اْعتراف فاضح لخالد الشريف برفض تنفيذ أمر الإفراج عن الفريق عبدالرحمن الصيد

اعترف خالد الشريف القيادي بالجماعة الإسلامية المقاتلة والمسؤول عن سجن الهضبة في طرابلس، أنه رفض الافراج عن الفريق عبدالرحمن الصيد المسؤول العسكري في النظام الجماهيري رغم صدور حكم قضائي بالإفراج عنه منذ أكثر من أربعة أشهر.
وأوضح الشريف، في منشور على حسابه على فيسبوك، أنه اشترط على قبيلة الزوية التي ينحدر منها الصيد أن يفرجوا عن علي الراجحي (ابن شقيقته) والذي قال إنه يعمل معه في سجن الهضبة، وقُبض عليه في مطار الكفرة العام الماضي لكي يفرج بدوره عن الصيد. وقال الشريف " عندما افرجنا عن محمد بلقاسم الزوي المدة الماضية، طلبنا من قبيلة الزوية أن يسعوا في الإفراج عن علي الراجحي، ووعدوا بذلك، لكن مرت أشهر ولم يطلق سراحه".
وأضاف "عندما جاء أمر الإفراج عن عبد الرحمن الصيد الزوي من المحكمة، طلبنا مجددا من قبيلة الزوية أن يطلقوا سراح علي الراجحي وبعد مماطلة "الخاطفين"، استجابوا لذلك وأرسلوا علي الراجحي إلى مدينة الأصابعة حيث عاد إلى بيته وأسرته.
وأفرج يوم السبت الماضي، عن الفريق عبدالرحمن الصيد رئيس هيئة الإمداد العسكري من سجن الهضبة في العاصمة الليبية طرابلس بعد سجنه قرابة ست سنوات. يشار إلى أن القضاء الليبي أصدر حكما بيراءة الفريق الصيد من جميع التهم المنسوبة إليه في شهر سبتمبر العام الماضي، وطلبت النيابة الإفراج عنه عدة مرات إلا أن الشريف رفض تنفيذ أمر النيابة بالخصوص.