منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هام :: الشيعة بقيادة ايران ... السنة بقيادة السعودية يقعون في فخ هنري كسنجر ... بتنفيذ قطري – تركي برعاية اوروبية – امريكية - اسرائيلية سرية .

اذهب الى الأسفل

هام :: الشيعة بقيادة ايران ... السنة بقيادة السعودية يقعون في فخ هنري كسنجر  ... بتنفيذ قطري – تركي برعاية اوروبية – امريكية - اسرائيلية سرية . Empty هام :: الشيعة بقيادة ايران ... السنة بقيادة السعودية يقعون في فخ هنري كسنجر ... بتنفيذ قطري – تركي برعاية اوروبية – امريكية - اسرائيلية سرية .

مُساهمة من طرف محسن الاخضر الأربعاء يونيو 28, 2017 1:44 am

امريكا والاتحاد الاوروبي يعطون لرجال مخابراتهم السريين داخل الجماعات الارهابية بتنفيذ هجوم كيميائي في سوريا من أجل شن هجوم عسكري ضد الرئيس السوري كمايقول اليهودي هنري كيسنجر لصحيفة نيوروركر الأميركية في تعليقه على ما يجري في سوريا: لقد اعتقدنا أن حافظ الأسد قد قضى على جميع الأغبياء في بلاده ولكن لحسن حظنا مايزال هنا 3 مليون منهم، هل تعتقدون أننا أقمنا الثورات في تونس وليبيا ومصر لعيون العرب؟
يضحك ساخرا بعدها ويقول كل ذلك لأجل عيني أيران وسوريا لقد حاولت مع حافظ الأسد وأنا أعترف أنه الشخص الوحيد الذي هزمني وقهرني في حياتي كلها. يتابع كيسنجر، إن ثورة سوريا أصبحت ومنذ آب 2011 حرب عالمية ثالثة باردة، ولكنها ستسخن بعد عدة شهور هنا.
- صعقت وسألته بلهفة، ومن هم المتحاربون ؟
فيجيب كيسنجر: الصين وروسيا والهند من جهة ومن جهة أخرى نحن وحلفاؤنا.
- لكن لماذا سوريا بالتحديد؟
سوريا الآن مركز الاسلام المعتدل في العالم هو ذات الاسلام الذي كان على وشك الانتصار في 73 لولا أخينا السادات، ثم يتابع ويقول وسوريا في نفس الوقت مركز المسيحية العالمية ولابد من تدمير مئات البنى العمرانية المسيحية وتهجير المسيحيين منها وهنا لب الصراع مع موسكو فروسيا وأوروبا الشرقية تدين بالارثوذوكسية وهي تابعة دينيا لسوريا وهذا سر من أسرار روسيا وسوريا بالتالي “فأخواننا العرب” لو رشوا روسيا بكل نفطهم لن يستطيعوا فعل شيئ .
- أقاطعه وأسأل هنا فهمنا وضع روسيا، ماذا عن الصين والهند ؟
أكيد أنك سمعتي بهولاكو وكيف أنه احتل أكثر من نصف آسيا ولكنه هزم عند أبواب دمشق، هنا الصين تفعل العكس فبلاد الشرق من المحيط الهادي حتى المتوسط مترابطة مع بعضها كأحجار الدومينو لقد حركنا أفغانستان فأثر ذلك على الصين فمابالك بسوريا ويمكن لك أن تلاحظي أن الصين والهند والباكستان دول متنافسه متناحرة فيما بينها ولكن من يرى مناقشات مجلس الأمن حول سوريا يظنها دولة واحدة بخطاباتها وتصرفات مندوبيها واصرارهم على الترحيب بالجعفري أكثر من مره رغم أنه مندوب سوريا الدائم وعدم مجرد تذكر وجود قطر أو العربي في الجلسة .
- ماالحل مع سوريا إذن؟
ما من حل فإما ضرب سوريا بالصواريخ الذرية وهذا مستحيل لأن اسرائيل موجودة.
- أسأله أخيراً، لما لم تحتلوا سوريا؟
فيجيب كيسنجر متهكماً، بسبب غباء نكسون ثم يضيف مستطرداً: “أما الحل الآخر الوحيد هو احراق سوريا من الداخل وهو مايحدث الآن لقد قرأت (والكلام لكسنجر) عن سوريا كثيرا، سوريا فقيرة الموارد الأحفورية وفقيرة المياه لكن ما يثير استغرابي كيف استطاع السوريون بناء هذه البنية التحتية العملاقة بالمقارنة مع مواردهم انظر أليهم الطبابة مجانية والتعليم شبه مجاني مخزونهم من القمح يكفي 5 سنوات ولكن أكثر ماأثار دهشتي تلاحم جيشهم وما لدينا من معطيات عمن انشق أو هرب منه لايزيد عن 1500جندي من أصل 500 ألف أنا لا أعرف كيف لهذا الشعب أن يكون موحداً وهو مكون من 40 عرقاً وطائفة.... نرجع إلى الوراء قليلاًًً حيث اتجهت الدراسات الغربية في مطلع القرن الـعشرين نحو الأبعاد التناظرية، فربط بعضهم، مثل المستشرق لويس ماسينون، بين السيدة مريم العذراء والسيدة فاطمة الزهراء، كما قابل آخرون رمزية صلب المسيح باستشهاد الحسين ... بل زاد بعض الباحثين الغربيين - بعيدا عن جدل شخصية عبد الله بن سبأ في الوسط العربي - معتبرا شخصية الحسين المحورية في العقيدة الشيعية انتحالا لشخصيات يهودية ومسيحية تحمل خطايا الأنصار وتفتديهم (المسيح المخلص) وتمضي خلف رسول بطل يقف في وجه الطغيان ويقود قومه إلى دار السلام (موسى عليه السلام)، وفي النصف الثاني من القرن الـعشرين تُرجم العديد من الكتب الشيعية وبصفة خاصة بعد عقد المؤتمر الدولي للحوار مع الشيعة الاثنى عشرية عام 1968 في ستراسبورغ (فرنسا) بمشاركة كبيرة من علماء الشيعة وفي مقدمتهم السيد موسى الصدر.
ورغم الدور الإيجابي الذي لعبته الترجمات الأوروبية لأعمال المفكر الإيراني علي شريعتي وانتقاداته الساخرة لركود الفكر الشيعي في إيران الشاه، وبصفة خاصة في كتابيه "دين ضد الدين" و"التشيع العلوي والتشيع الصفوي"، انطلق زخم الاهتمام الغربي بالمذهب الشيعي سريعا بعد الثورة الإيرانية التي شغلت الجميع، وكانت شيعة الأحساء والقطيف في السعودية وشيعة البحرين والكويت وشيعة لبنان النماذج الأكثر أهمية في هذه الدراسات، ليس فقط لتفحص إمكانية نجاح النموذج الثوري الإيراني في هذه المناطق، بل لجمع معلومات بالغة التفصيل عن حياة المجتمع الشيعي، بدءا من الطموحات المشروعة للحصول على فرص متكافئة في العمل والمشاركة السياسية وصولا إلى خبايا الدور السياسي والديني للحسينيات وتوجهات علماء الدين الشيعة وارتباطهم الملتبس بالمرجعيات الإيرانية والعراقية.
هولاكو :
- من أين بدأ هولاكو تدمير الاسلام ؟؟.
قام الرافضة بدورهم في هذا الحدث الجلل من خلال رجلين رافضيين خلد التاريخ ذكراهم بصفحات سوداء ملؤها الخبث والمكر والكراهية للمسلمين:
- الأول: هو ابن العلقمي الرافضي لعنه الله:
الذي كان وزيرا للخليفة العباسي الذي استوزره ووثق به، وبدلا من الوفاء للأمانة المناطة به في حفظ الدولة والمنافحة عنها، فإنه راح يتآمر مع التتار لاحتلال بغداد وإسقاط الخلافة، ليبدي بعض ما يكن به صدره من حقد وكراهية، كان يضمرها في نفسه لأهل السنة، وينتظر الفرصة السانحة ليعبر عنها قولا وعملا، ومع كل ما قام به هذا الخبيث من تآمر وخيانة لدولة المسلمين إلا أن الله- تعالى - لم يمهله طويلا فقد أذله الله على أيدي التتار أنفسهم ومات في غيظه وكمده قبحه الله.
مخطوطة تصور الحصار المغولي لبغداد عام 1258، قبل اقتحامها في 10 فبراير سنة 1258م، ويظهر في الصورة نهر دجلة ... أما دوره في سقوط بغداد، فابن العلقمي هذا هو الذي استقبل هولاكو وجيشه أثناء دخول بغداد وهو الذي أشار على الخليفة بالذهاب إلى هولاكو لغرض المصالحة بغية الإيقاع به وحين ذهب الخليفة مع سبعمائة راكب من القضاة والأمراء والأعيان حجبوا عن الخليفة إلا سبعة عشر نفسا وقتل الباقون عن أخرهم.
- الثاني: هو نصير الدين الطوسي الرافضي لعنه الله:
نصير الدين الطوسي العالم الرافضى الفارسى الخائن عدو الاسلام الذي كان وزيرا ومستشارا لهولاكو فهو الذي أشار عليه في قتل الخليفة بعد ما تهيب هولاكو من قتله، وقد قتل الخليفة ومعه ولده الأكبر أبو العباس احمد وولده الأوسط أبو الفضل عبد الرحمن واسر ولده الأصغر مبارك وأسرت بناته الثلاث فاطمة وخديجة ومريم، وقتل أستاذ دار الخلافة الشيخ محيي الدين بن يوسف بن الشيخ أبى الفرج بن الجوزي، وقتل أولاده الثلاثة كذلك إضافة إلى قتل أكابر الدولة وعلماءها وأمراءها وكانوا يذبحون كما تذبح الشاة ويؤسر منْ يختارون من بناتهم وجواريهم، أما من قتل ببغداد من المسلمين فما لا يُحصى عدده.
هولاكو يسجن الخليفة ويمنع عنه الطعام والشراب حتى موته في 20 فبراير سنة 1258م، وقد ترك هولاكو للخليفة صحون وأكواب الذهب التي كان يأكل بها فارغة أمامه في السجن ... بعض من هذه الدراسات انتهزت الظرف السياسي لإحياء معلومات تاريخية، كدراسة جون كول حول الشيعة كأقلية عثمانية، التي قدمت مراجعة موسوعية لأوضاع الشيعة خلال التناحر الصفوي العثماني وأثره على تأجيج الكراهية المتبادلة بين أبناء المذهبين التي جعلت الشيعة والسنة في العراق والخليج ضحايا غرر بهم خلال الصدام السياسي بين القوتين الإقليميتين.
- المؤرخ الصهيوني برنارد لويس ... يقول برنارد لويس (1987م) "لا يجوز تصنيف الإسلام إلى أرثوذكسية سنية وهرطقة شيعية، أو تصنيف أتباعه إلى سنة كاثوليك وشيعة بروتستانت، ليس لأن هذا أبعد من معرفتنا كدارسين غربيين، بل لأنه ليس في مقدورنا تحديد منْ المهرطق ومنْ المحافظ في الإسلام".
وبعد سقوط بغداد احتل والي نصر، الباحث الأميركي المهاجر من إيران، مكانة برنارد لويس على الساحة الإعلامية (مع البون الكبير بين القدرات الفكرية للرجلين لصالح العجوز المخضرم)
وقد تمكن والي نصر من تقديم سلسلة من الدراسات عن الآثار الإقليمية لسقوط النظام السني في العراق وأثر تحول العراق إلى أول دولة شيعية في العالم العربي المعاصر، وما لذلك من إلهاب المشاعر السياسية والمذهبية في دول الجوار، وكان أخرها كتابه الموسوم "الصحوة الشيعية.. كيف سيغير الانشقاق الإسلامي المستقبل" الصادر قبل بضعة أشهر.
