ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻋﺎﻫﺔ ﻓﺘﺎﻛﺔ

ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻴﺮﻭﺱ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺃﺛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻟﻴﺲ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺿﺪﻩ ﻟﺄﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﺼﻨﻮﺍ ﺿﺪﻩ ﺑﻂﺮﻳﻘﺔ ﺻﺤﻴﺤﺔ ﻓﻠﻬﺬﺍ ﺗﺄﺛﺮ ﺑﻴﻪ ﻫﺆﻟﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻬﻠﻠﻮﺍ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎﺕ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ..
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺸﺮئحة ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺆﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﺍﻟﻀﺎﺭ ﻟﺄﻧﻪ ﺟﻠﺒﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺯﺭﻋﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻧﻬﺐ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺗﻪ .ﻭﺍﻟﻜﺎﺭﺛﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻔﻴﺸﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻋﺪﻳﻤﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻪ ..
ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺧﺮﺟﻮﺍ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭﻟﻢ ﻳﺼﻴﺒﻮﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻫﺆﻟﺎﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺤﺼﻨﻮﺍ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺎﻓﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻣﺮﺕ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺷﺘﺖ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺸﻴﺞ ﺍﻟﺎﺟﺘﻤﺎﻋﻲ .ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺎﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﺘﻂﺒﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺏ ,
ﺍﻣﺎ الشرئحة ﺍﻟﺘﻲ ﺷﺮﺑﺖ ﺍﻟﻂﻌﻢ ﺃﺛﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﺮﻭﺱ ﻟﺄﻧﻬﻢ ﻓﺎﻗﺪﻱ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻭﻟﺎ ﻳﻤﻠﻜﻮﺍ ﺍﻟﻌﺰﻳﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻐﻠﻐﻞ ﻓﻲ ﺍﺟﺴﺎﻣﻬﻢ .ﻭﻟﺎ ﺳﺒﻴﻞ ﻟﻌﻠﺎﺟﻪ ﻟﺎ ﺑﺎﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﻛﻠﻴﺎ ﻭﺗﻂﻬﻴﺮ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺯﺭﻉ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺑﺎﺀ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ,
ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺘﺤﺼﻴﻦ ﺃﻧﻔﺴﻢ ﻭﺃﺑﻨﺎﺀﻛﻢ ﺿﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺛﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺗﻠﻪ .ﻭﻧﺘﺠﺔ ﺃﻣﺎﻣﻨﺎ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺎﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﺱ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺮ ه ﻟﻜﻞ ﻳﺴﻠﻢ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻘﺪﺭﺍﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻭﻫﻢ زائيف.
ﻭﻟﻠﺤﺪﻳﺚ ﺑﻘﻴﺔ.
ﺃﻭﻃﺎﻥ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ .