن , ثم قام المحامي أحمد نشاد بإبلاغنا برسالة نقلا عن عبدالله السنوسي ومنصور ضو بضرورة التحاور مع كل الأطراف الليبية والمشاركة في حوار الدوحة .
واتصلنا بإخوتنا في السجن عن طريق خالد الشريف باعتباره مسئولا عن السجن .
بوزيد دوردة ابلغنا : أن جميع السجناء لا يرون مانعا من المشاركة في الحوار وطلب منّا أن لا تكون جراحهم ( السجناء ) انكسارا للوطن , قال : تحاوروا وتفاوضوا على الوطن , لا تحنوا رؤوسكم بسببنا نحن , ربما قدرنا أن نكون فداء للوطن .
هل صحيح أن المكان القادم لمسار الدوحة سيكون طرابلس ؟
 نعمل على أن يكون اللقاء القادم  في طرابلس , سيكون وفدنا مكون  من 30 شخصية , 10  شخصيات من سجناء الصف الاول ( بوزيد دوردة , منصور ضو , عبدالله السنوسي , احمد ابراهيم .. ) وعشرة شخصيات وطنية من الداخل , وعشرة شخصيات من الكيانات الوطنية في الخارج , ويقابلهم أي عدد يمثل الليبية المقاتلة والإخوان المسلمين آو مصراتة آو الزنتان آو القوة الحاكمة , وأتمنى أن يكون داخل سجن الهضبة ولدينا أمل كبير أن يكون تمثال الحرية لدى الليبيين في ذلك المكان .
ما هي الضمانات التي ستقدمونها للطرف الآخر ؟
نحن لا نملك شيئا نقدمه لهم، فقط لدينا ضمانات للمستقبل أن نتعايش جميعا ضمن وثيقة اجتماعية , يمكن أن نشارك في صياغتها , الكثير من الوطنيين خارج المشهد وكثرت المعتزلة , أنا من مؤيدي اعتزال الاحتراب , هدفنا  الرئيسي تهديم الأسوار وبناء جسور الثقة بيننا , كنت اسمع عن بعضهم أنهم غيلان , لكن عندما التقيتهم شعرت بالدفء فيهم شعرت أنهم إخوتي , و البرنامج الزمني هو من سيثبت صدق النوايا بأن نكف أيدينا وأفواهنا عن الآخرين , نتمنى أن لا تبث وسائل الإعلام الحقد والكراهية , أن يتوقف ملاحقة بعض اللذين موجودين بالخارج , خلال هذه المسيرة أطلقت مصراتة الكثير من السجناء وذهب وفد إلى ليبيا وزاروا السجناء في الهضبة ومصراتة وهذا شيء مشرف ويدفعنا إلى التقارب والاتحاد، الكثير منهم صادقون , نحن مستمرون في المصالحة , الدوحة 2 كان مشجعا جدا ودافعا أساسيا للمضي قدما في عملنا..
http://ewanlibya.ly/news/news.aspx?id=32955

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
احتيوش في لقاء خاص مع ايوان : هذه كامل تفاصيل لقاءات الدوحةوعبدالله السنوسي وبوزيد دوردة طلبوا منا حضور هذه الحوارات Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى