ما كتبته في مقال القائد يرقد على فراش المرض وماصاحب هذا المقال من ردود

بعيداً عن الخزنة الرئيسية للموسيقار
===================
ما كتبته في مقال القائد يرقد على فراش المرض وماصاحب هذا المقال من ردود في نفيه تزعمها مصطفي الزائدي للدلالة على انه قريب من القيادة وان كل ما يتعلق بصحة القائد كان يبلغ به اول بأول .
اريد ان اوضح حقائـق الان ويشهد عليا فيها الله وليس البشر ان مصطفي الزائدي في ذلك اليوم الذي مرض فيه القائد لم يتصل به احد ولا حتي رأيته في الاجتماع الذي عقد تلك الليلة ، واعتقد ان الزائدي يعرف الاسباب جيداً ويعرف انني تغضيت عنها عندما تتحدث عنه بالآمس .
الواقعة التي تم سردها عن مرض القائـد رويتها كما كانت ودعوة اطباء اجانب قد يكون قرار لا علاقة له بالقائد وهو في جميع الاحوال لا يعني ان الاطباء في في ليبيا تنقصهم المهارة فقد حدث وان طلبت القيادة طبيب من المانيا عند مرض عبدالسلام الزادمة وفي الكثير من الاحيان كان هناك اطباء اجانب يأتون الي ليبيا في زيارات ويتم تبليغ القيادة عنهم .
والزائدي اذا قال في رده ان معمر القذافي كان يفضل العلاج على يد اطباء ليبين او اطباء اجانب مقيمين بصفة مستمرة ومنذ سنوات طويلة في ليبيا لكان كلامـه صحيح لكن ان ينكر واقعة حصلت في زمن كان يمر فيها بظروف ابعدتـه عن القيادة فهذا ما لا يقبل منه بل ويجب الرد عليه .
القيادة عندما تسجل عليك بعض النقاط لا يمكن ان تتصل بك مهما كانت حاجتها اليك هذه يعرفها كل المسئولين في ليبيا ، فقطع الاتصال بك وعدم استدعائك في لقاءات او ارسالك في مهام كان من العقوبات التي توقعها القيادة على من يتجاوزن حدود مهامهم .
لكن لماذا رد الزائدي على هذه الواقعة بالذات وتجنب الرد على كل الوقائع التي يسردها الموسيقار ؟
الاجابة لان الزائدي كان يتربص بما يكتبه الموسيقار منذ كتابة مقال ماذا سيحدث لو عاد سيف الاسلام للمشهد الليبي ؟
التسجيلات الصوتية التي كانت تصل الي بريد الصفحـة كل يوم سجلت انطباع مصطفي الزائدي على المقال وكيف بدأ بتسويق فكرة ان صفحة الموسيقار مؤسسة اعلامية تتبع قناة الجزيرة ؟
لمصطفي مشاكل سابقة مع الدكتور سيف الاسلام هذه نعرفها نتفق معه في بعضها ونختلف معه في البعض الاخر وفي النهاية لا سيف الاسلام يمكن ان يضر الزائدي ولا نحن نسمح له بذلك .
اذا لماذا يصّر الزائدي على محاربة اي تيار وطني يدعو لعودة سيف الاسلام الي الحكم في ليبيا ؟
اذا كان يخاف على مصالحه فنحن بأمكاننا ان نعطيه ضمانات لكي يطمئن قلبه اما ان يشق كل الصفوف لمجرد ان له بصيص من الامل وجده في رسائل حفتر التي تنقل من المرج الي القاهرة فهذا لن نقبله حتي ولو حرقنا مصطفي الزائدي وجعلناه هباءاً منثورا وانأ لقادرون على ذلك فأنا بالامس اخدت فقط الملفات التي اضعها على الرف ولم افتح خزنة الملفات الرئيسية لكي اسحب منها ملف ضيف الغزال او غيره من ملفات الماضي .
تحدث في مقال سابق عن الكرامي والفقهي ولم يتصيد احد منهم الموسيقار لاني اعرف نواياهم الطيبة من زمان واعرف اي نوع هم من معادن الرجال .
كما اريد ان اوضح للجميع ان مئات الرسائل تصلني منذ سنوات لإنتقاذ الزائدي من اشخاص مقربين منه ، ولكني لم افعل فأن لست اداة لتصفية حسابات شخصية لا علاقة لها بالوطن .
لكن نوايا الزائدي السيئة اصطدمت بالامس بالنوايا الحسنة للرجل الذي ينتطر فرج الله في الزنتان فكان يجب على الموسيقار ان يعزف لان التوقف عن العزف في مثل هذه الحالات خيانة وحاشا لله ان يكون الموسيقار خائناً لوطنه او لقائده .
واخيراً اقول لمن يدافع عن الزائدي بحكم الرفقة ان مرحلة النفاق بالكلمات قد ولت وان عليكم ان تنصحوا رفيقكم بأن يعود الي رشـده حتي لا يقول لنا آسرانا اننا اتفقنا على المبدأ في السجن وانتم اختلفت عليه خارجـه .
طيلة البارحة لم افكر في مصطفي الزائدي مطلقاً كنت افكر في الاستاذ احمد ابراهيم وابوزيد دوردة وعبدالله السنوسي ومنصور ضؤ هولاء كيف يمكن لهم فهم ما يفعله الزائدي من شقاق بين تيارات وطنية فشلت حتي الان في ان يكون لها صوت مسموع في الوطن او خارجـه وبالتأكيد ان هذه الاخبار لن تكون سارة بالنسبة لهم
هذا كل مالدي واذا عاد الزائدي من جديد للشقاق والخصومة فبعدها لا تلومني على شيء لاني سأفتح الملفات التي احتفظ بها في خرنتي الرئيسية ليحرق بعدها كل شيء