الجيش السوري يُذِل ” جيش الفتح ” في ريف اللاذقية بعد ثلاثة ايام من بدء معركة اليرموك

ثلاثة أيام مضت على اطلاق المسلحين لـ اكبر معاركهم في ريف اللاذقية دون تحقيق أية تقدم يذكر فمند الساعات الأولى لهجوم ارهابيي ” جيش الفتح ” على مواقع الجيش وتصدي القوات لهم وتكبيدهم خسائر كبيرة بالعتاد والارواح ,

حسمت المعركة لصالح الجيش رغم استماتة المسلحين ومحاولتهم تحقيق نصر ومكسب اعلامي على الاقل إرضاءً لداعميهم الاتراك والسعوديين فبعد كل هذا الجهوم ” والتطبيل والتزمير ” من قبل السعودي المحسيني ” شرعي جيش الفتح ” و توعده بالانغماسيين و الانتحاريين , لم يحقق المسلحين أية تقدم يذكر سوى تسللهم إلى تلة الملك اللوان الازرق بالخريطة المرفقة, والتي يعمل الجيش على استعادتها ففي محور جبل الاكراد : تسلل المسلحون إلى تلة الملك و المنطقة المحيطة بها ” الخريطة المرفقة ” و تمكن الجيش بعد اشتباكات وبقصف مدفعي وصاروخي و بغياب الطيران ” نظرا لقرب نقاط الاشتباك ” من استعادة السيطرة على تلة رشا و عين القنطره و نخشبا وقتل وجرح العشرات من ارهابيي النصرة والشيشان و احرار الشام أما في محور جبل التركمان , فحاول المسلحون التسلل إلى جبل القلعة و تلة أبو علي , فقابلهم الجيش بباقة نارية غزيرة فقتل وجرح منهم العشرات دون ان يحققوا اي تقدم يذكر واعترف المرصد السوري المعارض بعد اليوم الاول من الهجوم بمقتل أكثر من 31 ارهابيي غالبيتهم من جبهة النصرة والتركستان , في حين افادت مصادر ميدانية لـ المصدر نيوز بمقتل اكثر من 76 ارهابيي و جرح أكثر من 117 جراء المعارك كحصيلة تقديرية , وتمكن الجيش من تدمير عربتي BMP لارهابيي التركستان بالقرب من عين القنطرة و 7 سيارات مزودة برشاشات بعد استهدافها بالصواريخ الموجهة وتدمير منصات اطلاق هاون والعديد من العتاد وخلال اليومين الماضين تركزت المعارك على اشتباكات وقصف متبادل وسط صمت وغياب تام لاعلام المجموعات الارهابية عن اخبار معارك ريف اللاذقية و التكتم الشديد من نشر نتائج المعارك والخسارة التي لحقت بهم بخلاف اليوم الاول وبهذا يكون ” جيش الفتح ” قد أُذل إٍذلال ما بعده إذلال رغم الحشد الكبير لمسلحيه والقوة القليلة من الجيش السوري وقواته الرديفة التي تصدت لهم بغياب الطيران السوري او الروسي , في حين تركزت ضربات الطيران الروسي على محور كباني فقط وهي منطقة لم تشهد أيه معارك بين الجيش و المسلحين في اليومين الماضيين ...