فى دكرى استشهاد البطل عمر المختار ... ايطاليا تعود

أعلنت وزارة الداخلية الإيطالية الجمعة عن اتفاق مع حكومة الوفاق اللاوطني بشأن مشروع إيطالي، يموله الاتحاد الأوروبي، لدعم جهود السلطات في طرابلس للتحكم في الحدود الجنوبية لليبيا للسيطرة على تدفقات الهجرة و ذلك بحسب وكالة آكي الايطالية للأنباء.

ويتمثل المشروع بحسب ما نقلت الوكالة عن الوزارة في إرسال “بعثة إلى الحدود الجنوبية لليبيا تكمن أهدافها الرئيسية في بناء قاعدة لوجستية للأنشطة التنفيذية لحرس الحدود الليبي والسماح بتواجد مناسب لمنظمات الأمم المتحدة في المنطقة” .

و نقلت الوكالة عن وزارة الداخلية في روما أن الاتفاق تمّ بمقرها خلال اجتماع اللجنة المشتركة، تنفيذا لمذكرة التفاهم الإيطالية-الليبية، برئاسة وزير الداخلية ماركو مينيتى، من الجانب الإيطالي، ووفد ليبي يتألف من ممثلين عن وزارة الداخلية والدفاع والخارجية، برئاسة وكيل وزارة الداخلية، عبد السلام عاشور.


وكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني المدعو فائز السراج قد وقع في روما شهر فبراير الماضي مع رئيس الوزراء الإيطالي، باولو جينتيلوني على مذكرة تفاهم لدعم مراقبة الهجرة غير المنظمة، ومكافحة الإتجار بالبشر والتهريب والسيطرة على الحدود الجنوبية الا ان القضاء أصدر حكماً فى وقف نفاذها .

بريد برقة
القبض على عمر المختار زعيم العصاة في برقة

ثورة الفاتح هي من صنعت من عمر المختار رمز للجهاد و أجبرت إيطاليا على الاعتذار

في يوم الحداد .
بقلم : هشام عراب .
ذكرى شنق الشهيد عمر المختار 16 الفاتح 1931 مسيحي و عشرات الالاف من الشهداء من أبناء الشعب العربي الليبي المجاهد في مواجهة الغزو الطلياني لليبيا قال لي ابي رحمة الله عليه لو لم يقم القائد بأي شيء أخر و قام بهذين الأمرين فقط يكفيانه من الناحية التاريخية و قال " تكفي صاحب الحجة الذمغة معمر القذافي طرد و إجلاء الطليان و إنحناء رئيس وزراء إيطاليا اعتذارا عن الغزو الطلياني لليبيا و خجل من جرائم الطليان الشنيعة و البشعة ضد أبناء الشعب الليبي المكافح المجاهد " .
و كان عمر المختار مجاهدا و بطلا و قائد شريفا ،و قد حاول الخونة العملاء في مؤامرة " 17 فبراير 1911 أفرنجي التقية برمز الجهاد و استغلاله للتغطية على عمالتهم للدول المعتدية و ممارستهم الجوسسة و التأمر على الشعب الليبي و قيادته و رفعت الشعارات التي تحاول أن تدعي الثورية و هي تواري خينتها بهذه الشعارات كما قامت بإستغلال إدعاء الوطنية و هي تتبع دول أجنبية هي من خطط هذه الخيانة بواسطة عملائهم قلة من الليبين و بعض العرب المقيمين بليبيا و حملة الجنسيات الاجنبية من أصول ليبية و عربية و عملاء المخابرات للدول العربية و الأجنبية الذين دخلوا لليبيا بعد أن تم فصل المنطقة الشرقية ليتولى " الصهيوني الفرنسي " برنارد لفي كما كتب ذلك في كتاباته قيادة الخونة و توجيههم و ربطهم بالدول المعتدية و خاصة الكيان الصهيوني و فرنسا و باقي دول التحالف الكبرى أمريكيا و بريطانيا و من الشهير و المعلن ان برنارد لفي من الكتاب الصحفين الذين تطاولوا على " رسول الله " و هو من " دافع عن المارق الزنديق سلمان رشدي " الذي أهان رسول الله عليه الصلاة و السلام ، فقامت قوى الخيانة بالتقية بإستخدام رمزية عمر المختار و رفع شعاراته و التبجح به و هم خونة و عملاء يقاتل معهم الطليان المحتلين لليبيا و من قتل الليبين و احتلال بلادهم لعشرات السنوات و هم من شنق عمر المختار و عملاء للدول التي لها الاطماع في الوطن العربي و تحارب الأمة العربية و تهاجم الاسلام و منذ قرون بل تجرأ العملاء على وصف طائراتهم " بالطير الأبابيل " و حلفهم الكافر المعادي للعروبة و الاسلام بحلف " الفضول" و تبرير الخيانة بالتقية و موالاة الكفار محرمة شرعا بالقرىن الكريم و صريحه البين ، فالخيانة لا تتوانى عن استغلال اي شيء بما فيه التطاول على الشرف و القيم العليا و توظيفها لخدمة و تغذية خيانتها و تأمرها على الناس و سرقة أوطانهم و خدمة أعداءهم و التجسس لصالحهم ، فعمر المختار و جهاده و كفاحه بريء من هذه الخيانات و لا علاقة له بالمتأمرين و الجواسيس و الفجرة و العاهرات و الشواذ الذين تأمروا على الشعب الليبي و قائده الفذ الذي أعز القيم العليا التي حملها عمر المختار و رد له اعتباره بأن جلب رئيس وزراء إيطاليا " برلسكوني " ليقبل يد أبنه و يد معمر القذافي في ظاهرة لم يسبقه لها أحد من قبل في رمزية رد الأعتبار للشعب الليبي تعتبر حدث تاريخي فزعت منه كل الدول التي قامت بأحتلال أمم و شعوب اخرى و ارتكبت جرائم ضدها ، فرد الاعتبار للشعب الليبي قيمة معنوية عظيمة و هو الشعب المجاهد و المكافح الذي ظلم ظلما فادحا من قبل الطليان و كل دول العالم التي سكتت عن الجرائم التي ارتكبت في حقه و تواصلت حلقات التأمر على الشعب الليبي و لم يختلف مشهد العدوان و تحالف الخونة عن المشاهد التاريخية السابقة فقد " عادت الخيانة لعادتها القديمة " في تسييد الغزاة و غذلال الشعب الليبي طمعا في السلطة و الجاه الزائف و لتحيا بمال الحرام و تحيا في غوط الخيانة غوط الباطل .
و الشاعر أحمد شوقي في رثاء عمر المختار و هي من اعظم ما خطت يده من ابداع شعري و قال قصيدته الشهيرة :
إِفريقيا مَهدُ الأُسودِ وَلَحدُها ضَجَّت عَلَيكَ أَراجِلاً وَنِساءَ
وَالمُسلِمونَ عَلى اِختِلافِ دِيارِهِم لا يَملُكونَ مَعَ المُصابِ عَزاءَ
وَالجاهِلِيَّةُ مِن وَراءِ قُبورِهِم يَبكونَ زيدَ الخَيلِ وَالفَلحاءَ
في ذِمَّةِ اللَهِ الكَريمِ وَحِفظِهِ جَسَدٌ بِبُرقَةَ وُسِّدَ الصَحراءَ

والان انقلبت الاية هم الان من يقبلون ايادي الطليان