منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اقتراح إقامة قناة مائية حول قطاع غزة لحماية إسرائيل

اذهب الى الأسفل

اقتراح إقامة قناة مائية حول قطاع غزة لحماية إسرائيل Empty اقتراح إقامة قناة مائية حول قطاع غزة لحماية إسرائيل

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت فبراير 11, 2017 2:17 am



في بداية الأسبوع تبادلت اسرائيل وغزة الضربات، وتحدث وزراء الحكومة. وزير التعليم نفتالي بينيت قال إن الحرب مع حماس لا يمكن منعها، أما وزير البناء يوآف غالنت فذهب أبعد من ذلك، وقال إنه يجب الاستعداد للحرب في الربيع. في إسرائيل يحب الوزراء التحدث عن كل شيء، خصوصا الشؤون الأمنية. وهم لا يتحدثون عن مجال مسؤوليتهم. هذا لا يحدث في دول أخرى. وزير التعليم في الولايات المتحدة لا يتحدث عن الحرب ضد «داعش». ووزير البناء في بريطانيا لا يتحدث عن الحرب في أفغانستان. الأحاديث حول جولة جديدة لا يمكن منعها، هي أحاديث لا لزوم لها. يؤججون الوضع ويزيدون التوتر إلى درجة خطورة النبوءة التي تحقق ذاتها.
تصريحات مشابهة اُطلقت أيضا بعد حرب لبنان الثانية في 2006، والحقيقة هي أنه مرت 11 سنة، والهدوء مع «حزب الله» ما زال سائدا، إنها فترة الهدوء الأكبر في حروب اسرائيل منذ قيامها. هذا الهدوء تحقق لأن الطرفين لا يريدان الحرب، وبفضل الردع الإسرائيلي أيضا، وبسبب الدم الذي ينزفه «حزب الله» في سوريا.
هكذا الحال بالنسبة لغزة، الحرب ليست قدراً. يمكن منعها وإبعادها. وهذا متعلق بالطرفين، حيث أنه حسب التقديرات لا يريدان جولة أخرى. رغم أنهما يستمران في التسلح والاستعداد للحرب القادمة. «حماس» تقوم بحفر الأنفاق داخل إسرائيل، وتقوم بصناعة الصواريخ التي تتحسن دقتها ويتحسن مداها، وتقوم بإجراء التجارب في البحر المتوسط. وهي تقوم أيضا بتحسين وتوسيع القدرات البحرية وتحت البحرية والجوية. وتطور ذراعاً بحرية فيها وحدات غواصين، وذراعها الجوية لديها طائرات بدون طيار من أنواع مختلفة، وسلاح مضاد للطائرات.
المواد الأولية للصواريخ يتم تهريبها عبر الأنفاق من مصر (التي يقل عددها بسبب القيود التي تفرضها حكومة السيسي)، أو عن طريق المعابر الحدودية مع إسرائيل. خلافا للسابق، حيث أن جزءا كبيرا من الصواريخ تم تهريبه في الأنفاق، اليوم يتم انتاجها في مصانع السلاح السرية في غزة. إيران أيضا تزيد من تمويلها لذراع حماس العسكرية الذي بلغ في 2016 نحو 100 مليون دولار.
بعض الوسائل هي ثنائية الاستخدام: يتم شراؤها من قبل التجار في قطاع غزة والضفة الغربية من اسرائيل ومن الخارج، لأهداف مدنية ظاهرياً. ولكن يمكن استخدامها في تطوير القدرة العسكرية. ولا يمر أسبوع دون أن يتحدث «الشباك» وسلطة المعابر في وزارة الدفاع عن محاولة تهريب تم احباطها. هذا الأسبوع مثلا تم الكشف عن محاولة تهريب مئات طرود البريد التي تم وضع المحركات الصغيرة فيها، والكاميرات ووسائل الليزر التي اشتريت عن طريق الإنترنت.