كما أكد والي نصر قبيل غزو العراق كان الغرب ينظر إلى حركات الإسلام السياسي الشيعية على أنها الخطر الأكبر على الغرب لولا الخدمة الجليلة التي قدمتها أحداث سبتمبر/ أيلول وصرفت الأنظار نحو "الشياطين" الأكثر خطرا من السلفيين.
ما تزال الدراسات الغربية عن الشيعة والتشيع تتدفق بحماسة، وتعقد لها عديد من الحلقات النقاشية، وتلتئم من أجلها موائد بحث مستديرة في أكبر مراكز الأبحاث الأميركية، وأشهرها مجلس العلاقات الخارجية الذي يشرف على المشروع البحثي المعني بتبعات صعود الشيعة.
هذه هي نظرة الغرب للشيعة وأعتقد أن كلام المؤرخين يحمل بين ثناياه الكثير من المعاني الخفية المتوارية والتي تدعم التحالف الشيعي النصراني الغربي للنيل من الإسلام والمسلمين سواء في الماضي البعيد أو الحاضر القريب أو المستقبل المنتظر.
نعود مرة ثانية إلى الثعلب اليهودي هنري كيسنجر: هل الشرق الأوسط مقبل علي حرب إقليمية كبري؟

.
منذ بضعة أشهر وفي منتدي بمدينة اسطنبول في تركيا حدث أن التقي وزير خارجية مصر السابق محمد العرابي مع كيسنجر وقد كان السؤال الذي طرح نفسه بنفسه: "إلي أي جانب تقف أمريكا بالنسبة للتطورات السياسية الجارية في مصر"؟، ولم يكن في الأمر مفاجأة إذ أشار كيسنجر إلي الفترة القادمة ستشهد صعود الإخوان المسلمين وانهم سيرون الفراغ السياسي الذي نشأ في المنطقة.
ولعل علامة الاستفهام التي طرحها الوزير المصري السابق: هل تثق واشنطن في الإخوان المسلمين حتي تسلم لهم بمقاليد الأمور في مصر؟.
أجاب كيسنجر إن للولايات المتحدة الأمريكية ثلاثة مطالب بالنسبة لمصر من يحققها لواشنطن يحوز الرضا وأولها الحفاظ علي السلام حتي ولو كان باردا بين مصر وإسرائيل ما يعني الحفاظ علي أمن إسرائيل أولا وقبل كل شيء الأمر الآخر هو ضمان حرية الملاحة في قناة السويس والحديث عن حرية الملاحة حديث مزدوج الأوجه بمعني أنه يتضمن أولا ضمان تدفق ناقلات النفط من الشرق الأوسط والخليج العربي إلي الغرب والأوروبي والأمريكي.
ثانيا يضمن حرية حركة ترسانة البحرية الأمريكية المتوجهة شرقا إلي الباسيفيك لتحقيق الاستراتيجية الأمريكية الجديدة للعقود القادمة.
