منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تكشف أسرار ماحدث في فبراير2011م

اذهب الى الأسفل

الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تكشف أسرار ماحدث في فبراير2011م Empty الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تكشف أسرار ماحدث في فبراير2011م

مُساهمة من طرف الشابي الأحد فبراير 19, 2017 7:40 pm



أوج – بن وليد

مع حلول الذكرى السادسة لما يسمى فبراير(سقوط الوطن في الفوضى وانتشار الارهاب) الذي بدأ يوم 15 النوار 2011م، تطرح ككل مرة فكرة ان ماحدث كان مؤامرة ومكيدة للإطاحة بالنظام الجماهيري، وهي الفرضية التي قدمها أنصار النظام الجماهيري، وبدأ العالم يقتنع بها مثلما هو وارد في هذا التقرير المطول الذي نشرته وسائل إعلامية محلية وخارجية، والذي أعدته الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا، وتحصلت وكالة الجماهيرية للأنباء على نسخة منه، وتم توزيعه على نطاق واسع، ويتحدث عن الظروف التي واكبت ما حصل قبل سنوات ست.

يشير معد التقرير في بدايته، أنه “يحوي على جزء من الحقائق وبعض ما حصل وليس كله، لأن حجم مأساة الشعب الليبي وما جرى له طيلة ست سنوات عجاف تحتاج إلى آلاف الصفحات لشرح وقائعها وتوثيق الجرائم التي ارتكبت بحق هذا الشعب باسم حماية المدنيين وجلب الديمقراطية وإنزال السعادة لليبيين، الأمر الذي تبين من خلال صواريخ كروز وآلاف القنابل الليزرية وصواريخ (الهل ـ فاير) في عملية استنساخ لما جرى في العراق وإن اختلفت الأعذار والأكاذيب، وبكبر حجم المأسأة وحجم الجرائم فسوف نقوم بنشر مختصر لبعض الحقائق والوقائع في محاولة لتقريب الصورة للقارئ عما حدث ويحدث من إجرام في ليبيا بدعم وتغطية من دول الغرب وبعض الدول العربية وكذلك قلة من الليبيين الذين ساهموا في خراب بلادهم”.

وعن الفترة التي سبقت وتلت تاريخ 17 النوار 2011م، تذكر الوثيقة “بين 15 و20 النوار 2011م قام عدد من أعضاء الجماعات المسلحة التابعة للتنظيمات الإسلامية وخاصة الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة (LIFG) بمهاجمة مراكز الشرطة وثكنات الجيش في كل من درنة والبيضاء وبنغازي واجدابيا ومصراتة والزاوية، مستغلين وجود مدنيين تظاهروا في الشوارع على الرغم من انهم كانوا بأعداد قليلة”، كذلك استغلوا التحريض في الإعلام لأكبر مؤسسة إعلامية عربية في ذلك الوقت وهي قناة الجزيرة وسرعان ما تبعتها قنوات أخرى تابعة لدول الخليج وبعض الدول الغربية”.

ويتابع “قام المهاجمون بشنق وذبح وتقطيع رجال الأمن في الشوارع وعلى الجسور على مرآى ومسمع الناس وكل ذلك وثق بالصورة والصوت وموجود علي اليوتيوب. ورغم ذلك كان القتلى من الطرفين بالعشرات والأسماء معروفة الآن, ولكن ضخمت لتصبح 50 ألفا رغم ان أول حكومة يضعها الناتو سنة 2011م (حكومة الكيب) أصدرت تقريرا تقول فيه ان إجمالي الضحايا من الطرفين لا يتجاوز 4700 خلال ثمانية اشهر من الحرب بما فيها ضحايا الناتو من المدنيين، وحتى هذا الرقم تم تخفيضه فيما بعد”.

عن أول يوم من الحراك المصادف لـ16 النوار، قال التقرير “قام الذين سموهم متظاهرين سلميين بقتل وشي رجل بعد قتله في مصراتة اسمه موسى الأهدب، والشرطي الذي قطعت أوصاله في بنغازي في نفس التاريخ، المتظاهرون الذين قيل عنهم سلميين في أول يوم للاضطرابات كانوا يقودون دبابات ويخرجون الرشاشات ومضادات الطيران في بنغازي والزاوية ومصراتة”.

