رسالة إلى / جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحل ازمات الشرق الاوسط

بسم الله الرحمن الرحيم
عندمايقوم فرخ موزة بتهديد المملكة السعودية .. وارسال رسائل ضمنية إلى المملكة السعودية ومصر والامارات ومنها :
1- تصريح فرخ موزة بأن قطر له علاقات جيدة مع ايران وتعتبر قوة عظمة .. هي تهديد السعودية بتقديم الدعم للحوثيين في اليمن.
2- تصريح فرخ موزة بأن حماس هي الممثل الشرعي لشعب الفلسطيني.. هي تهديد لمصر بتقديم الدعم لانصار بيت المقدس التابعين لحماس بتنفيذ عمليات ارهابية في سيناء.
3- تصريح فرخ موزة بأن قطر له علاقات جيدة مع اسرائيل .. هي تهديد لترامب من خلال اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة الامريكية من خلال القانون الامريكي .
4- تصريح فرخ موزة بأن حزب الله حزب مقاومة .. هي تهديد لأسرائيل من خلال دعم حزب الله في البنان.
5- تصريح فرخ موزة ضد دولة الامارات العربية .. هو تهديد لدولة الامارات العربية من خلال الاخوان المسلمين عبر تركيا.
6- تصريح فرخ موزة بأن قاعدة العديد هي صمام الامان لقطر .. هو تهديد لدول مجلس التعاون الخليجي بحزب الديمقراطيين.
بعد تفكيك رسائل فرخ موزة الموجه للدول العربية بعد نجاح الدور السعودي في تكوين حلف حقيقي لمحاربة الارهاب من خلال مركز اعتدال لمكافحة الارهاب فوجدت قطر نفسها خارج المعادلة الدولية .. نتقدم إلي سيادتكم هذا المقترح لقطع الطريق عن القطريين من دعم الجماعات الموجودة في خاصرة الدول العربية وهي مصر والامارات واليمن ومريكا وبريطانيا بتنفيذ الاتي :
1- الدخول في حوار مع الرئيس على عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي بارسال وزير الخارجية السعودية إلى اليمن عبر بث مباشر للأجتماع لتفاوض معهم على الاتي :
- ايقاف الحرب على اليمن مقابل خروج قوات الجيش والحوثيين من الاراضي السعودية .
- اعلان انتهاء سرعية هادي والدعوة الى انتخابات رئاسية وبرلمانية شاملة برعاية الامم المتحدة لمدة لاتتجاوز اربعين يوم .
- تشكيل حكومة ائتلاف من الشمال والجنوب لتخفيف معاناة الشعب اليمني .
- فتح المنافذ البحرية والجوية أمام المساعدات الطبية والغذائية من أجل تخفيف معاناة الشعب اليمني .
- توقيع اتفاقيات للأحترام المتبادل بين الطرفين واسيادة الدول مع عودة السفارات الخليجية في صنعاء .
سوف يقول اليمنين بانهم هزموا العدو انتصروا على السعودية عادي مش مشكلة أمام الدور الكبير للمملكة السعودية في الشرق الاوسط مع قطع الطريق على قطر وتأذيب فرخ موزة من أجل وضعه في حجمه الطبيعي هو اردوغان زعيم الاخوان المتحالف مع قطر .. ندخل في المقترح الثاني ضد قطر وتركيا بتنفيذ الاتي :
1- نقل قاعدة العديد الى السعودية والاعداد لانقلاب عسكري ضد تميم وعائلته في قطر بالاتفاق مع ترامب بحجة التخلص من الداعمين لجماعة الاخوان المسلمين في قطر .
2- نقل قاعدة حلف الناتو من تركيا إلى كردستان العراق بدلاً من تركيا لكي يعرف اردوغان حجمه الحقيقي بالاتفاق مع الالمانيا.
3- الدخول في حوار مع الرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصرالله بارسال وزير الخارجية السعودية إلى سوريا وسعد الحريري سماحة السيد حسن نصر الله .
4- دعم حركة فتح والرئيس محمود عباس بالاموال من أجل صرف مرتبات ومستحقات الشعب الفلسطيني عبر مصر مع تقوية الاجهزة الامنية التابعة لفتح وتضيق الخناق على الاقتصادي على حركة حماس بأنها منظمة ارهابية بواسطة ترامب .
بهذه الخطوات تكون المملكة السعودية حققت النتائج التالية وهي :
1- الحفاظ المملكة السعودية من الاخطار الخارجية .
2- قطع الدعم القطري لاعداء السعودية في الداخل والخارج .
3- قطع الطريق امام التحالف القطري الايراني من أجل ضرب السعودية.
4- توحيد الصف العربي بتفاوض مع اليمن وليبيا وسوريا من اجل المصالح الخليجية .
5- تغير الحكم القطري بحكم موالي للمملكة العربية السعودية .
6- تحقيق أهداف القمم السعودية في مكافحة الارهاب ودعم موقف ترامب امام شعبه .
7- كسب ثقة ترامب وحكومته في مكافحة الارهاب في حل ازمات الشرق الاوسط من اليمن الى ليبيا وسوريا والعراق ومصر بسبب داعم الرئيس الامريكي .
8- فرض قوة وهيبة المملكة العربية السعودية في الداخل والخارج .
ونتمنى لكم التوفيق في نجاح هذه المقترحات الثلاثة من أجل مكانة المملكة العربية السعودية ودورها الريادي عالمياً .. وسياسية مصالح وصفقات اليوم معك غدوة ضدك والبقاء للآصلح .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

#صور | #ميلانيا زوجة #ترمب ترتدي غطاء الراس في حضرة بابا الفتايكان على عكس ما ارتدته في بلاد الحرمين .

لماذا يرتدي ترامب القلنسوة اليهودية في القدس المحتلة..
وتغطي ابنته وزوجته رأسيهما في حضور البابا ولا يقدمون القدر نفسه من الاحترام للعرب والمسلمين اثناء زيارتهم لارض الحرمين؟
اسرائيل لم تقدم له 500 مليار دولار.. ودولة الفاتيكان لا تشتري صفقات أسلحة أمريكية بالمليارات.. فأين الخلل؟


من اكبر مفارقات زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الى ارض الحرمين الشريفين ومشاركته في القمم الثلاث، السعودية والخليجية والإسلامية في الرياض، انه ركز على مكافحة التطرف في اكبر حاضنة له في العالم، وافتتح مركزا باسم “اعتدال” في دولة لم تعرف الاعتدال ولا العدالة في أي فترة من حقباتها الثلاث طوال القرون الثلاثة الماضية.
الرئيس ترامب الذي عاد الى بلاده عبر وقفات في القدس المحتلة وروما وبروكسل، وفي جعبته أسلحة واستشمارات سعودية وعقود بما يقرب النصف ترليون دولار، ومع ذلك لم يحظ في فلسطين المحتلة بربع الحفاوة التي حظي بها في العاصمة السعودية، رغم انه استحق لقب العضو الليكودي الأول، حسب توصيف جريدة “النيويورك تايمز″، بسبب دعمه وانحيازه لدولة الاحتلال.
اليهود فرضوا على زائرهم الأمريكي لباس القلنسوة اليهودية (غطاء الرأس) عند زيارته لحائط البراق، بينما ارتدت زوجته ملينا وابنته افانكا اللتين تغزل بهما وجمالهما، الشعراء النبطيون السعوديون، وسطروا قصائد المدح في جمالهما، غطاء الرأس احتراما وتقديرا اثناء لقائهما البابا في الفاتيكان.
ارض الحرمين كانت لها قداسة خاصة طوال العقود، بل القرون الماضية، وكانت النساء الزائرات، من أمثال مارغريت تاتشر المرأة الحديدية، وانغيلا ميركلا، ترتدي الملابس المحتشمة وغطاء الرأس، احتراما لهذه المكانة الدينية، وللقيادة السعودية والديانة الإسلامية، ولكن الآن تغيرت الأمور، وتبخرت هذه الهيبة، وتواضعت هذه المكانة، لان ارض الحرمين أيضا تغيرت، وتنازل حكامها عن الكثير من القيم والأعراف.
لم نستغرب وصف الرئيس ترامب لزيارته الى السعودية بأنها كانت “مذهلة” جدا، وانه لا يعتقد ان شيئا مثل هذا حدث من قبل، وكان مصيبا في هذا التوصيف، فلن يجد أي مسؤول امريكي او عربي، زعماء، وممثلي 56 دولة إسلامية، تم جلبهم لاستقباله، والتصفيق له في خطبته التي ادانت عقيدتهم الإسلامية بالإرهاب.
حتى الحسناء افانكا، عادت الى واشنطن بصك بمئة مليون دولار لمؤسساتها الخيرية، وهو ما لم تحلم به مطلقا، في موجة كرم حاتمي من مضيفيها، وكأن من ترعاهم احق من أطفال اليمن والمغرب وسورية والعراق وفلسطين والسودان، والقائمة تطول.
هنيئا للرئيس ترامب هذه الحفاوة التي حظي بها في ارض الحرمين، وهي حفاوة تؤكد ان مضيفيه يعيشون حالة من الرعب والقلق، ويتطلعون الى حمايته وعطفه، وربما سيتزايد هذا القلق والرعب، اذا ما تم طرد هذا الرئيس الذي يعارضه 48 بالمئة من أبناء شعبه، ويطالبون برحيله، من البيت الأبيض، قبل نهاية هذا العام، مثلما تشير معظم التقديرات.

عبد الباري عطوان