أما المطلب الثالث الذي تسعي الولايات المتحدة إلي تحقيقه فهو بقاء العسكرية المصرية في دائرة وفلك العسكرية الأمريكية عقيدة وتسليحا ودعما ماليا وهو أمر بدا يتحقق علي الأرض منذ معاهدة كامب ديفيد 1979 وحتي الساعة. ما الذي يفهم من هذا الحديث؟
باختصار غير مخل يعيد التذكير بأبعاد وملامح البراجماتية الأمريكية المعهودة وهو أمر لا يصدم الكثيرين غير إن المثير هو طبول الحرب التي كان كيسنجر قد قرعها في فبراير الماضي والتي تلفت ربما لما تفكر فيه واشنطن من إشعال المنطقة بالحروب والتقسيمات العرقية والطائفية من أجل مصلحة إسرائيل التي هي السويداء من القلب بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. كيف يري كيسنجر شكل العلاقة بين اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية؟
الجواب نجده بين دفتي كتابه الهام للغاية والذي صدر في أعقاب إحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 Policy dose Ameraica Need A foreigen هل تحتاج أمريكا إلي سياسية خارجية"يقول كيسنجر إن بقاء إسرائيل يعتمد أساسا علي الغطاء الدبلوماسي المعدات العسكرية التي تمدها بها أمريكا من هذا المنظور لا يمكن تصور أن يكون الدور الأمريكي حياديا بشكل كامل فلا يوجد مصدر بديل للسلاح وتحجيم العلاقة العسكرية لن يعمل سوي علي زيادة مصاعب أمريكا لأن النظر إلي إسرائيل كدولة ضعيفة من قبل جيرانها سوف يتسبب في صراعات ينبغي علي السياسة الأمريكية أن تتجنبها في عمق ما صرح به كيسنجر في فبراير الماضي لصحيفة "ديلي سكيب" يؤكد ان السيناريو الجاري الإعداد له الآن يتمحور حول تجهيز إسرائيل وعداداها للحرب العالمية القادمة في المنطقة كوكيل غير مشكوك في ولائه للعم سام وبخاصة إن طرفي الصراع المناوئ هما روسيا والصين.
وفي حواره مع الصحيفة المشار إليها يقول كيسنجر: "لقد ابلغنا الجيش الأمريكي أننا مضطرون لتولي زمام الأمور في سبع دول في الشرق الأوسط نظرا لأهميتها الاستراتيجية لنا خاصة أنها تحتوي علي النفط وموارد اقتصادية أخري" ويتابع كيسنجر إن طبول الحرب تدق الآن في الشرق الأوسط وبقوة ومن لا يسمعها فهو بكل تأكيد أصم "هل تدفع هذه العبارة للقلق لا سيما مع النظر بتأن لما يدور من أحاديث تحتية وبينية عن الأدوار الأمريكية وما يسمي الربيع العربي". القلق يزداد والضباب يغلف المشهد إذا أكمل القارئ ما قاله كيسنجر من أنه إذا سارت الأمور كما ينبغي سيكون نصف الشرق الأوسط لـ"إسرائيل" وإن شبابنا في أمريكا والغرب تلقي تدريبا جيدا في القتال خلال العقد الماضي وعندما يتلقون الأوامر للخروج إلي الشوارع ومحاربة تلك الذقون المجنونة فسوف يطيعون الأمر ويحولونهم إلي رماد "هل من أحد يفكك شفرة ما نطق به كيسنجر"؟.
ربما يفهم ما يدور منذ نحو العامين شرق أوسطيا في إطار رؤية الصراع القطبي الأوسع بين واشنطن من ناحية وبين موسكو وبكين من ناحية أخري ومن أسف فإن محلل الصراع سيكون وربما هو كائن بالفعل في "الشرق الأوسط". ويتوقع كيسنجر أن تكون هناك مواجهة شديدة القساوة لا يخرج منها سوي منتصر واحد وهو الولايات المتحدة من وجهة نظره وعند كيسنجر إن واشنطن تركت الصين تضاعف من قدراتها العسكرية وتركت روسيا تتعافي من الإرث السوفيتي السابق مما أعاد لهاتين القوتين الهيبة هي التي ستكون السبب في سرعة زوال كل منها ومعها إيران التي يعتبر سقوطها هدفا لإسرائيل. هل علي دول الشرق الأوسط دفع الثمن لهذا الصراع الكبير القطبي القادم؟
يقر كيسنجر بأن الدوائر السياسية والاستراتيجية الأمريكية طلبت من العسكريين احتلال سبع دول شرق أوسطية من أجل استغلال مواردها الطبيعية خصوصا النفط والغاز مؤكدا ان السيطرة علي النفط هي الطريق للسيطرة علي الغذاء فهي السبيل للسيطرة علي الشعوب.