اتهامات كاذبة

تم تخصيص جزء مهم في التقرير للرد على الاتهامات الموجهة للنظام الجماهيري بأنه ارتكب جرائم في حق المتظاهرين، وتذكر “حتى الآن كل التحقيقات الغربية وتلك الصادرة من الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان، لم تستطع إثبات قضية اغتصاب واحدة من 8000 حالة مزعومة، وأين تبخر آلاف المرتزقة؟ ولم يتم إثبات وجود مرتزق واحد، أما طائرات الميراج التي نزلت في مالطا والتي قيل إنها أرسلت لقصف المدنيين في بنغازي مع العلم أنها أقلعت من قاعدة الوطية قرب الحدود مع تونس، وهذا لا يحتاج إلى توضيح، لأنه لا يعقل أن ترسل ميراج اف-1 لقصف هدف على مسافة 1500 كلم والعودة وهذا الأمر مستحيل من ناحية الوقود ومدى الطائرة، كذلك لماذا لم تستغل قواعد جوية قرب بنغازي موجودة تحت سيطرة الدولة لو كانت هذه النية موجودة أنذاك”.

“أما قصص الفياغرا في الدبابات فهي من نوع SEX IT UP فهي تماما مثل ما حصل في إشاعة أن صدام يستطيع إطلاق صواريخ مزودة بـWMD خلال سبع دقائق وهذا الأمر الذي أثار سخرية وسائل إعلام أوروبية وأمريكية قبل ان يثير سخرية الشعب الليبي، وكأن جنود الجيش الليبي عجائز أعمارهم في الثمانينات، يعانون العجز والضعف الجنسي ليحتاجوا الفياغرا للقيام بالاغتصاب”.

بلحاج وآخرون في مرمى الاتهامات

يوجه التقرير اتهامات كثيرة لعدد من الدول العربية والغربية، ولمتزعمي المشهد الحالي في ليبيا في صورة “عبد الحكيم بلحاج”، و”السويحلي” الذي يرأس مايسمى مجلس الدولة، ورئيس ماتسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب “فائز السراج” “الغريب أن دول الغرب من النرويج وكندا شمالاً حتى مالطا وإيطاليا جنوبا ناهيك عن قوات قطر والإمارات والأردن والسودان والمغرب كل هذه القوة استعلمت ضد أشخاص لم يقوموا بعمل عدائي ضد هذه الدول مثل، سيف العرب معمر القذافي، وأسرة الخويلدي، وضحايا ماجر 84 ضحية من الأبرياء، ومن ينظمون الاحتفالات في سرت ومصراتة وبنغازي بعد كل عملية لداعش في فرنسا وبلجيكا لم توجه لهم الصواريخ والقنابل كما حصل في عام 2011م، أليس مريبا هذا الصبر والتسامح، في حين أن من قام بشي السفير الأمريكي حيا”.

ويضيف “وحتى تكمل الدول الغربية مسلسل جرائمها بحق الليبيين قامت بتعيين المسؤول عن تدمير بني وليد “عبد الرحمن السويحلي” رئيسا على ليبيا من خلال ترأس مجلس الدولة ويعين ابن اخته “أحمد معيتيق” الرجل الثاني في المجلس الرئاسي، والأدهى من ذلك أن يتم عقد صفقة مع “بلحاج” آمير الجماعة الإسلامية الليبية المقاتلة على أخذ حصة الإسلاميين من التشكيلة الرئاسية والكل يعرف في ليبيا انه لو عقدت انتخابات حقيقية فهؤلاء لن تصوت لهم حتى أسرهم.

ويكفي للتدليل عن ذلك “ان بلحاج في الانتخابات البرلمانية تحصل على 50 صوتا في منطقة سوق الجمعة والتي يبلغ عدد سكانها 250 ألف نسمة”، وعن “بلحاج” كذلك أورد التقرير “في نهاية عام 2011م طبعا أنذاك مع حلف الناتو على ليبيا أصبح سجين الـCIA وأمير الجماعة الإسلامية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج الذي قضى حياته في كهوف قندهار يملك أكبر محطة إذاعية في افريقيا وأكبر أسطول جوي في ليبيا ويملك مصنع اسمنت وعقارات في تركيا واسبانيا ومطار خاص في طرابلس في حين أن المرتبات متوقفة والاحتياطي النقدي الليبي تلاشى والذي كان عام 2010م يبلغ 160 مليار ومشاريع التنمية التي قدّرها البنك الدولي بــ200 مليار دولار توقفت كلها، هذا نمودج فقط لوضع أمراء الحرب وحال الليبيين الباقين”.