إسرائيل من جهتها تستمر في إقامة الجدار تحت الأرضي على الحدود مع غزة، وهي تطور وسائل افضل للكشف عن الأنفاق وتحسن قدرتها التسليحية.
هناك تقديرات تقول إن «حماس» استعادت قدرتها العسكرية التي كانت لها قبل عملية»الجرف الصامد». ولكن التقديرات الاستخبارية في إسرائيل تقول إن «حماس» غير معنية الآن بمواجهة جديدة.
وهذه المنظمة تمر بعملية تغيير في القيادة، وعليها أن تختار بديلاً لخالد مشعل، الذي أعلن قبل أكثر من سنة بأنه سيعتزل القيادة. ومجلس الشورى هو الذي يختار، وقد ناقش هذا الأمر قبل بضعة أشهر. التقديرات تفيد بأن رئيس حكومة غزة اسماعيل هنية سيكون قائد الحركة. وبالتوازي تقوم «حماس» بتحسين علاقاتها مع مصر، خصوصاً على المستوى السياسي. الذراع العسكرية، أي «كتائب عز الدين القسام» أقل حماسة، وتفضل تحسين العلاقة مع إيران. الاختلافات بين الذراع العسكرية والسياسية تشكل سببا آخر لعدم رغبة «حماس» في الحرب.
التقارب من مصر من شأنه أن يعزز فرصة صفقة إعادة جثث الجنديين الإسرائيليين والمواطنين الثلاثة الموجودين في غزة. وقد قيل حتى الآن إن الوسطاء كانوا موظفين من قطر. ومؤخراً، في أعقاب تحسن العلاقة، تركيا أيضا على صلة بالموضوع.
وعلى الرغم من ذلك، حتى لو تم حدوث تقدم، فإن الصفقة ستكون بعيدة عن التنفيذ، حيث ستطلب «حماس» مقابل الجثث والمواطنين الثلاثة إطلاق سراح مئات المخربين من السجون الاسرائيلية.
إن رغبة «حماس» في الحفاظ على الهدوء لها أدلة في الميدان. القوات الأمنية التابعة لها تقوم بالتجوال على طول الحدود لمنع التسلل، ويحاولون الحصول على معلومات عن نوايا المنظمات السلفية غير الخاضعة والتي لا توافق على إمرة «حماس». وهي تسعى إلى إطلاق الصواريخ على إسرائيل. و»حماس» تقوم بالاعتقالات الاحترازية في أوساط هذه المنظمات بعد كل عملية لإطلاق النار. إسرائيل تعرف هذا الأمر، لكن سياستها حاسمة. وهي تعتبر أن «حماس» هي السيّد في غزة، لذلك هي المسؤولة عن الحفاظ على الهدوء. في السنة الماضية، قبل تعيين ليبرمان وزيراً للدفاع، ردت إسرائيل بشدة على كل صاروخ تم اطلاقه. وهناك من اعتبر أن الرد مبالغ فيه. وفي الشهرين الماضيين حدثت أربع إطلاقات كهذه، والهدف ليس الردع والعقاب فقط، بل استغلال إسرائيل للأحداث من أجل الإضرار ببنية «حماس» وقدرتها مثل الأنفاق ومخازن السلاح.
على خلفية التوتر في حدود غزة، وانتظار تقارير مراقب الدولة، وحقيقة أن الجهاز العسكري لم يطور بعد القدرة التي تعطي جوابا وحلا لتهديد الانفاق، فإن الأمريكي د. ديفيد تشارني، ارسل اقتراحا لافتاً في هذا الأمر، بسيطا ومفاجئا: إقامة قناة مائية حول قطاع غزة. والمفاجىء هو أن الأمر جاء ممن ليس مهندسا أو خبيرا عسكريا. الدكتور تشارني هو عالم نفس يهودي أمريكي، عيادته توجد في ولاية فيرجينيا. وهو يتعلق بكل احساسه بإسرائيل، وعلى مدى عشرين سنة كان يعمل طبيبا نفسيا مع الـ سي.آي.ايه.
في مقابلة مع «معاريف» قال د. تشارني إن الفكرة تعتمد على حكمة البساطة. اسرائيل، بالتعاون مع مصر، تقوم بإحاطة القطاع بقناة مائية عميقة وواسعة يتم ضخ مياه البحر المتوسط اليها. وهو يقترح قناة بعرض 200 متر وعمق 60 مترا. والقناة ستمر في الأراضي الاسرائيلية شمال غزة وتلتقي مع البحر المتوسط وتحيط القطاع حتى نقطة الالتقاء في الجنوب، حيث الحدود مع مصر. ويشدد د. تشارني على أن الحديث هو عن فكرة قديمة لبناء النفق كأداة دفاعية أمام الغزاة.
من أجل عدم خلق الشعور الصعب للحصار على غزة لدى مليوني شخص، ومن اجل تخفيف السياق الامني السلبي لهذه الخطوة، يقترح تسميتها «قناة إسرائيل» كي تذكر بقناة السويس.
وهناك سياق إيجابي لقناة السويس، لأنها تقوم بنقل البضائع وتربط بين الأمم ولا تفرق بينها. ويذكر أن عمق قناة السويس هو 24 مترا، وتم توسيعها مؤخرا ليصبح عرضها 100 متر.
جد تشارني من جهة الأم هاجر إلى الولايات المتحدة من روسيا، لكنه أصبح صهيونيا ملتزماً وهاجر إلى إسرائيل في زمن الانتداب 1925 وعاش في صفد. بعد أربع سنوات، في أعقاب احداث 1929، انتقلت العائلة إلى حيفا وهناك ولدت أمه. قبل الحرب العالمية الثانية ذهبت لزيارة أقارب في الولايات المتحدة «وعلقت» هناك، وتزوجت، وهناك ولد ديفيد تشارني في 1943، وعندما كان عمره سبع سنوات بعد حرب الإستقلال، عاد أبواه إلى اسرائيل.
لكن العائلة لم تتأقلم في اسرائيل وعادت إلى الولايات المتحدة. تعلم ديفيد في مدرسة يهودية وكان عضوا في حركة البنائين. وبعد ذلك استمر في الجامعة إلى أن اصبح طبيباً نفسياً. وخدم في سلاح الجو الأمريكي، وبعد ذلك انتقل إلى «سي.آي.ايه». على مدى السنين عالج حالات التجسس والخيانة التي هزت الاستخبارات الأمريكية قبل عقدين.
منذ زمن هرتسل، يتحدث الحالمون والمهندسون، عن فكرة حفر قناة مائية. والمسارات التي تم اقتراحها مختلفة من البحر المتوسط حتى البحر الميت، او من البحر الاحمر حتى البحر الميت. وقد ناقشت حكومات اسرائيلية هذه الفكرة وقامت بفحص الخطط وتكاليفها، لكنها لم تنفذ أبدا. حسب تقدير د. تشارني، مبادرة كهذه لن تكلف كثيرا، ويمكنها أن تشكل حلا لمشكلة الانفاق التي تواجهها اسرائيل منذ عقدين، وستواجهها ايضا في المستقبل. لقد قدم فكرته هذه لوزير الطافة يوفال شتاينيتس وعدد من الموظفين الرفيعين اثناء زيارتهم في نيويورك. وقد استمعوا اليه باهتمام، لكن من يعرف حكومات اسرائيل يعرف أن فرص تبني هذه الفكرة أقل من ضعيفة.
لم يكن سيضر لو أنهم قرأوا في اسرائيل ما كتبه د. تشارني في مجال اختصاصه، الذي راكم فيه الخبرة والسمعة الجيدة. نفسية الجواسيس، عندما عمل في خدمة الـ «سي.آي.ايه».
ويؤكد د. تشارني «على مدى السنين قمت بعلاج مئات موظفي الوكالة في جميع الإدارات، وتعرفت على عالم التجسس، لم أتحدث معهم عن مواد سرية، ولم أسأل عن الأمور السرية». زبائني وأنا تعلمنا عدم تجاوز الخطوط الحمر، لكن عملي سمح لي بالتقاط الشخصية، الأجواء وثقافة المجموعة الاستخبارية وموظفيها، أي ما يمكن تسميته «علم نفس الجاسوس».
خدم تشارني في سلاح الجو الأمريكي، وبعد ذلك انتقل إلى سي.آي.ايه. على مدى السنين عالج حالات التجسس والخيانة التي هزت الإستخبارات الأمريكية قبل عقدين. وأبرزها كان بريان ريغان في استخبارات سلاح الجو ووحدة تصوير القمر الصناعي الذي اقترح على الصين وليبيا والعراق بيع الأسرار. وحادثة آرل ادوين وروبرت هانسن ايضا.
الأخيران كانا عميلين في الـ «اف.بي.آي»، عملا في الثمانينيات والتسعينيات في التجسس المضاد: الكشف عن الجواسيس الذين جندهم أو حاول تجنيدهم الـ «كي.جي.بي». وعملا أيضًا على تجنيد من تم الكشف عنهم كي يكونوا جواسيس مزدوجين. ولكن في نهاية المطاف وافقا على أن يصبحا عميلين مزدوجين والتجسس لصالح الاستخبارات السوفييتية مقابل المال. تم إلقاء القبض عليهما وحبسا لفترة طويلة. وبعد اعتقالهما التقى تشارني بهما بناء على طلب من المخابرات، وبعد موافقة الجواسيس ومحاميهم، من أجل نقاش مهني مطول. ومن خلال هذه النقاشات وتجربته المهنية توصل إلى استنتاجات تحولت إلى مقالات حول الطريقة التي يمكن بواسطتها ملاحظة التحول بشكل مبكر، قبل حدوث الكارثة، والبنية الشخصية التي قد تدفع رجل الاستخبارات إلى خيانة دولته واصدقائه. باختصار، مقالاته تتحدث عما سمته الكاتبة البريطانيا ريفكا ووتش «مغزى الخيانة».
يقول تشارني إنه في معظم الحالات يتم الكشف عن الجواسيس بسبب الطرف الثاني. حيث يهرب أحد من ذلك الطرف أو تصل معلومات عن ذلك. «مقالاتي تحاول تطوير أدوات تستطيع من خلالها منظمة التجسس فهم نفسية الجاسوس، وبهذا نمنع الأخطار في تجنيد الجواسيس الذين يمكن أن يخونوا أو نستطيع الكشف عنهم بعد تجندهم وخيانتهم».
حسب قوله «فالأمر المشترك بين الجواسيس الذين تم الكشف عنهم هو الشعور العميق بالفشل الشخصي». ويضاف إلى ذلك صفات التفاخر والأنا، أي الرغبة في الانتقام من المسؤولين أو من مكان العمل. يقولون لأنفسهم «أنا لست السيىء، بل هم السيئون، وعليهم دفع الثمن. إذا كنت تعمل في البريد، يمكنك أخذ السلاح وإطلاق النار على صديقك، وإذا كنت تعمل في الاستخبارات فطريقة الانتقام هي الذهاب والعمل كجاسوس لدى العدو».
الدروس التي يقدمها د. تشارني يمكنها مساعدة الاستخبارات الإسرائيلية، التي كشفت على مدى السنين عن بعض الخونة، الذين وافقوا على التجسس لصالح الاتحاد السوفييتي.
وهناك حالة صعبة لرجل الموساد بن زايغر ـ الذي حسب أحد الكتب في استراليا، تجسس لصالح إيران وانتحر في 2010 في السجن وهو ينتظر محاكمته. وقد كشفت هذه الحالة عن اختلالات في عملية التجنيد والتشخيص في الموساد. بكلمات أخرى، إن زايغر لم يكن من المفروض أن يتم تجنيده.

يوسي ملمان
معاريف 10/2/2017
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى