كلمة وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم أمام الجمعية العامة للامم المتحدة23-9-2017

وزير الخارجية السوري: من الغباء الرد على ترامب

أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، بأن وزير الخارجية السوري وليد المعلم، صرح بأنه لا يرى أنه من الضروري الرد على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأخيرة حول سوريا.

وأضاف المعلم:" هل علي أن أجيب على تصريحات ترامب التي أدلى بها في الأمم المتحدة، والتي تلقي بالذنب على دمشق باستخدام السلاح الكيميائي؟ من الغباء الرد".

أبرز مواقف وزير الخارجية السورية وليد المعلم في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك:

- بعض الدول توهمت أن الإرهاب يمكن أن يكون أداة لتنفيذ غاياتها.

- سوريا مصممة أكثر من أي وقت مضى على اجتثاث الإرهاب من كل الأاضي السورية.
- الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحلفاء يحققون في كل يوم مزيداً من النجاحات ضد الإرهابيين.
- على الجميع أن يدرك أن الإرهاب سيبقى داء سرطانيا ينخر في جسد العالم طالما لم تتوفر الرغبة الصادقة بمحاربته من خلال العمل الجماعي
- الإرهاب والفكر التكفيري الذي بُني عليه سيبقى كابوساً جاثماً على صدور الشعوب بغياب الارادة لمحاربته.
- نجاح المصالحات في سوريا مكّن عشرات الالاف من النازحين واللاجئين من العودة إلى مناطقهم.
- المصالحات هي الوسيلة الأنجع لعودة الحياة الطبيعية إلى ربوع سورية.
- الحكومة السورية تعاطت بانفتاح وإيجابية مع كل مبادرة طرحت لإنهاء الحرب.
- الحكومة السورية أبدت جدية والتزاماً لتهيئة الظروف المناسبة لإنجاح مساري استانة وجنيف.
- تركيا أردوغان لم تتخل بعد عن أوهامها بتسخير الإرهاب لخدمة مشاريعها الارهابية.
- سوريا تحتفظ لنفسها بحق الرد على أي خرق من الطرف الآخر في مناطق تخفيف التصعيد.
- الدول التي تلعب دور المعرقل للحل في سوريا أعضاء في الأمم المتحدة وبعضها عضو دائم في مجلس الامن.
- نرفض أي تدخل خارجي في القرارات السياسية التي تتعلق في المستقبل السوري.
- لا أحد كائنا من كان يستطيع أن يسلب الشعب السوري إرداته في بناء بلده.
- إسرائيل قدّمت مختلف أنواع الدعم للعصابات الارهابية التكفيرية وقصفت مواقع الجيش السوري.
- الدعم الاسرائيلي غير المحدود للجماعات الإرهابية ليس مُستغرباً فالمصلحة مشتركة والهدف واحد.
- الجماعات الإرهابية استهدفت الدفاعات الجوية المخصصة لمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية.
- وأهم من يعتقد أن الأزمة ممكن أن تحرفنا قيد أُنملة عن حقنا غير القابل للتصرف في الجولان المحتل.
- نؤكد استعدادنا لاستقبال فرق التحقيق الأممية في قضية السلاح الكيميائي والتعاون معها.
- ما يسمى التحالف الدولي قتل من المواطنين السوريين أضعاف ما قتل من الإرهابيين ودمر البنية التحتية و استخدم الأسلحة المحرمة دوليا.
- التحالف بقيادة الولايات المتحدة استخدم القنابل الفوسفورية في سوريا أمام العالم أجمع.
- الجيش السوري وحلفائه حقق انتصارات كبيرة على داعش في الوقت الذي لم يحقق فيه التحالف شيئاً يذكر.
- الحرب على الإرهاب في سوريا لا تكون إلا بالتنسيق مع الحكومة السورية.
- أي وجود للقوات الأجنبية في سوريا دون التنسيق مع الحكومة يعتبر احتلالاً.
- الحرب التي تشن على سورية لم تقتصرعلى الجانب العسكري بل اتخذت وجوها أخرى لاتقل شراسة وعدوانية.
- فشل منظمة الأمم المتحدة في إعمال ميثاقها يدعونا جميعا للتفكير بكيفية إصلاح المنظمة.
- بلادي ماضية نحو وأد الإرهاب وما تحرير حلب وتدمر.. إلا دليل على أن بشائر النصر أضحت قريبة.
- بشائر النصر في سوريا قد أضحت قريبة.

المعلم يلتقي وزراء خارجية العراق وأرمينيا والجزائر: سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم مع وزير خارجية العراق الدكتور إبراهيم الجعفري على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك وبحث معه سبل التعاون والتنسيق بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

وشرح الوزير المعلم التطورات الأخيرة التي أنجزتها قواتنا المسلحة بالتعاون مع الأصدقاء والحلفاء وما يقوم به ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة من عدوان على الأراضي السورية وقتل للمدنيين الأبرياء ومحاولات لإعاقة تقدم الجيش العربي السوري في مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأكد المعلم أن سورية تعترف بعراق موحد وتقف ضد محاولات تقسيمه.

بدوره شدد الجعفري على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون في معركة البلدين الشقيقين ضد الإرهاب مشيرا إلى أن العراق يتطلع إلى تحقيق الأمن والأمان على الحدود السورية العراقية.

كما التقى المعلم مع وزير خارجية أرمينيا إدوارد نالبانديان وجرى الحديث عن تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.

وأكد نالبانديان استمرار دعم أرمينيا حكومةً وشعباً لما تقوم به الحكومة السورية في مواجهة الإرهاب واستعدادها للمساهمة في برنامج إعادة الإعمار.

والتقى المعلم مع وزير خارجية الجزائر عبد القادر مساهل وبحث معه تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

وأكد الوزير الجزائري ثبات موقف بلاده الداعم لجهود سورية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية ورفض التدخل في
الشؤون السورية.

حضر اللقاءات نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد ومندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري ومستشار وزير الخارجية والمغتربين السفير أحمد عرنوس.

وكان المعلم بحث خلال اليومين الماضيين مع وزراء خارجية روسيا وإيران والصين وبيلاروس وعمان وكازاخستان وقبرص ولبنان إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الإنجازات التي حققها الجيش العربي السوري بدعم من الطيران الروسي والأصدقاء والحلفاء في مجال مكافحة الإرهاب والمتغيرات على الساحة الدولية وضرورة إنهاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.