ويبقى السؤال: ماذا نحن فاعلون – المسلمون سنة - شيعة - للخروج من هذا النفق المظلم؟.
المتطلع إلى خريطة العالمين العربي والإسلامي وما يجري في هذه الدول يلحظ بوضوح ازدياد سقوط المزيد من الضحايا والجرحى يومياً بما يتعدى المئات أحياناً، ويلحظ أن القتال ينتشر في العديد من المناطق (لبنان، العراق، سوريا، أفغانستان،باكستان إضافة للتوترات والصراعات المستمرة (مصر، ليبيا، البحرين، اليمن، السعودية، تونس، مالي،الصومال ،ريتريا....).).
وقد تعمقت الصراعات والخلافات من داخل أتباع المذاهب الواحد أو الطائفة الواحدة، فالصراع بين الإخوان المسلمين وبعض المجموعات السلفية والمتشددة يزداد في مصر وتونس، فيما المخاوف تتزايد من أن تأخذ الخلافات طابعاً مذهبياً في سوريا والعراق ولبنان.
كما أن الصراع بين التيارات السلفية والسلطة السعودية يزداد وهناك حوالى 30 ألف معتقل من التيارات السلفية في السجون السعودية.
كما أن استهداف المسيحيين، وأتباع الطوائف الأخرى غير السنة والشيعة مستمر في العراق وسوريا بموازاة الصراع بين السنة والشيعة، أو بين العلويين والسنة.
وقد بشرنا وزير الخارجية الأميركية الأسبق هنري كيسنجر "بحرب المائة عام بين السنة والشيعة"، ونحن نلحظ اليوم التجييش الكبير في بعض الدول ضد الشيعة، وبالمقابل نُلحظ التعبئة المذهبية ضد السنة في دول أخرى.
ولم تقم المرجعيات الدينية والسياسية بالجهد الكافي والمطلوب لوقف هذه الحروب أو القيام بمبادرات حقيقية للوصول إلى حلول، باستثناء إصدار بعض البيانات أو عقد الاجتماعات غير المجدية.
بل الأخطر أن هناك مرجعيات دينية وهيئات علمائية ودينية وقيادات دينية تشارك في التحريض للمشاركة في الصراع الطائفي والمذهبي تحت عناوين مختلفة.
ورغم أن الصورة قاتمة وسيئة، فإن الأوان لم يفت ولا يزال هناك إمكانية لوقف هذه الحروب المتنقلة والبحث عن تسويات شاملة للنزاعات، وهذا يتطلب بعض التنازلات والتضحيات من أطراف الصراع وتوفر وعي استراتيجي للمخاطر وإعادة البحث في الخطط والبرامج.
الفرصة لا تزال قائمة قبل أن نتوغل في المزيد من الحروب، فهل من مبادرات جديدة؟ وهل من مواقف جريئة تدعو لوقف هذه الحروب والبحث عن حلول حقيقية للأزمات؟
- متى يفيق المسلمون من غيبوتهم الطائفية - قادة وشعوب؟؟
- هل تحقيق تبوءة اليهودي هنري كيسنجر – بفضل الذكاء الاسلامي ؟؟.

إلى الامام والكفاح الثوري مستمر ضد جرذان بني صهيون

محسن الاخضر
عضو فعال
عضو فعال

ذكر
عدد المساهمات : 3298
نقاط : 5762
تاريخ التسجيل : 12/10/2013
هام :: الشيعة بقيادة ايران ... السنة بقيادة السعودية يقعون في فخ هنري كسنجر  ... بتنفيذ قطري – تركي برعاية اوروبية – امريكية - اسرائيلية سرية . Fds11


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى