رسالتنا لكم أيها المغفلون .بقرب دكرى نكبتكم

لم نعد نستثني منكم أحد ، لا صحافي أو إعلامي أو فنان أو مفكر أو سياسي أو عسكري أو اجتماعي أو شيخ دين ، وعالم شريعة وشباب ساذج ونساء سطحيات ، كلكم علي قدر واحد من الاستغفال والاستغلال والسطحيه في التفكير ، خرجتم على طاغية وديكتاتور حسب وصفكم في حينها ، طالبتم بالحرية والانفتاح ودخول عصر العولمة الشاسع المدى ، ناديتم بسقوط النظام بطريقة فجة ودموية عكست سلوككم الردي ، نظرتم الي الشخص والي الفرد ولم تري عيونكم الي أبعد من انوفكم ، لم تستطيع عقولكم العلم بمصير الوطن والشعب والمستقبل ، كل ما هنالك رحيل القذافي كما هي دول الغرب تماما ، تطابقت هنا الفكرة التي نسخت لكم دون أدراك لما يقال ،وما يصنع خلف بصركم الأعمى عن فقه السياسة الدولية ، فرشت لكم الشاشات والقنوات بزهور الربيع العربي القادم ، تماديتم أكثر بشبح الوهم المنطلق من دبي و الدوحة وعمان ، نوريد الابراج والعلاج والسفر والمرح وحتى لوز لبنان ، يالكم من بشر تافهين للحد البشع ، هذة مطالب كانت تتحقق لكم عبر المشاريع التنموية الكبري ، التي كانت أمام عيونكم وليست في الأحلام ، كنتم في مصاف الدول التي تتحكم في صنع إرادتها بذاتها ، واصبحتم دويله تستجدي ساعات الكهرباء الطويلة الغياب ، انا هنا لن اقرعكم بمطارق اللوم الشديد ، لكنني اتاسف عليكم يا من كنتم نخبة المجتمع ذات يوم قريب ، لذلك نحملكم المسؤولية تامة وكاملة لأنكم زينتم بذور الوهم في بلادي ، وجررتم خلفكم أناس بسطاء كانوا يرون فيكم الأمل والقدوة والمثل الأعلي ، الآن أن استطعتم فتح افواهكم أمام الإرهاب الأسود ، عندها فقط نقول انهم بعقولهم الطشة لأنكم أصبحتم ترون بصيص النور ، واليوم أن عدتم عن سابق جهلكم واعلنتم خطأ تصوركم قد نصفح من أجل ليبيا عنكم ، غيرها القدر ونحن له رأي آخر حاسم وجازم وقد يطال مداه ما خلفكم الي أجيال قادمة ... !!