الحقيقة تؤكد أن كل مخرجات فبراير من أقصى الغرب حتى أقصى الشرق هم غارقين في وحل المؤامرة

الحقيقة تؤكد أن كل مخرجات فبراير من أقصى الغرب حتى أقصى الشرق هم غارقين في وحل المؤامرة وأصبحوا مرتشين وأنتفخت بطونهم بالمال ولهذا لن يكونوا سوى ظواهر صوتية لن توقف أي خطوة تستبيح الكرامة وتنتهك السيادة وتغتصب الحقوق ، وهذه الحقيقة تجعلنا أمام واقع يجب أن نكون في مستوى حمل مسئولياته ، وماقدمناه من تضحيات وسطرناه من ملاحم في مواجهة أوديسا الصليبيين في عام الردة 2011 يجب أن يعاد سواء بشكل جماعي منظم أو حتى بشكل فردي ، فكلنا قادرين وواعين ومسئولين وكلنا يمكن أن نكون قنابل موقوتة تعيد للمستعمر وعيه وعقله المغيب ، وبإمكاننا أحداث فعل يجعلهم يدركون بأن القوة الحقيقية في المواطن بالشارع وليست في دمى وبيادق جاءت بأوامره وتنفذ مخططاته .
الكتابة على الجدران ورفع صور برلسكوني يقبل يد القائد وإبن المختار ، وجعل خطب العقيد عن المقاومة في الهواتف والسيارات ، وإعتراف إيطاليا بأن مشروع الإستعمار فاشل ، والرفض للتواجد الغربي وإحراق أعلام الدول الغربية كلها مظاهر يمكن القيام بها في كل المدن وتصويرها وبثها في القنوات ومواقع التواصل الإجتماعي .
البيانات من المكونات الإجتماعية والشبابية في القبائل والمدن التي تظهر الرفض للتدخل الخارجي الأقليمي والدولي في الشأن المحلي .
إعلان حملة مقاطعة لمنتجات الدول الغربية التي ساهمت في المؤامرة وتستمر في إنتهاك السيادة وتأجيج الموقف الداخلي .
الخروج والتظاهر والإعتصام في كل المرافق الخدمية ووضع صور وملصقات على الملابس والسيارات تظهر حملة الرفض للتواجد الخارجي .
كل ذلك يمكن أن يشكل حلقة من حلقات المقاومة ورسائل مهمة تعبر عن رغبات المواطن ورفضه القاطع لكل المبادرات والإتفاقيات التي اسهمت في تدمير بلادنا من 2011 وحتى يومنا هذا . وهذا قد يتصاعد مع حملات إعلامية ليصبح قوة ردع بإستخدام كل الوسائل والاساليب المتاحة .
قد نلتقي يوما مع رفاق الوطن مهما كانت الإختلافات والخلافات ، لكننا أبدا لن نلتقي مع كل من ساهم وشارك ودعم المؤامرة من الخارج علينا إلا بشروط تبدأ من الإعتذار العلني وتنتهي برد الإعتبار ... الفارس الليبي