لم تكن ثورة…

في جزء آخر من التقرير، تطعن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا ، في الذي حصل سنة 2011م، وتسقط عنه قناع الثورة، وتقول “إذا كان ما حصل في بنغازي 2011م ثورة، فلماذا الحرب مستمرة حتى اليوم، ولماذا فرنسا تقاتل الآن من ناصرتهم عام 2011م وتخسر ثلاث من جنودها فى بنغازي فى شهر ناصر 2016م؟ ولماذا اغتيل 700 شخص بواسطة القنابل المزروعة في سياراتهم ما بين سنة 2012م و2013م؟ ولماذا أبيد طاقم القنصلية الأمريكية في بنغازي في 11-09-2012م؟”.

ويتابع التقرير “ومن يقطع رؤوس الناس هناك ونفس الشيء في مصراتة ودرنة ولماذا نتجاهل زعماء داعش الذين صرحوا علنا أنهم من قاتل الدولة الليبية الكافرة 2011م، طبعا أنذاك مع حلف الناتو على ليبيا، ولماذا داعش يمتلك نفس الملابس المستوردة للجيش الليبي 2012م ومن أعطاها لهم ولماذا يستعملون السيارات المصفحة المستوردة عام 2012م للجيش الليبي ولماذا يتقاضى أفراد داعش مرتبات من وزارة الدفاع.. الجواب بسيط ابحث عن خالد الشريف وبلحاج آمير الجماعة الليبية الإسلامية المقاتلة، الحاكم الفعلي لليبيا وابحث عن أعضاء المؤتمر الوطني الذين جُلهم من أعضاء الجماعة الليبية المقاتلة”.

ويتكفل بالإجابة على الأسئلة السابقة “طبعا هذه حقائق يعرفها كل الليبيين ولكن القليل خارج ليبيا يعرف الحقيقة وحقيقة من يحكم ليبيا اليوم. وبعد ما سلم الناتو حكم ليبيا للميليشيات لم يسلم أحد من شر قوى الظلام هذه فيوسف الغرياني، أشهر ممثل كوميدي في تاريخ ليبيا المعاصر والمشهور بـ”قزقيزة” اعتقل وعذب العالم والشيخ المسن المدني الشويرف والبالغ من العمر 80 عاما، علما بأنه كان مفتي ليبيا في السبعينات”.

هذا هو حال ليبيا اليوم

كما ذهب التقرير، لتقديم تشخيص عام عن الوضع في ليبيا، خاصة في البنية الاقتصادية والجانب المعيشي “في أثناء كتابة هذه الأسطر تعيش مدن ليبيا في ظلام دامس نتيجة لانقطاع الكهرباء وكذلك تعاني عدة مدن ومنها طرابلس والتي يشكل سكانها ثلث سكان ليبيا انقطاع المياه، أما المستشفيات فهي وحسب تقديرات UN الإحصائيات فإن 65% منها توقف عن العمل، أما الدينار الليبي فقدْ فقدَ %300 من قيمته، أما إنتاج النفط فهبط من 1.9 مليون يوميا إلى 250 ألف برميل يوميا… أما الأخبار شبه اليومية من معظم المدن الليبية فهي ظاهرة الخطف من أجل الفدية، والسلاح منتشر لدرجة أن بيعه يتم عبر الفيس بوك”.

ويذكر كذلك “هذه هي ليبيا قبل 2011م، التي كانت تتجه بسرعة الضوء نحو أن تكون مرتكزا للتنمية في افريقيا وجسرا لربط القارة الإفريقية بأوروبا والعالم وعاملا فاعلا لمحاربة الإرهاب ومنع الهجرة غير الشرعية، ها هي اليوم تحولت إلى دولة فاشلة يترعرع فيها الإرهاب وتحكمها الميليشيات ويغيب فيها القانون وطريقا آمنا للهجرة غير الشرعية وتجارة البشر والسلاح والمخدرات.. أليس هذا الوضع كفيل للوقوف مع الشعب الليبي ومساندته من جديد”.

و ختم التقرير بتوجيه الشكر لكل الدول التي اوصلت ليبيا لهذه الحالة بقولهم “من جديد شكرا لكم … التوقيع الشعب الليبي”.

الشابي
مشرف عام
مشرف عام

ذكر
عدد المساهمات : 5777
نقاط : 15814
تاريخ التسجيل : 04/06/2014
الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا تكشف أسرار ماحدث في فبراير2011م Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى