منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حقيقة :: بريطانيا رأس السلالات الماسونية التي تحكم العالم .

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

حقيقة :: بريطانيا رأس السلالات الماسونية التي تحكم العالم . Empty حقيقة :: بريطانيا رأس السلالات الماسونية التي تحكم العالم .

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الجمعة أكتوبر 14, 2016 12:40 am



تشير المصادر المختلفة التي تحدثت عن الجماعات و الأخويات السرية (عبدة الشيطان) إلى أن هناك 13 سلاله تحكم العالم اليوم إما من خلال الحكم السياسي المباشر و إما بطرق غير مباشرة من خلال تحكمها باقتصاديات العالم المختلفة ممثلة بسيطرتها على أكبر البنوك العالمية وأهم الشركات والمؤسسات الاقتصادية في جميع القطاعات الحيوية ابتداء بالصناعات الخفيفة والاستهلاكية، وأنتهاء بالشركات العاملة في قطاع النفط و الطاقة.
حيث نجد أن كثير من رؤساء الدولالأوروبية السابقين هم من أصول تنحدر من أحد هذه السلالات الملكية الأوربية، كما أن ملاك البنوك العالمية والعائلات الملكية الأوربية كلها تنحدر أصولها من ذات السلالات والتي تعمل على أستمرار نقاء دمائهم الملكية، فهم يرفضون كما هو معروف وبشدة التزاوج من أشخاص لاينحدرون من إحدى السلالات الثلاثة عشر المعروفة لديهم خوفا من إختلاط الدم و زوال نقائه و الذي يعتبرونه نقاء إلاهيا و مقدسا يجب أن لا يلوث لأي سبب كان.
هذا الدم المسبوغ بالقدسية كمايرى أبناء هذه السلالات راجع لأحدى الروايات القديمة والتي تتحدث عن أصل تلك السلالات بأنها سلالة السيد المسيح عليه السلام، حيث تقول الرواية بأن سيدنا عيسى عليه السلام في حقيقة الأمر لم يصلب كما تذكر الروايات المسيحية بل أنه عليه السلام عاش بعد أن كان قد هرب من طغيان اليهود، حيث تزوج بمريم المجدلية وأنجب منها طفله انحدر منها سلالة سيدنا المسيح والتي تنحصر في يومنا هذا بالـ 13 سلالة التي نتحدث عنها، و هذه السلالات هي:
The Astor Bloodline. سلالة أستور
The Bundy Bloodline. سلالة بوندي
The Collins Bloodline. سلالة كولنس
The DuPont Bloodline. سلالة دو بونت
The Freeman Bloodline. سلالة فريمان
The Kennedy Bloodline. سلالة كيندي
The Li Bloodline. سلالة لي
The Onassis Bloodline. سلالة أوناسيس
The Rockefeller Bloodline. سلالة روكيفيلر
The Rothschild Bloodline. سلالة روتشايلد
The Russell Bloodline. سلالة روسل
The Van Duyn Bloodline. سلالة فان دوين
The Reynolds bloodline. سلالة راينولدز
يضاف إليها سلالة ميروفنجين The merovingian bloodline والتي تنحدر منها كل العائلات الملكية الأوربية (هناك مصادر تعتبر العائلات الثلاث التالية امتداد للسلالات الثلاثة عشر) :
سلالة دزني The Disney Bloodline
سلالة كروب The Krupp Bloodline
سلالة ماكدونالد The McDonald Bloodline
أهداف سلالات الماسونية بقيادة زعيمة الشيطان الأكبر بريطانيا التي تقود الولايات المتحدة وأوروبا وتضع سياسات الشرق الاوسط الكبير الحالية تتركز على النقاط التالية:
- منع المسلمين من الاستحواذ على الأسلحة النووية .
- أشعال الفتن والحروب بينهم بحجة الديمقراطية وحقوق الانسان.
- دعم "إسرائيل" وتأمينها.
- الدفاع عن "إسرائيل" من أخطار الغد.
- تحضير جيل جديد من القيادات العربية الداعمة لـ"إسرائيل" .
- توعية أمريكا وأوروبا عن العلاقات الأمريكية الاوروبية - الإسرائيلية.
تعتبر سلالات الماسونية إن نظام الانضمام إليها يعد من أدق وأكثر الأنظمة تعقيدا عبر طقوس شيطانية لاتعرفها إلا هذه السلالات وذلك في إشارة إلى تميز المنضوين تحت لوائها. ويرتكز عمل عبدة الشيطان في أمريكا وأوروبا على ثلاثة محاور:
المحور الأول: التنظيم السياسي يبدأ من الجامعات ومساكن الطلبة الجامعات.
المحور الثاني: الأبحاث السياسية المواكبة للأحداث وتطويرها.
المحور الثالث: شبكة الأعضاء النشيطين المنتشرين في كل الولايات الأميركية والاتحاد الاوروبي ممن يجيدوا العلاقات العامة ولديهم القدرة على المحاورة والخداع والتلاعب بالخصم والشعوب .
أكبر وكر للأرهابيين وعبدة الشيطان في العالم ومقر عبدة الشيطان الدولي التي يقود أمريكا وأوروبا ودول الخليج يعملون تحت أمرها هي بريطانيا ومن خططها :
1- الاستيلاء على العالم أجمع؛ ليكون تحت حكم اليهود وحدَهم، مع الحرص على السيطرة العالمية، حسب خطة سرية.
2- السعي لهدم الحكومات في كل الأقطار، والاستعاضة عنها بحكومة ملكية من السلالات الماسونية استبدادية يهودية ... مثل ليبيا وتونس وشرعية اليمن .
3- يهيِّئون كل الوسائل لهدمِ الحكومات إغراء الملوك باضطهاد الشعوب، وإغراء الشعوب بالتمرد على الملوك، متوسِّلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساواة ونحوها، مع تفسيرها تفسيرًا خاصًّا يؤذي الجانبين، وبمحاولة إبقاء كلٍّ من قوة الحكومة وقوة الشعب متعاديتينِ، وبإبقاء كل منها في توجُّس وخوف دائم من الأخرى، وإفساد الحكم وزعماء الشعوب، ومحاربة كل ذكاء يظهر بين الأُمَمِيين، مع الاستعانة على تحقيق ذلك كله بالنساء، والمال، والمناصب، والمكايد، وما إلى ذلك من وسائل الفتنة .. مثل يفعلون في سوريا .
4- مقر الحكومة الصهيونية (الإسرائيلية) في "أورشليم" أولاً، ثم تستقر إلى الأبد في "روما" عاصمة الإمبراطورية الرومانية قديمًا.
5- إلقاء بذور الخلاف والشغب في كل الدول، عن طريق الجمعيات السرية السياسية، والدينية، والفنية، والرياضية، والمحافل الماسونية، والأندية على اختلاف نشاطها، والجمعيات العلنية من كل لون، ونقل الدول من التسامح إلى التطرف السياسي والديني، فالاشتراكية، فالإباحية، فالفوضوية، فاستحالة تطبيق مبادئ المساواة، هذا كله مع التمسُّك بإبقاء الأمة اليهودية متماسكةً بعيدة التأثُّر بالتعاليم التي تضرها، ولكنها تضر غيرها‏.‏
6- يرون أن طرق الحكم الحاضرة في العالم جميعًا فاسدة، ‏والواجب زيادة إفسادها في تدرُّج، إلى أن يَحِين الوقت لقيام المملكة اليهودية على أنقاضها، لا قبل هذا الوقت ولا بعده.. وهي من شعارات التنظيمات الارهابية الصهيونية التابعة للمخابرات البريطانية (الأخوان – آل سعود – آل تميم – آل خليفة – آل الصباح - السلفية الوهابية – القاعدة – داعش واخواتها) لأن حكم الناس صناعة مقدَّسة سامية سرية لا يتقنها - في رأيهم - إلا نخبة موهوبة ممتازة من اليهود الذين أتقنوا التدريب التقليدي عليها، وكُشِفت لهم أسرارها التي استنبطها حكماء صهيون من السياسة بأي حال من عمل الشعوب أو العباقرة غير المخلوقين لها بين الأُمَمِيين ‏(‏غير اليهود‏)‏.
7- يَجِبُ أن يُسَاس الناس كما تُسَاس القطعان من البهائم الحقيرة، وكل الأُمَمِيين - حتى الزعماء الممتازين منهم - إنما هم قطع "شطرنج" في أيدي اليهود، تسهل استمالتهم واستعبادهم؛ بالتهديد، أو المال، أو النساء، أو المناصب، أو نحوها .. وهي تطبق اليوم في العراق وليبيا واليمن بعد الربيع العربي.
8- يجب أن توضع تحت أيدي اليهود - لأنهم المحتكرون للذهب - كلُّ وسائل وشركات السينما، ودُورها، والعلوم، والقوانين، والمضاربات، وغيرها‏.‏
9- إن الذَّهَب الذي يحتكره اليهود هو أقوى الأسلحة لإثارة الرأي العام، وإفساد الشباب، والقضاء على الضمائر، والأديان، والقوميات، ونظام الأسرة، وإغراء الناس بالشهوات البهيمية الضارة، وإشاعة الرذيلة والانحلال؛ حتى تستنزف قوى الأُمَمِيين استنزافًا، فلا تجد مفرًّا من القذف بأنفسها تحت أقدام اليهود‏.‏. وهو يطبق اليوم في العراق وليبيا واليمن بعد الربيع العربي.
10- وضع أسس الاقتصاد العالمي على أساس الذَّهَب الذي يحتكرُه اليهود، لاعلى أساس قوة العمل، والإنتاج، والثروات الأخرى! مع إحداث الأزمات الاقتصادية العالمية على الدوام كيلا يستريح العالم أبدًا، فيضطر إلى الاستعانة باليهود لكشف كروبه، ويرضى صاغرًا مغتبطًا بالسلطة اليهودية العالمية.. كما فعلوا في الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة الامريكية ودول مجلس تآمر الخليجي فهؤلاء مغلبون على أمرهم .
11- الاستعانة بأمريكا، والصين، واليابان، على تأديب أوروبا وإخضاعها.
لقد تآمرت بريطانيا مع الحلفاء على إثارة اليهود في ألمانيا ضد الوطن الذي آواهم لكي يأتي وعد بلفور والجماعات الارهابية لإبادة العرب والمسلمين وفق خطط سرية تتغير مع تغير الزمان والمكان ولكن الهدف واحد مع أختلاف الأسلوب مع دعم خيانات اليهودوهي ‏:
1- كان مجتمع اليهود مصدر الخيانات والمؤامرات ضدَّ كل بلد نزلوا فيه، وقد صوَّر كثير من الكتَّاب انعزالية اليهود وانتهازيَّتهم وخيانتهم للبلاد التي نزلوا بها، سواء في ذلك إبَّان تاريخهم القديم، أو في التاريخ الحديث‏.
2- تآمرت الصهيونية مع الحلفاء على إثارة اليهود في ألمانيا ضد الوطن الذي آواهم، فألقى الحلفاء من الجوِّ على مدنهم وثيقة ‏"‏بلفور‏"‏ إيذانًا لهم بأن يقوموا برسالتهم التاريخية، وهي رسالة الغدر الوطني .
3- قد عدَّد "هتلر" خيانات اليهود لألمانيا فذكر منها: استنزاف أموال الشعب بالربا الفادح، وإفساد التعليم، والسيطرة لصالحهم على المصارف، والبورصة، والشركات التجارية، والسيطرة على دُور النشر، والتدخل في سياسة الدولة لغير مصلحة الدولة، وفي القمة من خياناتهم التجسس ضد ألمانيا الذي احترفه عددٌ كبير منهم‏.‏
4- كانوا في روسيا في القرن التاسع عشر أكثر من نصف يهود العالم، ولكنهم عاشوا طفيليات قذرة، وكانوا خونة ومَرَدة على القوانين، فالفقراء منهم فتحوا الحانات وتاجروا في الخمر، والأغنياء عملوا بالربا الفاحش، والتجَّار اصطنعوا الحيل لتكسد تجارة الأُمَمِيين، والعمال عَمِلُوا بأرخص الأجور حتى يوقعوا العمال الآخرين في الشطط، واتفق اليهود جميعًا على الهرب من التجنيد بوسائل متعددة، وصلت إلى تشويه الجسم، وقطع بعض الأعضاء، وهكذا أثبت اليهود في البلاد التي سكنوها أنهم في السرَّاء لهم أوفى نصيب، أما في الالتزامات والمكاره، فدأبُهم الفرار والهرب‏.‏
5- أن ‏"‏أدولف هتلر‏"‏ لم يكن متجنيًا ولا ظالمًا عندما وقف يدفع عُدْوان اليهود عن وطنِه، بعد أن أكلوا أرزاق هذا الوطن، وحاولوا إذلاله؛ فقد خرج الشعب الألماني من الحرب العالمية الأولى مغلوبًا على أمره، كسير الجناح، فانتهز اليهود فرصة تلك المحنة، وعملوا على تجويعه وإذلاله، والعبث بكرامته وعِرْض أهله، فملؤوا مُدُنَ البلاد بدُور الفسق والدعارة، يتَّجِرون فيها بأخلاق الشبان من الجنسين، بُغْيَة الكسب والإثراء، ورَمَوا هناك بذورَ الخلاف السياسي والاقتصادي؛ حتى مزَّقوا الألمان أحزابًا مختلفة.
6- كان اليهود في كل بلد عاشوا فيه في الشرق والغرب، وتعدَّى خطرهم - لدى المسيحيين - المال إلى الدماء، ويصور ‏"‏باركس‏"‏ صورة اليهود لدى المسيحيين بقوله‏: ‏لقد كان معتقَدًا أن اليهودي يطلب دم المسيحي لأغراض الطقوس الدينية، وأنه يسرقُ الأطفال أو يقتلهم لهذه الحاجات، وكان معتقَدًا أنه يسمِّم الآبار، وينشر الأمراض، ‏وينشر الإشاعات دائمًا من بلد إلى بلد.
كانت النتيجة أن أنزل بهم العالَمُ ضرباتٍ قاصمة، وعقوبات صارمة، شملت التنكيل،والطرد، والسجن، ومصادرة الأموال، ويقرر ‏"‏Rosmer‏"‏ أن كلَّ الأمم المسيحية اشتركت في اضطهاد اليهود، وإنزال مختلف العنت بهم، ‏وكانت القسوةُ مع اليهود تعدُّ مأثرة يمتدح المسيحيون بعضهم بعضًا عليها، ولكن ذلك ضاعف حقدهم، فارتفعت أصواتهم بالشكوى مما سموه ظلمًا واضطهادًا، ولم يكن ذلك في الواقع إلا نتيجةً لانحرافهم وخيانتهم .. فقررت بريطانيا واروبا التخلص منهم عبر وعد بلفور لليهود باقامة وطن قومي لهم لتخلص من خياناتهم فلهذا نرى بريطانيا ودول الاوروبية والامريكية يدافعون عن اللكيان الصهيوني ليس حباً فيهم بل التخلص منهم .. وتكرَّرت هذه الدورة في كل مكان عاش به اليهود، حقد ومؤامرات وخيانات من اليهود، فانتقام منهم، وعدوان عليهم، فصراخ وشكوى وأنين، وقد نجح صراخ اليهود في أن يبرز للعالم ما نزل بهم من ضيمٍ، وربما استطاعوا أن يصوِّروا أنفسهم في صورة المظلوم المعتدَى عليه، وأن يستدرُّوا بذلك أحيانًا عطف الناس الذين خدعهم الأنين‏ .‏. ونجح اليهود في أن يصوِّروا للعالم أن إنصافَهم يكمن في تجمُّعِهم في وطن قومي، يكونون هم سادته ورعيته، ووجد كثير من الناس في هذا الحل وسيلةً للتخلص من اليهود وشرورهم؛ فأيدوهم فيه حتى ينزاحوا عن بلادهم، فكان ذلك من أسباب ما لاقوه في تأييد من اغتصابهم فلسطين في العصر الحديث فكان (وعد بلفور - الأخوان – آل سعود – آل تميم – آل خليفة – آل الصباح - السلفية الوهابية – القاعدة – داعش واخواتها) وما بعده حتى اليوم .
ومن خلال حروب الفوضى الحالية والخطر القادم من احتمال متوقع من قطع شبكة الانترنت وعواقب ذلك بعد الدفع بالاعتمادية التامة من المؤسسات والافراد وحكومات العالم على تلك الشبكة..واعتماد المصارف المالية والبورصات والمضاربات عليها حول العالم .. بل الادمان عليها وعلى عالمها الافتراضي من قبل الاشخاص .. وبعدما تغيرت قوانين الحروب الحالية لتشمل الحروب السايبرية وفعاليتها .. يحق لنا ان نتساءل عن الدور الحقيقي لما يتم الترويج له حول العالم .. وهل هو كما نراه ونسمعه حقا؟؟؟؟
هي فكرة بلا وجوه .. تم تسريب أنباء عن أختراق و تجنيد أحد مؤسسيها من قبل المخابرات الامريكية لقيادة حروب مضادة من الداخل ومحاولة تسيير الاحداث .. كما فعلوا مع هيلاري كلينتون وحزب الديمقراطيين وفزاعة البريد الالكتروني .. أصبحت إحدى سمات النظام العالمي أنه يمر كل عقد بتحول جديد يشكل التوجه الغالب على السياسة الدولية... وإذا كان العقد الماضي منذ 2001 وحتى 2011 وسم بفكرة "الحرب على الإرهاب" فإننا نشهد في المقابل اليوم تحولاً نحو سمة جديدة آخذة بالتشكل بسرعة كبيرة وهي ظهور النشاط السياسي الإلكتروني في الإنترنت .. إن الربيع العربي هو أحد تجليات هذه الظاهرة من أحد أوجهها وخاصة فيما يتعلق بكون جزء كبير من حركة الربيع العربي انطلق في الأساس من النشاط الشبابي في الإنترنت، ولكن على صعيد دولي تبرز هذه الظاهرة في بعدها الأمني والفكري.. ولعل أبرز مثال هو مجموعة القراصنة الناشطين "الهاكرز" "أنونيمس" (Anonymous) وهي كلمة تعني مجهول أو غير معرّف، حيث قامت هذه المجموعة بعدة ضربات مؤخرا أثارت انتباه العالم نحو ما يمكن أن يتحول إلى ظاهرة ستشكل ماهية العقد القادم على مستوى العالم .. هذه الظاهرة أبرزت مصطلحا جديدا وهو "هاكتيفيست" (Hacktivist) الذي يدمج كلمتي "هاكر" (Hacker) و"ناشط" (Activist). هذا المصطلح هو الأقرب تعبيرا عن طبيعة هذه الظاهرة من حيث أنها توضح البعد النشاطي لهؤلاء، سواء كان سياسيا أو اجتماعيا، وبعد الأداة ومجال عملهم وهو الإنترنت من خلال عمليات اختراق المواقع الإلكترونية... ومجموعة أنونيمس هذه هي من قامت مؤخرا باختراق موقع الدراسات الإستراتيجية والأمنية "ستراتفور" في نهاية عام 2011 ونشرت عن طريق موقع "ويكيليكس" آلاف الرسائل الخاصة بالمركز في آخر فضيحة من فضائح "ويكيليكس" كما اعلنت مؤخرا نجاحها في اختراق العديد من المواقع العسكرية والحكومية والمالية والشخصية لاسرائيل....والتي اعلن من نتائجها انهيار شبه تام لشبكة الأنترنت والاستولاء على آلاف المواقع المفصلية والحسابات المصرفية وقنص موقع الموساد والحصول على تشفيرات عسكرية خطيرة .. بالاضافة للاستيلاء على مئات الآلاف من الصفحات الشبكية الرسمية والعامّة وحسابات هامّة في مواقع التواصل الاجتماعي... ووصلت الهجمة إلى البنوك والحسابات المصرفية والعديد من المواقع الخدمية الصهيونية كوزارة البنية التحتية ومحطّة المواصلات ومواقع الشرطة ومواقع الصناعات العسكرية وموقع المحاكم الصهيونية ووزارة التعليم. وتم بث رسائل عن حصولهم على "تشفيرات هامّة جدا" لتحريك صواريخ وعمل مفاعلات نووية ليطالبوا بمساعدة خبراء عسكريين عرب لحلّها والاستفادة منها و أبرز المواقع التي تمّ إختراقها و تدميرها و رفع شعار المجموعة فيها هي مواقع الموساد و البورصة و وزارة التعليم العالي و 20 ألف حساب في الفايسبوك و 500 حساب في تويتر مع نسخ المعلومات الموجودة فيها و هذه العملية حضر لها منذ شهر .. وبالعودة لأنونيمس حيث بدأت كفكرة عامة في بعض المنتديات عام 2003 وقام عدد من المخترقين "الهاكرز" المتبنين لأفكارها باختراق مواقع اجتماعية وغيرها في عمليات احتجاج على أمور تتعلق بعالم الإنترنت... وأول ظهور لهم على الساحة كان في 2008 عندما قاموا بعملية واسعة ضد "كنيسة الساينتولوجي" احتجاجا على محاولة منها على قمع حرية النشر في الإنترنت، فظهر مقطع على "يوتيوب" يدعو لمواجهة هذه الكنيسة على إثره حدثت عمليات اختراق للموقع كما حدثت تظاهرات أمام عدة فروع للكنيسة في 70 دولة تقريبا، ارتدى خلالها المتظاهرون قناع "Guy Fawkes" الشهير والذي ظهر في فيلم "V for Vendetta" وأصبح القناع أحد رموز الشباب المتظاهر حول العالم كما في حركة "احتلوا وال ستريت" التي بلغت ذروتها مع إطلاقها يوم تظاهر عالمي في 15 أكتوبر 2011 شهدته 80 دولة حول العالم .. في ديسمبر 2010 شهد نشاط أنونيمس تحولا نوعيا عندما هاجم المخترقون مواقع شبكتي فيزا وماستر كارد احتجاجا على قطع الشبكتين لسبل التبرع لموقع ويكيليكس، هذا التضامن مع ويكيليكس يمثل تحولا في الرؤية الفكرية لدورهم السياسي/الأخلاقي... لا كفوضويين كما تجنح الرؤية العامة الإعلامية تجاهم وإنما "كأناركيين" (Anarchists) حيث يمثل الفكر الأناركي فلسفة سياسية قائمة على مفهوم "اللاسلطوية" أو هدم سلطة الحكومة في مقابل إنشاء مجتمعات بدون دول .. فالأناركية كفكرة تحاول ان ترسخ لا تعني الفوضى وإنما تعني شكلا جديدا من أشكال النظام غير القائم على وجود سلطة هرمية للدولة أو الحاكم مع توسيع لمفهوم الحرية. وشعار أنونيمس نفسه يعبر عن ذلك، حيث يُظهر رجلا بلا رأس مكانه علامة استفهام على خلفية شعار الأمم المتحدة، حيث الكرة الأرضية تحيطها سعفتا الزيتون ولكن بدون ظهور الدول على الخريطة، وهو ما يشير لعالمية المجتمع والفرد كرمز دون تحديد، فرسائل أنونيمس على الإنترنت تبدأ بجملة المخاطبة: "إلى مواطني العالم" (citizens of the world) .. وهذه بالطبع فكرة خاطئة .. اذ لا يوجد دول يحكمها شعب .. لكن الدول منظومة تحكمها مؤسسات من المفترض ان يختارها الشعب ذاته .. تعددت ضربات أنونيمس منذ 2011 لتشمل إضافة لستراتفور، موقع وزارة العدل الأميركية وموقع مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) وكذلك موقع اللوبي اليهودي في أميركا (آيباك) في 2012 تضامنا مع حركة "احتلوا آيباك". ولكن المثير في أنونيمس كما ذكرنا هي فكرة بلا وجوه .. فأفكار أنونيمس على الإنترنت عامة يطلقها أشخاص غير معروفين وتأخذ بعدها من خلال مسار التطور الطبيعي للأفكار من تناضح وتكرار وقبول، هو "نادي عام بأعضاء سريين" على حد تعبير أحدهم في مقطع تعريفي على الإنترنت .. طريقة عمل أنونيمس شبيهة بوصف سابق لمؤسسة راند الأميركية (RAND) لعمل تنظيم القاعدة حيث وصفته بأنه أشبه بسحابة أفكار عامة ليس لها تنظيم هرمي، وإنما تقوم على بث أفكار تتبناها خلايا مستقلة تعمل باستقلالية، ومع انحسار فكر القاعدة وما نشهده من تحول بعد الربيع العربي أبلغ مثال عليه هو انتقال قيادات جماعات إرهابية مثل التكفير والهجرة إلى العمل السياسي بإنشاء أحزاب وعضوية برلمانات .. وهذا يقود لمفهوم ان يشهد هذا العقد صعودا لتعريف جديد لمصطلح الإرهاب العالمي تتحول معه أنونيمس لتنظيم "القاعدة الجديد" ممثلة المظلة الفكرية الجامعة "للهاكتيفيست" حول العالم .. حيث يتمحور العقد القادم حول صراع لا بين الدول وإنما بينها وبين الأفراد.. وليس من المستبعد مع الوقت أن يظهر لهذا الأمر زعماء فكريون إما بسبب القبض عليهم أو بسبب ظهور نشاطهم .. وجوليان أسانج – مؤسس ويكيليكس – مثال بارز على هذا .. حيث يدل تحليل الخبراء انه صنيعة المخابرات الامريكية بالاساس لخلق نوع من الحروب المضادة الزائفة الاعلامية لتفتيت الوعي وتسيير الاحداث بزيف المعلومات المسربة وحقيقتها واهميتها .. في بداية مارس 2012 تحركت السلطات القضائية الأميركية وقبضت على عدد ممن اتهمتهم بأنهم أعضاء في أنونيمس، وكذلك خرج مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) روبرت مولر بتصريح خطير قال فيه إنه في المستقبل القريب سيصبح التهديد الإلكتروني عبر الإنترنت هو الخطر الأول على أميركا متجاوزا تهديد الإرهاب، وإنه يجب أخذ الدروس من التعامل مع الإرهاب وتطبيقها على هذا التهديد الجديد .. هذا التصريح يدعو حقيقة للتفكر حول ما إذا كانت أميركا تبحث عن عدو جديد .. ام انها من صنعت هذا العدو كما صنعت كل الاشباح السابقة؟؟؟؟ وحول ما إذا كان هذا التهديد الجديد سيشكل الظاهرة العامة للعقد الثاني من هذا القرن .. والأهم من هذا .. هل هو بالفعل تهديد أم نتاج طبيعي لتطور فكر الشباب في ظل كل المتغيرات العالمية الحادثة من حولنا يتم اختراقه واستخدامه؟؟؟؟
أنونيمس كفكرة وعمل لا تزال ترسخ في عدة اهداف بعضها حقيقي وبعضها زائف .. فهل من المنطقي مع أستهداف الدول المعادية وتحقيق ما ذكر من أنجازات أن يتم أستضافة احد قادتهم على قناة الجزيرة؟؟؟
أم أنها أحد الاشباح التي يتم تغذيتها وتنميتها لاستخدامها ولو من خلال التضحية ببعض الخسائر امام العامة .. هل بالفعل تضحي أمريكا وأسرائيل صاحبتي أكبر الشركات الامنية المهيمنه على عالم القرصنة بتلك التضحيات المعلنة دون حساب؟؟؟؟
خاصة اذا علمنا خديعة شخصية فانديتا التي تم الترويج لها أعلاميا بينما هذا ال "ماسك" الشهير هو ماسك "المرسخ" للفوضى الدجالية التي تسبق اقامة نظامه العالمي؟؟؟؟ .
اما آن لنا أن نتساءل الآن عما يربط هذا بالقانون الذي وقعه "اوباما" باحقيته في قطع النت في "الحالات الحرجة" .. فحالة قطعت الانترنت - ماهي الوسيلة التي سيفرغ بها العرب ونسائهم شهواتهم الجنسية ؟؟ - وفكما كانت الذريعة في السابق تحت مسمى "الارهاب الاسلامي" هل يتم المخطط الآن تحت مسمى "الارهاب الألكتروني العربي" - سؤال يستحق التأمل والمناقشة؟ ياحمير العرب .. متى تفيق القطعان من البهائم العربية الحقيرة التي تدمر بلدانها وتسفك دماء بعضها من أجل الحصول على الدولار اليهودي .. هل تفيق هذه البهائم العربية ؟؟ - نعم – عند أقتراب يوم القيامة أو ظهور علامات القيامة الكبرى بشكل واضح تفيق البهائم العربية من ذلك .

إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
حقيقة :: بريطانيا رأس السلالات الماسونية التي تحكم العالم . Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

حقيقة :: بريطانيا رأس السلالات الماسونية التي تحكم العالم . Empty رد: حقيقة :: بريطانيا رأس السلالات الماسونية التي تحكم العالم .

مُساهمة من طرف رفيق خميس الجمعة أكتوبر 14, 2016 1:23 am

قال صلي الله عليه وسلم :
" سياتى على أمتى سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب
ويؤتمن الخائن و يخون فيها الامين وينطق فيها الرويبضه......قيل وما الرويبضة يا رسول الله ؟ .. قال...الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. ؟؟؟ صدقت ياسيدي يا رسول الله .نعم نحن في زمن الرويبضة.وهاهي السنوات الخدعات قد أتتنا، فهاهم قد صدقوا الكاذب....وكذبوا الصادق و أئتمنوا الخائن .وخونوا الأمين.. وقد نطق الرويبضة علماا  و اعتلى المنابر . نسأل الله السلامة
رفيق خميس
رفيق خميس
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 1136
نقاط : 2433
تاريخ التسجيل : 08/08/2014
حقيقة :: بريطانيا رأس السلالات الماسونية التي تحكم العالم . Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى